ما هي خدمة الرسائل متعددة الوسائط في الاتصالات MMS

اقرأ في هذا المقال


تُستخدم خدمة رسائل الوسائط المتعددة “MMS” لإرسال الرسائل التي تحتوي على مضمون وسائط متعددة مثل الصور ومقاطع الفيديو من وإلى الأجهزة المحمولة، كما تعمل خدمة “MMS” على توسيع إمكانيات المراسلة ممّا يسمح للرسائل بأن يزيد طولها عن “160 حرفاً”.

ما هي خدمة رسائل الوسائط المتعددة MMS

خدمة رسائل الوسائط المتعددة “MMS”: هي خدمة تم تصميمها لتوسيع نطاق قيود النص لبروتوكول الرسائل القصيرة “SMS“، وتسمح للمستخدمين ببث رسائل نصية أكبر من “160 حرفاً” ويمكنهم أيضاً إرسال رسائل وسائط متعددة بما في ذلك التسجيلات الصوتية والصور والفيديو والمزيد.

  • “MMS” هي اختصار لـ “Multimedia Messaging Service”.
  • “SMS” هي اختصار لـ “Short Message Service”.

أساسيات خدمة رسائل الوسائط المتعددة MMS

تُعد خدمة رسائل الوسائط المتعددة “MMS” بأنّها البروتوكول القياسي لإرسال واستقبال رسائل الوسائط المتعددة عبر شبكة خلوية وبين الأجهزة المحمولة، كما بنيت على نفس تقنية الرسائل القصيرة أو خدمة الرسائل القصيرة في البداية تم استخدام رسائل الوسائط المتعددة بشكل أساسي لإرسال الصور من الهواتف المزودة بكاميرات.

ومع زيادة انتشار الهواتف المحمولة وتوسع استخدام الرسائل القصيرة ورسائل الوسائط المتعددة بدأت الشركات في إرسال رسائل “MMS” للعملاء من خلال منصات بوابة “MMS”، ومن تطبيق إلى شخص “A2P” ويتيح ذلك للشركات إرسال قسائم قابلة للفحص ورموز القسائم وصور المنتجات بسهولة.

كانت إضافة إمكانية المراسلة النصية إلى الهواتف المحمولة فكرة تم وضعها في الثمانينيات مع إرسال أول رسالة نصية قصيرة في 1992م، ومن هناك تم إنشاء مراكز خدمة الرسائل القصيرة أولاً في السويد في عام 1993م تليها الولايات المتحدة والنرويج والمملكة المتحدة عن كثب.

وبعد بداية بطيئة في أوائل منتصف التسعينيات شهدت خدمة الرسائل القصيرة نمواً هائلاً، وفي 2001م ذكرت شبكة “GSM” أنّه تم إرسال “15 مليار رسالة نصية”، وشهد عام “2005” إرسال “81 مليار رسالة” في الولايات المتحدة وحدها وزاد هذا الرقم بشكل كبير حتى عام 2011م، حيث تم إرسال “2.3 تريليون” رسالة “SMS”.

وأثبتت القدرة على إرسال رسائل نصية أثناء التنقل أنها تحظى بشعبية كبيرة وفي وقت كان فيه استخدام الهاتف المحمول في ازدياد أيضاً، وبطبيعة الحال ستكون الفكرة التالية هي زيادة كمية ونوع المحتوى الذي يمكن إرساله إلى الهواتف المحمولة، وبالاستفادة من تقنية الرسائل القصيرة لإنشاء رسائل الوسائط المتعددة وُلد تنسيق جديد للرسائل ثم مهد هذا الطريق لطرق جديدة للرسائل النصية.

  • “A2P” هي اختصار لـ “application-to-person messaging”.
  • “GSM” هي اختصار لـ “Global System for Mobile”.

فوائد خدمة MMS

  • على الرغم من أنّ جميع المواقف أو الحملات لا تستدعي استخدامها، فإنّ رسائل الوسائط المتعددة مفيدة للغاية، وعند تصميم المزيد من عمليات البث المقصودة التي تتطلب رسائل أكثر ديناميكية.
  • تُعد الصور أمراً بالغ الأهمية في إشراك جمهورك وتوليد استرجاع طويل الأمد للعلامة التجارية خاصةً لأولئك الذين يقومون بالتسويق عبر الرسائل النصية القصيرة.
  • باستخدام صورة ملفتة للنظر أو مقطع فيديو جذاب، يمكن جذب اهتمام عميلك بعلامتك التجارية ورسالتك، حيث تفي صور “GIF” المتحركة والرسومات بهذا الدور، وحيث لا تكون الصور متاحة بسهولة ولا سيما للتسويق الموسمي.
  • عندما يتعلق الأمر برسائل الوسائط المتعددة فإنّ إحدى الوظائف التي لم يتم الحديث عنها بشكل كاف هي إضافة سطر الموضوع، كما لا يقتصر الأمر على حصول المرسلين على “نسخة نصية” بالإضافة إلى صورة بل تحصل أيضاً على عنوان من “64 حرفاً”.
  • هناك حد كبير لرسائل البريد الإلكتروني التي تتكدس في صناديق البريد الوارد، يمكن تصميم سطر الموضوع هذا لمنح المستلمين فرصة مغرية لما سيأتي.
  • يلتزم النطاق الترددي بتقديم مجموعة متنوعة من الخدمات لتعزيز تجربة العملاء، وهذا هو السبب في أنّ “SMS Messaging API”، وفي “Bandwidth” تتعدى مجرد تقديم تمكين الرسائل القصيرة القوية إلى أحد التطبيقات.
  • الميزة الإضافية المتمثلة في القدرة على دمج إمكانيات رسائل الوسائط المتعددة والرسائل المجانية، والمجموعات تضمن حصول المستخدمين النهائيين على تجربة مراسلة عالية الجودة بغض النظر عن كيفية اختيارهم للتواصل.
  • مع المزيد من الأشخاص الذين يختارون التعبير عن أنفسهم من خلال الرسائل متعددة الوسائط يتم الإلتزام بتقديم خدمات رسائل موثوقة بشكل مستمر.

ملاحظة:“API” هي اختصار لـ “Application Programming Interface”.

الفرق بين الرسائل القصيرة ورسائل الوسائط المتعددة

  • “SMS” تعني خدمة الرسائل القصيرة، وتم اختراعه في الثمانينيات وتم تحديده في معايير “GSM” لعام 1985م، وهو أحد أقدم تقنيات الرسائل النصية وهو أيضاً الأكثر انتشاراً واستخداماً.
  • “MMS” تعني خدمة الرسائل متعددة الوسائط، وتم إنشاؤه باستخدام نفس تقنية الرسائل القصيرة للسماح لمستخدمي الرسائل القصيرة بإرسال محتوى الوسائط المتعددة، وهو الأكثر شيوعاً لاستخدامه لإرسال الصور ولكن يمكن استخدامه أيضاً لإرسال ملفات الصوت وجهات اتصال الهاتف وملفات الفيديو.
  • نظراً لأنّ الرسائل القصيرة “SMS” ورسائل الوسائط المتعددة “MMS” يتم إرسالها عبر شبكة خلوية، فإنّها لا تتطلب سوى خطة لاسلكية من شركات الاتصالات الخلوية للبدء.
  • رسائل SMS القياسية مقيدة بـ “160 حرفاً” لكل رسالة وإذا تجاوزت الرسالة هذا الحد فسيتم تقسيمها إلى مقاطع متعددة تتكون كل منها من “160 حرفاً اعتماداً على طولها.
  • تقوم معظم شركات النقل اليوم تلقائياً بربط هذه الرسائل معًا لضمان وصولها بالترتيب الذي تم إرسالها به، وعلى عكس رسائل “SMS” فإنّ رسائل “MMS” ليس لها حد قياسي، بينما يعتمد الحد الأقصى لحجمها على الناقل والجهاز الذي يتلقى الرسالة، وغالباً ما يُشار إلى “300 كيلوبايت” على أنّها أكبر حجم تتعامل معه معظم شركات النقل بشكل موثوق.

كيفية عمل رسائل الوسائط المتعددة

كان إنشاء رسائل الوسائط المتعددة تطوراً طبيعياً من رسائل “SMS”، حيث يقوم بشكل أساسي بإرسال رسالة نصية قصيرة تحتوي على رابط إلى محتوى الوسائط المتعددة، ويتم فتحه باستخدام اتصال الإنترنت الخاص بك:

  • يرسل الهاتف المرسل أو بوابة “MMS” الرسالة إلى مركز خدمة رسائل الوسائط المتعددة “MMSC” لمزود الشبكة الخلوية، وتحتوي الرسالة على قائمة المستلمين ومعلومات الرأس والتي تتضمن العنوان والرسالة النصية وما إلى ذلك ومحتوى الوسائط المتعددة.
  • تتحقق “MMSC” من صحة المرسل ولتقليل مخاطر الانتحال وللتحقق من أنّ المرسل هو نفسه الذي يقوله.
  • يرسل “MMSC” المرسل الرسالة إلى المستلم “MMSC” للتسليم.
  • يتم تسليم “MMS” في جزأين وبشكل أساسي كرسالة “SMS” مع محتوى الوسائط المتعددة الذي يتم تسليمه على شكل رابط، وليتم الوصول إليه باستخدام بروتوكول الإنترنت ولهذا السبب يجب تمكين البيانات الخلوية لعرض رسائل الوسائط المتعددة على الهواتف التي تدعم “MMS”.
  • إذا لم يكن الهاتف ممكّناً لخدمة “MMS” فإنّهم يتلقون الرسالة كرسالة “MMS” مع ارتباط إلى محتوى الوسائط المتعددة الذي سيتم فتحه في متصفح ويب.
  • بالنسبة للأجهزة التي تدعم “MMS” يقوم الهاتف باسترداد محتوى الوسائط المتعددة ويفتح حسب نوع الملف ومحتوى الوسائط المتعددة بما يتماشى مع النص.

ملاحظة:“MMSC” هي اختصار لـ “Multimedia Messaging Service Center”.

المصدر: Introduction to Analog and Digital Communications/ Simon HaykinData Communication and Computer NetworkWIRELESS COMMUNICATIONS/ Andreas F. MolischTheory and Problems of Signals and Systems/ Hwei P. Hsu, Ph.D./ JOHN M. SENIOR Optical Fiber Communications Principles and Practice Third Edition


شارك المقالة: