يشير الاستشعار عن بعد إلى جمع المعلومات حول كائن أو ظاهرة دون اتصال جسدي مع الكائن نفسه. لقد أصبح أداة قوية بشكل متزايد لمختلف الصناعات بما في ذلك الزراعة والتعدين والتخطيط الحضري. ومع ذلك فقد تم استخدامه أيضًا لأغراض شائنة مثل التجسس الصناعي.
استخدام الاستشعار عن بعد
- ينطوي التجسس الصناعي على سرقة الأسرار التجارية أو معلومات الملكية أو غيرها من البيانات السرية من شركة من قبل شركة أخرى أو طرف ثالث. تم استخدام الاستشعار عن بعد لتسهيل هذا النوع من التجسس بطرق مختلفة.
- تتضمن إحدى الطرق استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد لمراقبة أنشطة مرافق المنافس مثل المصانع أو مختبرات البحث. من خلال تحليل صور الأقمار الصناعية أو التصوير الجوي، يمكن لعملاء التجسس جمع معلومات حول حجم وتخطيط ومعدات المرافق. يمكن استخدام هذه المعلومات لاكتساب رؤى حول عمليات الإنتاج أو سلاسل التوريد أو أنشطة البحث والتطوير الخاصة بالمنافس.
- تتضمن الطريقة الأخرى استخدام الاستشعار عن بعد لمراقبة نقل البضائع بين مرافق المنافس وعملائهم أو مورديهم. من خلال تحليل البيانات من أجهزة الاستشعار الموجودة على الأقمار الصناعية أو الطائرات بدون طيار، يمكن لعملاء التجسس تتبع حركة الشاحنات أو السفن أو المركبات الأخرى. يمكن استخدام هذه المعلومات لاكتساب رؤى حول سلسلة التوريد أو شبكة التوزيع أو علاقات العملاء الخاصة بالمنافس.
- في بعض الحالات يمكن أيضًا استخدام الاستشعار عن بعد لسرقة البيانات السرية من أنظمة الكمبيوتر الخاصة بالمنافس. على سبيل المثال ، قد يستخدم وكيل تجسس اتصالات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للوصول إلى شبكة منافس أو يستخدم طائرات بدون طيار لاعتراض الإشارات اللاسلكية من أجهزة منافس.
- لمنع التجسس الصناعي يمكن للشركات اتخاذ عدة إجراءات ، مثل تشفير البيانات ومراقبة حركة مرور الشبكة والحد من الوصول إلى المعلومات الحساسة. يمكنهم أيضًا استخدام قدرات الاستشعار عن بعد الخاصة بهم لمراقبة مرافقهم وسلاسل التوريد الخاصة بهم ، واكتشاف أي نشاط غير مصرح به.
في الختام ، أصبح الاستشعار عن بعد أداة قوية لمختلف الصناعات ، ولكنه استخدم أيضًا في التجسس الصناعي. للحماية من مثل هذه التهديدات ، يجب أن تكون الشركات يقظة وتتخذ التدابير المناسبة لتأمين معلوماتها السرية.