تعد الحرائق احد اسوء أنواع الكوارث التي يمكن أن تحصل، حيث يمكن أن تتسبب بموت العشرات وتتسبب أيضا بخسائر بملايين الدولارات، ولذلك تم تطوير أنظمة الإطفاء، ولكن لكي يتم تفعيل أنظمة الإطفاء، فنحن بحاجة لمستشعر يقوم باستشعار الحرارة ويعطي الأمر للقيام بإطفاء الحريق بالشكل المطلوب عن طريق الماء او الفوم او ضغط الهواء.
مبدأ عمل حساس الحريق
يعمل كاشف الحريق عن طريق الكشف عن الدخان أو الحرارة أو كليهما، حيث تستجيب هذه المستشعرات لوجود دخان أو درجات حرارة عالية للغاية موجودة مع حريق، وبعد أن يتم تفعيل المستشعر، يقوم بأرسال إشارة إلى نظام الإطفاء لأداء الاستجابة المبرمجة لتلك المنطقة مثل رش الماء أو الفوم.
نظرًا لأن كاشف الحريق يعمل عادةً عن طريق الكشف عن الدخان أو الحرارة أو كليهما، وليس عن طريق اكتشاف حريق فعلي، فإن هذه الأجهزة لا تسمى عادةً “أجهزة الكشف عن الحريق”، بدلاً من ذلك يُطلق على هذه الأجهزة اسم “أجهزة الكشف عن الدخان ” أو “أجهزة الكشف عن الحرارة”، بعض هذه الأجهزة عبارة عن أجهزة ذات وظيفة واحدة لا تكتشف سوى الدخان أو درجات الحرارة المرتفعة، ومع ذلك فإنه يوجد مستشعرات أخرى متعددة الوظائف، وسوف تكتشف وجود دخان ودرجات حرارة عالية معاً.
عادةً ما تكون الأجهزة متعددة الوظائف هي الأكثر فاعلية عندما يتعلق الأمر باكتشاف الحريق، ومع ذلك عادةً ما تكون الأجهزة ذات الوظيفة الواحدة أقل تكلفة، بالإضافة إلى ذلك قد لا تكون الأجهزة متعددة الوظائف مناسبة لكل منطقة، على سبيل المثال قد تكون هناك غرفة داخل المنزل ينتشر فيها الدخان بشكل شائع، يمكن أن يشمل ذلك مطبخًا أو غرفة مخصصة للمدخنين، بالنسبة لهذه المناطق، قد يكون مستشعر الحرارة أحادي الوظيفة أكثر ملاءمة من كاشف الدخان والحرارة ثنائي الوظيفة.
إن العديد من “مستشعرات الكشف عن الحريق” الحديثة، قادرة على استخدام رؤية الأشعة تحت الحمراء لاكتشاف وميض اللهب المرتبط بالنار، حيث في المستقبل قد يكون من الممكن أن يكون لديك “مستشعر حريق” حقيقي يبحث بشكل خاص عن حريق فعلي، بدلاً من الدخان والحرارة المرتبطين به.