مسدسات المسامير ليست مثل المسدسات الاعتيادية، على الرغم من الخلط بين الاثنين في بعض الأحيان، كلاهما أدوات قوية وخطيرة إذا تم تشغيلها بشكل غير صحيح، سنتناول كيفية عمل مسدسات المسامير المختلفة، حيث وفرت هذه المسدسات السريعة الوقت والجهد على الفنيين في العمل حيث لم يعد على الفني دق كل مسمار على حدى.
مبدأ عمل مسدس المسامير
يحتوي مسدس المسامير على وظيفتين أساسيتين لدفع المسمار في الخشب أو في مادة أخرى، وتحريك المسمار التالي في مكانه داخل بيت المسامير ليكون جاهزًا في المرة التالية التي تسحب فيها الزناد، يطبق مسدس المسامير القوة على المسمار باستخدام مكبس يضرب راس المسمار بقوة كبيرة، أو يدفع المسمار إلى السطح الذي يضغط عليه المسدس، أو يدفع المسمار بزنبركات تنضغط وتحرر بقوة كافية لإخراج المسمار وقيادته في الخشب أو المواد الأخرى التي يتم تثبيتها معًا.
تستخدم مسدسات المسامير سلسلة من المسامير الملصقة معًا على شريط داخل بيت المسامير، عندما تضرب المطرقة المسمار، فإنه ينفصل عن الشريط وبغطس في الخشب، يؤدي احتكاك المسمار بالخشب أثناء دخوله إلى إذابة الصمغ الذي كان يثبته في الشريط، ثم يتصلب الصمغ حول الخشب والمسمار، مما يقلل فرصة خروج المسمار أو ارتخائه.
الفرق الرئيسي بين مسدسات المسامير هو كيف يتم تشغيلها حيث تستخدم مسدسات المسامير الشائعة الاستخدام طاقة هوائية غاز مضغوط عن طريق الكمبريسور لخلق ضغط لدفع المطرقة على رأس المسمار، حيث عندما يسحب المستخدم الزناد، يدفع الغاز المضغوط في البرميل الخاص المطرقة لأسفل حيث تضغط المسامير، الأداة تتصل بضاغط هواء حيث عندما ينخفض الضغط في الأداة من الاستخدام المتكرر، يتم تشغيل الضاغط لإعادة ضغط الهواء إلى المستوى المطلوب للاستخدام، يشعر المستخدمون أحيانًا بالعوائق بسبب تقييدهم بالخرطوم، لكن القوة الهوائية لمسدس المسامير تسرع أعمال البناء إلى حد كبير.
والنوع الآخر هو المسدسات هو مسدسات الاحتراق وتعمل على نفس المبدأ، لكنها في الواقع تستخدم عبوات صغيرة من الغاز القابل للاشتعال، حيث يتم إشعالها بواسطة شمعة احتراق أو بطارية، مما يؤدي إلى حدوث انفجارات صغيرة لدفع المطرقة إلى أسفل، في حين أن المستخدم غير مقيّد بخرطوم ينقل هواء مضغوطًا، يجب تغيير عبوات الغاز بتردد نسبي للحفاظ على استمرار العمل.