مذبذب متعددة الموجات Multi-Wave Oscillators

اقرأ في هذا المقال


يستخدم المذبذب متعددة الموجات “MWO” نطاقاً ترددياً واسعاً من ترددات الراديو التي تزيد بشكل كبير من اهتزاز الخلية خلال العملية ومن الرنين، حيث عندما يتم تشعيع الخلايا بمجال كهرومغناطيسي مستقطب صحيح أي له نطاق واسع من الترددات، ستلتقط كل خلية تردداً وتستوعب الطاقة من هذا المجال وبالتالي ستكون أكثر مقاومة للهجوم الاهتزازي من الفيروسات والبكتيريا.

ما هو مذبذب متعددة الموجات Multi-Wave Oscillators؟

مذبذب متعددة الموجات Multi-Wave Oscillators”: هو مذبذب تم اختراعه بواسطة جورج لاكوفسكي بمساعدة نيكولا تيسلا لخبرته في هندسة تكنولوجيا الراديو، كما تم استخدامها تاريخياً في عيادات السرطان الفرنسية في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، حيث يتم توفير أكثر المذبذبات الموجية تكراراً بدقة متناهية منذ “Lakhovsky” الأصلي.

  • “MWO” هي اختصار لـ “Multi Wave Oscillators”.

أساسيات مذبذب متعددة الموجات Multi-Wave Oscillators:

أظهر العلم منذ ذلك الحين أنّ كل خلية لها مجال كهربائي داخلي وليس مجرد إمكانية عبر غشاء الخلية حيث أنّ هذا المجال قوي للغاية، وباستخدام الجسيمات النانوية الحساسة للجهد المطورة حديثاً وجد الباحثون أنّ الحقول الكهربائية غير المعروفة سابقًا داخل الخلايا قوية أو أقوى.

يأتي كل “Ultimate MWO” مزوداً بهوائيين مجوفين ثلاثي المعدن، ومزود طاقة ملف تسلا ثنائي القطب موجود في حقيبة حمل يدوية مع بطاريتين محكم الإغلاق، وقابل لإعادة الشحن للتشغيل دون تدخل وارد أو صادر، كما يتم تضمين نظام شحن البطارية أيضاً، حيث أنّ جميع الوحدات مصنوعة يدوياً حسب الطلب وتتطلب 2 إلى 3 أسابيع ليتم شحنها بعد تأكيد الطلب ودفعه.

وهذه أداة بحث عالية الجودة تتطلب بحثاً قبل الشراء من قبل الباحث، كما أنّ قلب “MWO” هو ملف تسلا ثنائي القطب مضبوط بدقة يتم ضبطه على مقطعي الهوائي الخارجيين، كما يسمح العاكس القابل للتعديل المصمم خصيصاً وفجوة الشرارة المزدوجة بالتعديل الدقيق، حيث تعمل هذه الوحدات ببطاريات حمض الرصاص المختومة القابلة لإعادة الشحن ومضمنة وهي سهلة التشغيل للغاية.

كيفية عمل مذبذب متعددة الموجات Multi-Wave Oscillators:

يحصل الباحث بين هوائيين خاصين يشعان طيفاً كاملاً من التوافقيات في طيف الترددات الراديوية، وهذا الهوائي هو أحدث تصميم محسّن مع نهايات كروية على كل أنبوب، حيث أنّ الحلقات متحدة المركز على هذا الهوائي والحلقة الخارجية مضبوطة على “C” والحلقة التالية الأصغر إلى “C #”، مع كل مجموعة كاملة من الحلقات تبدو مقياساً “C” متناسقاً كاملاً.

كما صُممت الأدوات يدوياً مع إمكانات تتجاوز ذلك بكثير، كما لا ينبغي أن يخطئ هذا النموذج في نماذج هوائي لوحة طباعة “Bob Beck” التي انتشرت منذ أواخر الثمانينيات، وهذه مصممة من مواصفات “Lakhovsky” الأصلية، حيث وضعت الهوائيات المضبوطة مع ملف تسلا ثنائي القطب هذا التصميم في فئة مختلفة تماماً عن أسلوب “بيك” تم تصميم هذه الوحدات حرفياً لتغطية النطاق الكامل للتوافقيات وبسبب الضبط الدقيق المتضمن في عملية التصنيع.

1- التصميم:

يأتي التصميم من مزيج من معلومات “Lakhovsky” الأصلية ، ونسخة “Bob Beck Borderland Science” المعدلة  والاشتقاق الخاص باستخدام الأجزاء المتوفرة محلياً، حيث أنّ المعلمات الكهربائية للدارة قريبة من الأصل لذلك تكون الدائرة الأصلية تستخدم ملف “موديل T Ford”، كما يتم استخدامه للتحقق من التردد الذي اهتزت به، وحيث أنّه هو “166 هرتز”، لذلك كان هذا هو التردد الذي قمت بضبط المذبذب عليه.

2- المذبذب:

يتكون المذبذب من “4093 Schmidt” المشغل الذي تم تكوينه كمذبذب، ومتبوعاً بمخزن مؤقت للتحكم في الترانزستور “BC107″، كما يتم ضبط التردد من خلال الجمع بين مكثف “4.7 فائق التوهج” و”10 كيلو تريمبوت”، كما  أنّ ثبات التردد لهذه الدائرة أفضل من استخدام “مؤقت 555″، حيث يتم الحفاظ على الثبات باستخدام منظم الجهد “LM340T” للحفاظ على ثبات جهد الإمداد.

3- دائرة الجهد العالي:

يتم تغذية ناتج المذبذب في دائرة الإشعال الترانزستور القياسية التي تغذي ملف التحكم القياسي لإنشاء جهد أعلى، كما أنّ أسهل طريقة لتشغيل ملف السيارة هي استخدام دائرة إشعال ترانزستور قياسية، حيث كانت هذه دائرة بسيطة إلى حد معقول ومتاحة بسهولة وأرسلت نبضات تحويل ممتازة إلى الملف، ممّا يعطي أقصى قدر ممكن من المخرجات.

يتم تغذية ناتج ملف التحكم في الجانب الأولي من ملف تسلا عبر مكثفين يتكون كل منهما من ثمانية مكثفات مصنفة بقوة “0.01 فائق التوهج”، و”3 كيلو فولت” متصلة في تركيبة متسلسلة أو متوازية لتحقيق السعة المطلوبة وخصائص الجهد، ومن المستحيل الحصول على مكثفات الجهد العالي، حيث يتم تغيير فجوة الشرارة للسماح بتنوع جهد الناتج، وكلما زادت الفجوة كلما زادت فولتات الناتج، ويتم توصيل الملف الثانوي لملف تسلا بهوائيين أحدهما لكل سلك إنتاج.

كيفية بناء مذبذب متعددة الموجات Multi-Wave Oscillators:

1- مزود الطاقة:

يمكن توفير مصدر الطاقة الاسمي “12 فولت” بواسطة محول تقليدي “240/12 فولت” مع جسر ديود ومكثف مرشح ومنظم جهد “LM340T، حيث تحتاج الدائرة إلى توفير “2 أمبير” كحد أدنى، وبديل آخر هو استخدام بطارية وشاحن بجهد “12 فولت”.

2- المذبذب:

يمكن بناء هذا على لوح “Veroboard” أو ما شابه ذلك لمتطلبات الصانعين.

3- اشتعال الترانزستور:

يمكن بناء هذا إمّا على “Veroboard”، على غرار دائرة المذبذب أو يمكن شراؤه كمجموعة كاملة، كما يمكن الحصول على ملف السيارة من أي مورد لقطع غيار السيارات. استخدم ملف “12 فولت” مصمم للاستخدام بدون مقاومة.

4- “Spark Gap”:

تم صنع هذا من اثنين من البراغي مقاس “10 مم” مع تشكيل الرؤوس لتشكيل زرين دائريين بدلاً من رؤوس سداسية، ثم يتم تركيبها على دعامتين أحدهما متحرك والآخر ثابت للحصول على تعديل الفجوة.

التذبذبات الخلوية الراديوية في مذبذب متعددة الموجات Multi-Wave Oscillators:

مع ظهور “SERPs” و”BioCharger NG” يتم توفير مجموعة واسعة من الفوتونات غير الحرارية والتي تغمر الجسم بأكمله بهذه الأشكال المتعددة من الطاقة الخفية، كما تنتج “MWO” التقليدية مجموعة واحدة فقط من التوافقيات والترددات، في حين أنّ “BioCharger NG” يمكن أن ينتج توافقيات وترددات مخصصة لمؤشرات محددة.

تتراوح الترددات على هذه الأجهزة من “ELF” منخفض للغاية حتى “300 جيجاهرتز”، وبما في ذلك الطيف المرئي والأشعة فوق البنفسجية أيضاً، مع الكثير من التوافقيات القصيرة للغاية، وهذا هو السبب في أنّ هذه الأجهزة يشار إليّها على أنّها متعددة الموجات أو متعددة الموجات المذبذبة، لأنّها توفر الطيف الكامل للترددات الصحية.

تمكنت “SERP” من تسخير وتحسين المزيج الفريد من الطاقة الكهروستاتيكية النبضية والكهرومغناطيسية والطاقات الكهروستاتيكية في منصة واحدة، كما تم استخدام عرض النطاق الترددي العريض بحيث تجد الخلايا ذات الاهتزازات الضعيفة جداً، وعند وضعها في مجال الاهتزازات المتعددة وترددها الخاص وتبدأ مرة أخرى في التأرجح بشكل طبيعي من خلال ظاهرة الرنين.

المصدر: Introduction to Analog and Digital Communications/ Simon HaykinData Communication and Computer NetworkWIRELESS COMMUNICATIONS/ Andreas F. MolischTheory and Problems of Signals and Systems/ Hwei P. Hsu, Ph.D./ JOHN M. SENIOR Optical Fiber Communications Principles and Practice Third Edition


شارك المقالة: