مبردات الماء

اقرأ في هذا المقال


المبردات: هي أجهزة تحتوي على دورة تبريد، تستخدم هذ المبردات سائلاً وسيطاً مثل الماء لنقل البرودة أوالتبريد، حيث يمر وسيط التبريد في المبخر (ذو الغلاف والأنابيب) داخل الأنابيب، يكون الماء خارجها؛ ليتبادل حرارياً معه والذي يضخ بدوره إلى أجهزة تكييف الهواء المساعد؛ لتتبادل حرارياً مع المكان، ثم يكمل دورته بالرجوع إلى وحدة التبريد، يستخدم هذا النظام الماء لتوفره وهو أقل كلفة من الفريونات، حيث يتم نقل الماء إلى أماكن التكييف البعيدة عن المبرد عن طريق الأنابيب الكبيرة الحجم والتي تحتاج إلى كمية كبيرة من الماء.

أنواع المبردات:

تقسم المبردات إلى نوعين رئيسيين بحسب نوع المكثف المستخدم هي مبردات تبرد مكثفاتها بالهواء الخارجي ومبردات تبرد مكثفاتها بالماء، يلزم في هذه الحالة برج لتبريد الماء وإعادته إلى المكثف، أو توفر مصدر طبيعي للماء، كما تقسم المبردات إلى عدة أنواع بحسب نوع الضاغط المستخدم، والذي يتم اختيار نوعه وفقاً على الحمل المطلوب وهي كالآتي:

الضواغط الترددية:

يتم اختيار الضواغط الترددية في الأحمال المتراوحة ما بين 80 إلى 200 طن تبريد، أجزاء المبرد هي:

  • ضاغط من النوع المقفل أو نصف المقفل (Hermetic,semi Hermetic): يتم تحديد عدد الضواغط بحسب الحمل المطلوب.
  • مكثف ذو الغلاف والأنبوب: يعتمد على السعة المطلوبة في الدائرة المستخدمة.
  • المبخر: يعتمد على السعة المطلوبة وعلى الدائرة المستخدمة أيضاً.
  • المنظمات وأجهزة التحكم وقواطع الوقاية من الضغط أيضاً.

ضواغط الطرد المركزي:

تستخدم في المبردات الخاصة بالمباني الكبيرة، كالمكاتب والمحلات التجارية والمستشفيات والفنادق، أي يستعمل للأحمال التي تتراوح ما بين 200 إلى 350 طن تبريد، يتكون المبرد هنا من:

  • ضاغط طارد مركزي: يستعمل الضاغط قوة الطرد المركزية؛ لرفع ضغط التدفق المستمر من الغاز المبرد من ضغط المبخر إلى ضغط المكثف.
  • المبخر: يكون المبخر في العادة من نوع المبادل الحراري ذي الغلاف والأنبوب (المغمور أو الفائض).
  • المكثف: في العادة يتكون المكثف من مبادل حراري ذي الغلاف والأنبوب.

الضواغط اللولبية Screw Compressors:

لهذا النوع من الضواغط إزاحة موجبة تتيح العمل بمدى واسع بالنسبة لضغوط السحب والطرد، يستعمل في المبردات التي تحتاج حملاً يتراوح ما بين 120 إلى 350 طن تبرید، لكل شركة مصنعة تصميم معين ويتغير اختيار نوع الضاغط من شركة إلى أخرى.


شارك المقالة: