مبدأ عمل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي
جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي عبارة عن آلة كبيرة أسطوانية (على شكل أنبوب) تخلق مجالًا مغناطيسيًا قويًا حول المريض وترسل نبضات من موجات الراديو من الماسح الضوئي، تبدو بعض أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي مثل الأنفاق الضيقة، في حين أن البعض الآخر أكثر انفتاحًا.
يتسبب المجال المغناطيسي القوي الذي تم إنشاؤه بواسطة ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي في اصطفاف الذرات في جسمك في نفس الاتجاه، ثم يتم إرسال موجات الراديو من جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي وتحريك هذه الذرات خارج الموقع الأصلي.
عند إيقاف تشغيل موجات الراديو تعود الذرات إلى موقعها الأصلي وترسل إشارات الراديو، يتم استقبال هذه الإشارات بواسطة الكمبيوتر وتحويلها إلى صورة لجزء الجسم الذي يتم فحصه، تظهر هذه الصورة على شاشة العرض، يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي بدلاً من التصوير المقطعي المحوسب (CT) عند دراسة الأعضاء أو الأنسجة الرخوة، يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي أفضل في معرفة الفرق بين أنواع الأنسجة الرخوة وبين الأنسجة الرخوة الطبيعية وغير الطبيعية.
ساهمت الاستخدامات الحديثة للتصوير بالرنين المغناطيسي في تطوير تقنية الرنين المغناطيسي الإضافية، تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي (MRA) هو إجراء يستخدم لتقييم تدفق الدم عبر الشرايين، يمكن أيضًا استخدام MRA للكشف عن تمدد الأوعية الدموية في الدماغ وتشوهات الأوعية الدموية.
وفي نهاية ذلك فقد يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) للدماغ لتحديد الموقع المحدد في الدماغ، حيث تحدث وظيفة معينة، مثل الكلام أو الذاكرة، المناطق العامة للدماغ التي تحدث فيها هذه الوظائف المعروفة، لكن الموقع الدقيق قد يختلف من شخص لآخر، حسب الحالات المرضية المختلفة.