مقارنة هواتف GPS بالأنظمة الأخرى

اقرأ في هذا المقال


أجهزة GPS:

تعد الأجهزة مكونًا واحدًا فقط من تقنية (GPS)؛ لأن البرامج تلعب دورًا رئيسيًا أيضًا. قد لا يكون هذا ملحوظًا على الفور مع أجهزة GPS القديمة؛ لأن واجهتها ورسوماتها أساسية، كان هذا أمرًا طبيعيًا نظرًا لقدرات الأجهزة المحدودة ولكن الأجهزة تتوسع الآن لإفساح المجال لبرامج أفضل، كلا المكونين ضروريان لجهاز (GPS) لتوفير تجربة سلسة للمستهلكين عندما يتعرفون على هذه التقنية.

ومن أجل انتقال أكثر سلاسة يقوم مصنعو الهواتف بتجهيز أجهزتهم متوسطة المدى وعالية الجودة بأجهزة (GPS) مماثلة موجودة في أجهزة (GPS) التي يتم بيعها اليوم، يقوم مطورو البرامج أيضًا بدورهم في دمج واجهة (GPS) في الهاتف لتشكيل هاتف (GPS).

كما تزداد شعبية هواتف (GPS)، حيث يصبح المستخدمون أكثر اعتمادًا عليها، غالبًا ما توجد في الهواتف الذكية وبعض الهواتف متوسطة المدى، حيث قد لا يحتاج الجميع إلى ميزات (GPS) هذه، وقد تحتوي بعض هواتف (GPS) على لوحة مفاتيح للتنقل في الواجهة أو قد تستخدم واجهة شاشة تعمل باللمس لتناسب تلك المستخدمة في وظيفة شاشة اللمس لأجهزة (GPS).

مزايا أجهزة GPS:

بالمقارنة مع أجهزة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) يمكن أن تكون هواتف نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) متشابهة السعر، ولكن لديها إمكانيات الهاتف والرسائل التي تفتقر إليها أجهزة (GPS) العادية، وقد يوفر بعض المستهلكين بعض المال لأنهم لم يعودوا بحاجة إلى شراء جهاز (GPS) منفصل لمجرد التجول في الأماكن.

كما أنه وغالبًا ما تكون هواتف (GPS) أكثر إحكاما لذا فهي رائعة للتنزه والأنشطة ذات الصلة، تعتبر بعض طرازات الهواتف وظيفة GPS كميزة إضافية؛ نظرًا لأن الهواتف الذكية الحديثة هي عمومًا أجهزة متعددة الوظائف، حيث يمكنها القيام بأشياء أخرى مثل التقاط الصور والفيديو وتشغيل الموسيقى وتصفح الإنترنت والمزيد.

من ناحية الميزات يعد هاتف (GPS) مناسبًا جدًا عندما يتعلق الأمر بالوظائف الأساسية، يعتمد هذا على البرنامج لكن بعض المصنّعين المشهورين تمكنوا من عرض جميع التفاصيل المهمة باستخدام الخرائط الملونة حتى يتمكن المستخدمون من تخطيط المسارات وإلقاء نظرة عامة على محيطهم.

وقد تتكامل ميزات الهاتف الأخرى بشكل جيد مع واجهة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مثل تقنيات مثل تحديد الموقع الجغرافي الذي يضيف بيانات فوتوغرافية وبيانات أخرى إلى نقطة في الخريطة، إذا كان الهاتف يحتوي على كاميرا جيدة فيمكن للمستخدمين الاستفادة بشكل أفضل من هاتف GPS الخاص بهم دون بذل الكثير من الجهد، تحتوي معظم الهواتف الحديثة أيضًا على ذاكرة داخلية أعلى مع وجود فتحة لوسائط التخزين لتوسيع سعاتها الإجمالية، يمكن استخدام هذه الذاكرة لتخزين نقاط الاهتمام وبيانات GPS الأخرى ذات الصلة.

سلبيات أجهزة GPS:

يمكن مقارنة هاتف (GPS) المتوسط ​​بجهاز رياضي عادي أو جهاز (GPS)، غالبًا ما تحتوي هذه الهواتف على لوحات مفاتيح وهذه النتائج تجعل الشاشة أصغر من أجهزة (GPS) المخصصة، هذا يعني أنك بحاجة إلى التكبير للحصول على نظرة أكثر تفصيلاً أو التصغير للحصول على عرض أفضل للمنطقة.

العيب الآخر هو مجموعة ميزات محدودة، في حين أن الهواتف الذكية التي تعمل بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) تحتوي على شاشات أكبر ورسومات جيدة فإن أجهزة (GPS) التي يتم تسعيرها بشكل مشابه لتلك الهواتف القوية قد تحتوي على ميزات أكثر تقدمًا مثل تحويل النص إلى كلام ومساعدة المسار وغيرها، أيضًا ليس من الشائع تركيب الهاتف على لوحة القيادة حتى لو كان به ميزات GPS للسيارة.

هذا لا يعني أن هاتف (GPS) أفضل أو أسوأ من أجهزة (GPS) الأخرى، الأمر كله يتعلق بما تحتاجه في جهاز (GPS) والمبلغ الذي ترغب في إنفاقه، وإذا كنت تريد جهاز سفر متعدد الإمكانات فأنت بحاجة إلى تنشيط (GPS) على هاتفك، بهذه الطريقة يمكنك استخدام الخرائط والحصول على توجيهات دقيقة عن طريق.


شارك المقالة: