كيف نعرف الوقت المناسب لتغيير فرامل السيارة؟

اقرأ في هذا المقال


تُعد السيارات من الآلات الضرورية والباهظة الثمن، يجب العناية بالسيارة من خلال إجراء الصيانة بشكل دوري لها، يوجد العديد من الأجزاء بالسيارة تحتاج إلى عناية بشكل مستمر مثل فرامل السيارة (البريكات)، في السيارات المتطورة يوجد بريك على كل عجل، عندما يضغط السائق على دواسة البريك تتوقف السيارة بشكل فوري، تستعمل السيارات المتطورة نظام فرامل هيدروليكي، حيث تعمل هذه الفرامل من خلال سائل تحت الضغط، يتم دفع هذا السائل من خلال أسطوانات وأنابيب تعمل على تشغيل الفرامل، في هذا المقال سنوضح الوقت المناسب لتغيير هذه الفرامل.

كيف نعرف الوقت المناسب لتغيير فرامل السيارة؟

يجب أن نتعرف على الوقت المناسب التي تحتاجه السيارة لتغيير الفرامل، عندما تنطبق الوسادة الخاصة بالفرامل على القرص الدوار (الصينية)؛ يصدر صوتاً يكون مزعجاً بعض الشيء، يكون هذا الصوت عبارة عن تنبيه أمان للسائق إلى تغيير المكابح بأقرب فرصة، لكن بعض السائقين لا يهتمون لذلك، لهذا فإن السيارات المتطورة تم تزويدها بأجهزة استشعار، تكون هذه الأجهزة جزء من نظام السيارة، تعمل أجهزة الاستشعار على تنبيه سائق المركبة على أن الفرامل تالفة وبحاجة إلى الاستبدال.
كذلك عندما تنخفض سماكة الفرامل، فهي تحتاج إلى ضربة أطول لمكبس الفرجار من أجل تثبيثها كي يدور العضو الدوار، بالتالي انخفاض السائل الذي يوجد داخل الخزان الخاص بالفرامل، فإن انخفضت سماكة الفرامل فسنتعرف على ذلك من خلال التغير الملحوظ على مستوى سائل الفرامل، أيضاً تظهر إشارة BRAKE على لوحة الإشارات في السيارة.
في حال تجاهلنا كل تلك الإشارات، ستصبح الفرامل رقيقة جداً، إلى أن يصبح تلامس بين لوحة الدعم الخاصة بالفرامل والسطح الدوار، تصنع هذه اللوحة من الفولاذ، يؤدي ذلك إلى تآكل سطح القرص الدوار، في هذه الحالة سنضطر إلى استبدال القرص الدوار.
يوجد العديد من العوامل التي تعتمد عليها عملية تغيير الفرامل، حيث أغلب الفرامل التي تركب في الجزء الأمامي من السيارة ستعمل بصورة طبيعية، إن لم نستعمل السيارة في الأماكن التي تكون جبلية، التي يتم فيها استعمال الفرامل بكثرة في تلك المناطق، لكن في المجمل يجب استبدال الفرامل كلما تحركت السيارة مسافة تتراوح بين 30000 إلى 65000 كيلو متر.

المصدر: مقدمة عن السيارات/ براهيمي جوادنظام الفرامل/ الراسل م حمدىدراسة أنظمة التحكم في السيارات التقليدية والحديثة/ أسامة محمد


شارك المقالة: