كيف يتم تحديد موقع الأهداف باستخدام الاستشعار عن بعد

اقرأ في هذا المقال


الاستشعار عن بعد هو عملية الحصول على معلومات حول سطح الأرضوالغلاف الجوي باستخدام أجهزة استشعار على متن الطائرات أو الأقمار الصناعية. أحد التطبيقات الرئيسية للاستشعار عن بعد هو تحديد وتحديد أهداف معينة على سطح الأرض. هناك عدة طرق يمكن من خلالها تحديد موقع الأهداف باستخدام الاستشعار عن بعد اعتمادًا على نوع المستشعر المستخدم وخصائص الهدف.

تحديد موقع الأهداف باستخدام الاستشعار عن بعد

  • أحد الأساليب الشائعة لتحديد الأهداف هو استخدام أجهزة الاستشعار البصرية ، مثل الكاميرات أو أجهزة التصوير متعددة الأطياف. تلتقط هذه المستشعرات الإشعاع الكهرومغناطيسي المنعكس أو المنبعث من سطح الأرض بأطوال موجية مختلفة.
  • من خلال تحليل التوقيع الطيفي للهدف وهو نمط انعكاسه أو انبعاثه عبر أطوال موجية مختلفة من الممكن تحديد نوع الهدف وموقعه. على سبيل المثال يحتوي الغطاء النباتي على بصمة طيفية مميزة في الأطوال الموجية المرئية والقريبة من الأشعة تحت الحمراء، في حين أن الماء له بصمة مختلفة في الأشعة تحت الحمراء الحرارية.
  • طريقة أخرى لتحديد الأهداف هي استخدام أجهزة استشعار الرادار ، التي تنبعث منها أشعة الميكروويف وقياس الإشارة المنعكسة. يمكن للرادار اختراق السحب والغطاء النباتي، مما يسمح باكتشاف الأهداف غير المرئية في الصور البصرية. من خلال تحليل إشارة الرادار ، يمكن تحديد شكل وموقع الهدف. على سبيل المثال يمكن استخدام الرادار لاكتشاف التغيرات في ارتفاع السطح ، مثل تلك الناجمة عن الانهيارات الأرضية أو الزلازل.
  • تتمثل الطريقة الثالثة لتحديد الأهداف في استخدام مستشعرات الليدار، التي تصدر نبضات ليزر وتقيس الوقت الذي تستغرقه الإشارة للارتداد. من خلال تحليل وقت طيران إشارة الليزر ، من الممكن إنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد للهدف ومحيطه. يمكن استخدام Lidar لاكتشاف ارتفاع الأشجار والمباني والأشياء الأخرى على سطح الأرض.

باختصار يوفر الاستشعار عن بعد أداة قوية لتحديد مواقع الأهداف على سطح الأرض. باستخدام أنواع مختلفة من أجهزة الاستشعار وتحليل البيانات التي تجمعها ، من الممكن تحديد موقع وخصائص مجموعة واسعة من الأهداف، من السمات الطبيعية مثل الغطاء النباتي والمياه إلى الهياكل التي من صنع الإنسان مثل المباني والطرق. يستخدم الاستشعار عن بعد في مجموعة متنوعة من التطبيقات ، بما في ذلك الزراعة والتخطيط الحضري والرصد البيئي والأمن القومي.


شارك المقالة: