يُعد الدينمو من الأجزاء المهمة في السيارة، تحتاج السيارة لمصدر تيار لتشغيل محركها عند بداية الدوران، وبعد الدوران تقوم البطارية بتأمين التيار، في هذا المقال سنتعرف على مراحل شحن الدينمو لبطارية السيارة.
مراحل شحن الدينمو لبطارية السيارة:
1- مقدار الجهد أقل من معدل الشحن:
تحصل هذه الحالة عند تشغيل السيارة، ويكون جهد الدينمو أقل من جهد البطارية، فيتحرك تيار من البطارية عبر مصباح الشحن الذي يضيء دلالة على عدم بلوغ الدينمو لمعدل الشحن، ويتم التيار الكهربائي دورته بمروره خلال نقاط التلامس إلى الملف، ثم إلى ملفات التنبيه عبر نقطة (DF)، ثم يكمل دورته إلى خط السالب، وفي هذه الحالة لا يمكن مرور تيار كهربائي من البطارية إلى عضو الاستنتاج في الدينو، حيث تقوم الموحدات بمنع مروره.
2- مقدار الجهد مساوي لجهد الشحن:
تحصل هذه الحالة عند السرعات المنخفضة، حيث يكون الجهد مساوي لمعدل الشحن، فيتحرك التيار من الدينمو عبر الموحدات إلى موجب البطارية، وتكون تغذية ملفات التنبيه من الطرف (DF) إلى نقاط التلامس ثم إلى (DF)، ويلاحظ أن هناك ثلاث مجموعات من الموحدات، تقوم مجموعتان منها بشحن البطارية، أما المجموعة الثالثة فهي خاصة لتيار التنبيه.
3- مقدار جهد الدينمو أعلى من جهد البطارية بقليل:
تحصل هذه الحالة عند السرعة المتوسطة للسيارة، فيزيد جهد الدينمو عن جهد الشحن، فيعمل التيار الذي يمر عبر الموحدات إلى الطرف (DF)، ثم إلى قلب المنظم (الملف)، فتعمل المغناطيسية على سحب القلب الذي يدفع ريشة المنظم، ويجعلها في المنتصف بین نقاط التلامس، فيضطر تيار التنبيه بالمرور عبر المقاومة إلى (DF) إلى موجب ملفات التنبيه، فتعمل المقاومة على تقليل جهد تيار التنبيه، وبالتالي يقل جهد الدينمو وتبقى الريشة متذبذبة؛ لتعديل جهد الشحن.
4- مقدار جهد الدينمو أعلى بكثير من جهد البطارية:
تحصل هذه الحالة عند السرعة العالية للسيارة، حيث يزيد جهد الدينمو بشكل كبير، بعد ذلك يزيد المجال المغناطيسي في ملف قلب المنظم، فيدفع الريشة حتى تتلامس مع نقاط التلامس التي تتصل بسالب الدينمو(-D)؛ ليصبح اتصال الريشة سالباً، وبذلك يكون ملف التنبيه بالعضو الدوار واقعاً تحت تأثير اتصالین سالبين، فلا يكون هناك تيار للتنبيه، هذا النوع من المنظمات يستخدم في سيارات الركوب الصغيرة، ومن أبرز عيوبه تلف نقاط التلامس، لذلك تم استبدالها بمنظمات إلكترونية من مواد أشباه الموصلات.