مدافئ الهالوجين الكهربائية

اقرأ في هذا المقال


تُعد مدافئ الهالوجين من الأجهزة التي تقوم بإنتاج الحرارة باستعمال الهالوجينات عند توصيلها بالطاقة الكهربائية، هي تختلف عن المدافئ الأخرى التي تنتج الحرارة عن طريق موصلات للحرارة ولفائف، تستعمل هذه المدافئ عناصر الهالوجين التي توجد في المصابيح لتوفير مصدر مباشر للحرارة أو الطاقة الإشعاعية.

ميزات مدافئ الهالوجين:

كفاءة استهلاك الطاقة:

تم تصميم هذه المدافئ لتحسين كفاءة الطاقة من خلال استعمال الضوء من الأماكن التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ثم تحويلها إلى حرارة مشعة، مدافئ الهالوجين تستعمل طاقة أقل بالمقارنة مع المدافئ الكهربائية الأخرى، مدافئ الهالوجين تستهلك تقريباً 85% من إجمالي طاقة الإدخال من خلال تحويلها إلى حرارة مشعة، حيث يمكن لهذه المدافئ تسخين منطقة تواجهها بشكل سريع عن طريق الإشعاع بالمقارنة مع المدافئ الكهربائية التي تقوم بالتسخين عن طريق الحمل الحراري، مدافئ الهالوجين تعمل على رفع درجة الحرارة بشكل سريع؛ يؤدي ذلك على تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية.

المحافظة على البيئة:

تنتج مدافئ الهالوجين حرارة صديقة للبيئة ونظيفة لا تعمل على تلوث الهواء، يعمل ذلك على تقليل من نسبة الانبعاثات للغازات، التي ترتبط عواقبها بالعديد من الأمور منها ذوبان قمم الجبال، حرائق الغابات وارتفاع مستويات المحيط، إذ أن مدافئ الهالوجين لا ينتج منها أي غازات أو دخان مثل أول أكسيد الكربون الذي يشكل ضرراً على الصحة.

آمنة:

تمتلك مدافئ الهالوجين الكوارتز وهو يوفر للمدافئ القدرة على تحمل الصدمات؛ مما يعمل على تقليل المخاطر التي ترتبط بالصدمات الكهربائية، كما أن الجزء الخلفي من هذه المدفئة لا تصله الحرارة ويبقى بارد عند لمسه بغض النظر عن ارتفاع درجة الحرارة، أما المدافئ الكهربائية العادية تحتوي على ملف ترتفع حرارته عند تسخينه، بينما تستعمل مدافئ الهالوجين طاقة إشعاعية آمنة لا تسبب أي أضرار على الأطفال أو الحيوانات الأليفة.

توفر الأحجام المختلفة:

يمكن نقل مدافئ الهالوجين بكل سهولة من مكان إلى آخر، حيث يتناسب حجم مدفئة الهالوجين مع كمية الحرارة المتولدة، حيث تميل المدافئ الصغيرة إلى انتاج الطاقة الإشعاعية القليلة التي تكفي لتدفئة الغرف الصغيرة، كذلك المدافئ الأكبر حجماً تكون فعالة بشكل جيد في تدفئة الغرف الكبيرة.

المصدر: التدفئة التهوية تكييف الهواء/نور الدين محمود الجاليمبادئ التبريد والتكييف/عدنان ريكان موسىالتعليم الصناعي/ محمد محمود السيوف


شارك المقالة: