مبنى مطار لوس أنجلوس Theme Building LAX

اقرأ في هذا المقال


التعريف بمبنى مطار لوس أنجلوس:

مبنى مطار لوس أنجلوس هو مبنى عصري مبدع في مطار لوس أنجلوس الدولي (LAX). pde تم التعرف عليه كمثال على الهندسة المعمارية (Googie) التي ظهرت في جنوب كاليفورنيا خلال أواخر الأربعينيات. كما تأثرت حركة (Googie) بالتصاميم المستقبلية لثقافة السيارة والسفر بالطائرة وعصر الفضاء الناشئ والعصر الذري.

يعتبر المبنى المميز في مطار لوس أنجلوس الدولي رمزًا حديثًا حقيقيًا، ومعترف به في جميع أنحاء العالم باعتباره معلمًا من معالم عصر الفضاء لواحدة من أصغر المدن الكبرى وأكثرها نفوذاً في العالم. حيث تم تصميمه كجزء من التوسعة الرئيسية للمطار بعد الحرب ويمثل النسخة المصغرة من الرؤية الأصلية حيث كانت القبة الزجاجية الضخمة بمثابة المحور المركزي لمباني المطار وهياكل وقوف السيارات.

قاد كل من التصميمات الأصلية والمعدلة من قبل شركة الهندسة المعمارية بيريرا ولوكمان، المشهورة بمخططاتها الرئيسية بالإضافة إلى المباني المؤسسية العامة والخاصة. حيث تم الانتهاء من بناء مبنى مطار لوس أنجلوس في عام 1961، ويضم مطعمًا يشبه (UFO) معلقًا من وسط قوسين ضخمين متقاطعين من الفولاذ المغطى بالجص. بينما يحيط بالمبنى جدار شاشة من الكتل الخرسانية المزخرفة، ممّا يضيف لمسة عصرية أخرى من منتصف القرن.

يتميز المبنى الذي يشبه العنكبوت بأنه مرح ومستقبلي، كما أن رفضه الواثق لقيود الماضي يشير إلى أن مدينة لوس أنجلوس في منتصف القرن ستكون مدينة الغد. ولقد خضعت مؤخرًا لاستقرار مكثف لضمان بقائها على قيد الحياة لأجيال قادمة، لتذكير ركاب شركات الطيران في المستقبل بالنمو الديناميكي في لوس أنجلوس بعد الحرب.

تم إنشاء التصميم الأصلي في عام 1959 بواسطة (Pereira & Luckman)، وقام بتصوير المباني الطرفية في (LAX) وهياكل وقوف السيارات المتصلة بقبة زجاجية كبيرة. حيث ثبت أن هذا كان طموحًا للغاية، وتم تحسين التصميمات اللاحقة بواسطة (Paul R Williams) مع المحطات الطرفية التي تم إنشاؤها في مكان آخر. كما يمثل مبنى الموضوع المكان المخصص لهيكل القبة.

يتألف المبنى من مطعم معلق من المركز بواسطة قوسين مكافئين طولهما 135 قدمًا. حيث كانت هذه الهياكل الأولى في الولايات المتحدة التي تستخدم الأقواس الفولاذية الداعمة لمثل هذا التطبيق. ومع ذلك، فإنّ تجانس الأقواس المتقاطعة هو وهم التصميم، حيث أنها تتكون من أربعة أرجل خرسانية مقواة بالفولاذ تعلوها دعامات فولاذية مجوفة مغطاة بالجص.

في عام 1997، قام (Walt Disney Imagineering) بتجديد المطعم بتصميم داخلي عصري وإضاءة كهربائية. ومع ذلك، تم إغلاق المطعم في ديسمبر 2013. بينما لا يزال مستوى المراقبة مفتوحًا للجمهور. وفي عام 2007، سقطت قطعة كبيرة من الجص من القوس الشرقي وتحطمت على سطح المطعم.

في وقت لاحق، تم تنفيذ مشروع إصلاح مدته 3 سنوات بتكلفة 14.3 مليون دولار، مع التعديل التحديثي لمخمد الكتلة المضبوط لمواجهة النشاط الزلزالي. وفي عام 1993، حدد مجلس مدينة لوس أنجلوس المبنى معلمًا تاريخيًا ثقافيًا. بينما لا يزال أحد أكثر المباني شهرة في المدينة. حيث كان بمثابة مصدر إلهام لتصميم مسرح (U2 Claw) والتي كانت أكبر مرحلة على الإطلاق.

تاريخ مبنى مطار لوس أنجلوس:

بدأت قصة مبنى مبنى مطار لوس أنجلوس في عام 1959، حيث حلمت شركة الهندسة المعمارية (Pereira + Luckman) بإنشاء قبة زجاجية مثيرة في وسط مطار لوس أنجلوس الدولي. بينما ستربط القبة بين مباني المطار ومواقف السيارات، وستكون حقًا مركز مطار لوس أنجلوس.

يتألف المبنى ذي السمات المميزة من قوسين مكافئين يشتملان على صحن طائر. وعند افتتاحه لأول مرة، كان يحتوي على مطعم في الجزء المركزي من الهيكل وسطح مراقبة فوقه. حيث كانت العائلات تأتي لتناول العشاء معًا والتحديق في منظر 360 درجة لمدينة لوس أنجلوس. بينما بعد العشاء، يمكنهم الصعود إلى منصة المراقبة ومشاهدة الطائرات وهي تقلع وتهبط.

في عام 1993، أصبح المبنى نصبًا تاريخيًا ثقافيًا حسب مدينة لوس أنجلوس. وبعد ذلك، بعد بضع سنوات، خضع مبنى مطار لوس أنجلوس لعملية تجديد كبيرة بمساعدة (Walt Disney Imagineering). حيث تم إعادة تصميم الديكورات الداخلية لإضفاء لمسة رجعية عليه، وأعيد افتتاحه كمطعم جديد يسمى (Encounter).

بعد 11 سبتمبر، واجه مبنى الموضوع مستقبلاً مختلفًا. حيث تم إغلاق سطح المراقبة الخاص به بعد فترة وجيزة لأسباب أمنية، وبعد 6 سنوات، سقطت قطعة من الجص نصف طن من أحد أقواس المبنى المميز على المطعم. كما أغلقت لمدة 8 أشهر. بينما على الرغم من إعادة فتح منصة المراقبة لبضع سنوات في عام 2010، فقد أغلق (Encounter) أبوابه في عام 2013.

لكن المستقبل قد لا يكون رهيباً للغاية فمع خضوع (LAX) لعملية تجديد كبيرة، فإنّ المناقشات جارية حول فتح مبنى مطار لوس أنجلوس مرة أخرى كمطعم أو مركز مؤتمرات، وفقًا لصحيفة (Los Angeles Times). وفي الوقت الحالي، يُعد المبنى بالتأكيد رمزًا.


شارك المقالة: