أنظمة النقل العام:
تحتوي أنظمة النقل العام على العديد من خيارات النقل المتعددة، على سبيل المثال الحافلات والسكك الحديدية الخفيفة ومترو الأنفاق، حيث إن مثل هذه الأنظمة متاحة لعامة الناس، وقد تتطلب أجرة، وتعمل في المواعيد المحددة.
الغرض من إدخال أو توسيع وسائل النقل العام هو زيادة الوصول إلى واستخدام وسائل النقل العام، وفي الوقت نفسه تقليل عدد الأميال المقطوعة بالسيارة والازدحام المروري.
غالبًا ما يتم تنفيذ أنظمة النقل العام على المستوى المحلي أو الإقليمي، ويمكن دعمها من خلال المبادرات الفيدرالية، مثل قانون إصلاح النقل البري في أمريكا، مقاطعة لوس أنجلوس هي أحد الأمثلة على المنطقة التي وسعت نظام النقل العام بها باستخدام التمويل المحلي.
ما هي قضية الصحة العامة؟
تساعد أنظمة النقل على ضمان وصول الأشخاص إلى الوجهات اليومية، مثل الوظائف والمدارس ومنافذ الأطعمة الصحية ومرافق الرعاية الصحية، بأمان وموثوقية، حيث تلعب خدمات النقل العام دورًا مهمًا للأشخاص غير القادرين على القيادة، بما في ذلك أولئك الذين لا يمكنهم الوصول إلى المركبات الشخصية والأطفال والأفراد ذوي الإعاقة وكبار السن.
تركز البنية التحتية للنقل في الولايات المتحدة على السفر بالسيارات (على سبيل المثال، سيارات الركاب وسيارات الدفع الرباعي والشاحنات الصغيرة والشاحنات الخفيفة الأخرى) وتوفر دعمًا محدودًا لخيارات النقل الأخرى.
على الرغم من أن استخدام وسائل النقل العام كان تاريخيًا أكثر أمانًا من السفر في مركبات الركاب، فقد نما سفر سيارات الركاب بسرعة أكبر من وسائل السفر الأخرى، لا تزال حوادث السيارات هي السبب الرئيسي للوفاة المرتبطة بالإصابات للعديد من الفئات العمرية، في عام 2013، كما كانت حوادث السيارات ثاني سبب رئيسي للوفاة بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و25 عامًا.
حيث توفر أنظمة النقل العام فرصًا لزيادة النشاط البدني في شكل المشي أو ركوب الدراجات في أي من طرفي الرحلة (على سبيل المثال، من المنزل إلى محطة الحافلات أو من محطة القطار إلى المكتب) وتقليل السفر بالسيارة، على الرغم من هذه الفوائد، ينظر العديد من الناس إلى المشي وركوب الدراجات في مجتمعاتهم بشكل غير مواتٍ بسبب عوائق مثل الإعاقة والعمر والأمراض المزمنة والإزعاج أو مخاوف السلامة بشأن حركة المرور ونقص الأرصفة والممرات المشاة ومرافق الدراجات، كثير من الناس لا يستوفون التوصيات المتعلقة بالنشاط البدني، حيث أن قلة النشاط البدني تساهم في الإصابة في العديد من الأمراض.
