طائرة السي 130 وأبرز استخداماتها

اقرأ في هذا المقال


طائرة الـ C130 هي طائرة نقل أمريكية الصنع صممتها شركة لوكهيد مارتن، لها محركات توربينية عددها أربعة، وهي متعددة الإستخدام وقادرة على تحمل ظروف صعبة مثل الإقلاع والهبوط من أماكن لا تحتوي على مدارج مخصصة، لذلك فإن بعض استخداماتها هي في النقل الجوي للقوات والمعدات العسكرية والطبية والبضائع، وتستخدم كثيرًا في فترات الحروب والنكبات، وهي منتشرة في أكثر من 60 دولة حول العالم.

سبب صنع واستخدام طائرة السي 130

  • ما احتاجه الجيش الأمريكي هو طائرة واحدة متعددة الاستخدامات يمكن استخدامها لجميع احتياجات النقل، أي طائرة واحدة من شأنها أن تؤدي العديد من الأدوار، وهو بالضبط ما أنجزته شركة لوكهيد مارتن.
  • بعد الحرب الكورية في فترة الحرب العالمية الثانية لم تعد الطائرات ذات المحركات المكبسية كافية، لذلك تم التفكير بإنتاج طائرات ذات محركات توربينية، حيث تم إنتاج محرك أليسون (T56) خاصًا لهذه الطائرة.
  • الحاجة لطائرات تعطي مدى أكبر باستهلاك وقود أقل.
  • الحاجة لعدم وجود قيود على الوزن، حتى لا يتم تقييد الأمريكان من نقل الإمدادات الضخمة أو أعداد كبيرة من الجنود، لذلك اقتضت الضرورة وجود طائرات تقوم على استيعاب مجموعة واسعة من البضائع ذات الحجم الكبير، بما في ذلك كل شيء بدءًا من طائرات الهليكوبتر والمركبات المدرعة ذات الست عجلات إلى الشاحنات الكبيرة والأفراد العسكريين وقطع المدفعية لمسافات طويلة، حيث يمكن لطائرة الـ C130 إنزال حمولات تصل إلى 42000 رطل.
  • الحاجة للهبوط في أماكن وشديدة الانحدار، لذلك تم تصميم قمرة القيادة تسمح برؤية واضحة، بالإضافة لتصميم الأجنحة العالية لتجنب الاصطدام في المناطق الوعرة.

ما هي طرز طائرة سي 130

  • طائرة الـ C-130 طراز نوع E: تعطي محركات هذه الطائرة قدرة مقدارها 4,200 حصانًا.
  • طائرة السي 130 طراز نوع H: تعطي محركات هذه الطائرة قدرة مقدارها 4,591 حصانًا.
  • طائرة الـC-130 طراز نوع J: تعطي محركات هذه الطائرة قدرة مقدارها 4,700 حصانًا.

إلى ماذا أدى إدراج أربعة محركات توربينية

أدى إدراج أربعة محركات توربينية إلى توفير طاقة زائدة للضغط على جسم الطائرة، بما في ذلك مقصورة الشحن، والتي كانت ضرورية للطيران بكفاءة على ارتفاعات أعلى، وأضاف ذلك تعزيز لهيكل الطائرة لاستيعاب الضغط بإيجاد طبقة إضافية من المتانة التي حمت الطائرة في نهاية المطاف طوال ستة عقود غير مسبوقة وما زالت موجودة للخدمة العسكرية والإنسانية.

استخدامات طائرة سي 130

في الحروب

  • التقاط وأسقاط القوات والإمدادات في أبعد المواقع من الجو إلى النقاط الساخنة من فيتنام إلى أفغانستان وإجراء عمليات إغاثة لا حصر لها في جميع أنحاء العالم، سواء كان في طريق ترابي محاط بأدغال أو مدرج أسفلت مليء بالحفر.
  • تزويد التعزيزات اللازمة، أو إنقاذ الجنود المصابين المحتاجين إلى المساعدة الطبية.
  • تنفيذ عمليات سحب المظلات على ارتفاعات منخفضة.
  • عملت كصهاريج غاز تحلق في السماء، حيث كان هناك دور لمروحيات الإنقاذ الأمريكية في التزود بالوقود خصوصًا للمقاتلات والمروحيات.
  • تدمير وصد هجمات لا تعد ولا تحصى للعدو.
  •  تم استخدام هذه الطائرات لإسقاط القنابل واستعادة الأقمار الصناعية في الجو وإجراء الاستطلاع ومهاجمة الأهداف الأرضية بالمدافع.

الإنقاذ والكوارث الجوية

  • كانت طائرة الـ C130 بمثابة مستشفى طائر حيث تم نقل وتوجيه 280 مريضًا للتقييمات الطبية من هايتي، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
  • تسليم التبن إلى الأبقار الموجودة في الأماكن التي تقطعها عاصفة ثلجية.
  • لها جهود كبيرة في مكافحة الحرائق، وإسقاط مثبطات الحريق قبل أن تنتشر النيران بسرعة لتجنب حريق التلال بسرعة، والقيام على رش خليط الماء والأسمدة، حيث يقوم هذا الخليط بتغطية أوراق الشجر لإبطاء معدل الحرق، وبالتالي توفير وقت ثمين لرجال الإطفاء على الأرض لاحتواء انتشاره.
  • طائرة الـC-130 لها دور بارع أيضًا في الثلج والجليد، حيث تقوم على توصيل الإمدادات بأمان إلى أعماق القارة القطبية الجنوبية أو إلى الغطاء الجليدي في جرينلاند.
  • وتستخدم هذه الطائرة في استطلاع الطقس التابع للقيادة الاحتياطية للقوات الجوية والمعروف باسم Hurricane Hunters.
  • وتستعمل لقياس سرعة الرياح والضغط الجوي، حيث تقدم النتائج بيانات تنبؤية مهمة حول شدة واتجاه العواصف الاستوائية مما يزيد من دقة توقعات المركز الوطني للأعاصير بنسبة 30 بالمائة.

تحسينات طائرة سي 130

قامت (Honeywell) بتحسين الكفاءة والإنتاجية والأداء ووقت التشغيل والراحة والأمان باستخدام حلول لطائرة الـC-130، حيث قامت على توفير مجموعة من، معدات السلامة والمهام الحرجة على متن هذه الطائرة المهمة، بما في ذلك وحدات الطاقة المساعدة (APU) والمولدات والرادار ومقاييس الارتفاع الراديوية.

بالإضافة إلى بادئ تشغيل التوربينات الهوائية وتصادم حركة المرور وتجنبها (TCAS)، وأنظمة التحذير من الاقتراب الأرضي المحسّن (EGPWS) بالإضافة إلى ذلك، فإن أنظمة الاتصالات الرائدة في الصناعة من هذه الشركة قادرة على إضافة خدمات اتصال متسقة وموثوقة وعالية النطاق للطائرة، حتى في المناطق النائية، مما يوفر رابطًا مهمًا من الطائرة إلى بقية ساحة المعركة وزيادة الوعي الظرفي للطائرة.

أبرز التحسينات المتاحة لطائرة سي 130 والتي يمكن أن تزيد من عمرها

  • نظام محسن للتحذير من الاقتراب الأرضي (EGPWS)، حيث يحسن الوعي بالأوضاع في جميع مهام العمل الكبير
  • استخدام أنظمة (GPS/INS) المطورة والتي توفر تنقلًا متقدمًا في الأداء وأداء سرعة محسّنًا.
  • نظام مراقبة الصحة والاستخدام (HUMS)، والقائم على أجهزة الاستشعار، حيث يتيح الصيانة حسب الحالة (CBM) من خلال قياس حالة وأداء المكونات الحيوية المهمة في الطائرة.
  • نظام رادار الطقس، والذي يتميز بالكشف بعيد المدى ورسم الخرائط الأرضية وقدرات متقدمة لتحليل الطقس لاكتشاف العواصف وإعادة توجيهها.
  • نظام الوعي المروري، الذي يوفر نطاق مراقبة أكبر من، مما يقلل بشكل كبير من مخاطر الاصطدام بين الطائرات مع تلبية متطلبات الصناعة الحالية للوصول إلى المجال الجوي المدني الآمن.
  • نظام اتصالات الأقمار الصناعية، حيث تتوفر مجموعة كبيرة من الأجهزة والبرامج وحلول الخدمة وفقًا لمتطلبات المهمة التي ستقوم بها الطائرة.
  • نظام بدء تشغيل التوربينات الهوائية وصمام التحكم، لتوفير موثوقية عالية، حيث يقوم على توفير أكثر من 4500 ساعة.
  • نظام توربينات التبريد، حيث توفر مكوناته زيادة مضاعفة في موثوقية التبريد.
  • استخدام صمام مضاد للجليد، حيث يعالج مخاوف السلامة.
  • وحدة الطاقة الإضافية (APU)، تزيد من تدفق الهواء لتحسين الأداء، وتوسيع قدرة المولد من 20 إلى 40 كيلو فولت وتستخدم مواد ذات عمر أطول لتحسين الموثوقية بمقدار 4 مرات.

ملاحظة: “APU” اختصار لـ “Auxiliary Power Unit”.

ملاحظة: “EGPWS” اختصار لـ “Enhanced Ground Proximity Warning System”.

ملاحظة: “TCAS” اختصار لـ “, Traffic Collision and Avoidance Systems”.

ملاحظة: “GPS” اختصار لـ “Global Positioning System”.

ملاحظة: “inertial navigation system” اختصار لـ “Global Positioning System”.

ملاحظة: “HUMS” اختصار لـ “Health and Usage Monitoring System”.


شارك المقالة: