بالعادة يتم تحديد الحد الأدنى لتيار الرحلة لكل قاطع، بحيث يشمل إجراء الاختبار متطلبات رحلة الحمل الكهربائي الزائد الأساسية للمعيار المعمول به.
تحليل القواطع الدائرة الكهربائية المصبوبة
قواطع الدائرة الكهربائية المختلفة لها مزايا الأمان والسلامة، وليست هناك حاجة لتخزين واستبدال الصمامات “المنفوخة”، بحيث يؤدي استخدام قواطع التيار الكهربائي إلى القضاء على اثنين من الممارسات غير الآمنة، بحيث يتم استبدال الصمامات ذات التيار العالي “overamping” للتخلص من الانقطاعات المتكررة في دائرة مفرطة التحميل.
أيضاً يتم إبطال ميزة الأمان لقواطع الدائرة إذا لم تعمل بشكل صحيح، كما يمثل القاطع الذي ينطلق (يفتح الدائرة) فقط عند تيار أعلى، مما ينبغي له نظراً لتصنيفه نفس الخطر مثل الإفراط في التخميد، وهو يشكل الكسارة التي تنحسر أي لا تتعثر على الإطلاق في أي تيار، وهو نفس الخطر مثل القطعة المعدنية الموجودة خلف المصهر.
طريقة اختبار قواطع الدائرة الكهربائية المصبوبة
يتم إجراء الاختبارات باستخدام أنظمة يتم التحكم فيها بواسطة الكمبيوتر والتي تستخدم أجهزة وبرامج الحصول على البيانات المتاحة تجارياً والتحكم فيها، كما أن التيار المطبق إما تيار متردد أو تيار مستمر على النحو الذي يسمح به (UL489)، كذلك النتائج هي نفسها في نطاق الرحلة الحرارية الحالية المنخفضة نسبياً للقواطع التي يتم اختبارها من خلال الشكل التالي (1)، أما الشكل (2) عبارة عن مخططات كتلة لأنظمة الاختبار.
كما يشتمل كل نظام على تحويلة معايرة وجهاز قياس الفولتميتر الرقمي (DVM) للتحقق المستقل من معايرة نظام الحصول على البيانات، بحيث يتم تعويض معايرة نظام الحصول على البيانات منخفضة بمقدار (0.5 A)، كما يكون التيار الفعلي دائماً أعلى قليلاً من التيار المشار إليه، لذلك يضمن الإزاحة أن القاطع الذي يعمل فعلياً ضمن الحد المسموح به.
أيضاً يوفر التحكم الحاسوبي القدرة على برمجة التيار المطبق بطرق مختلفة، كذلك يتم إجراء معظم الاختبارات التي تم إجراؤها في هذه الدراسة عن طريق بدء تطبيق التيار عند أقل بقليل من (100٪) من تصنيف الكسارة ثم زيادة التيار خطياً إلى (135٪) خلال فترة ساعة واحدة.
