اقرأ في هذا المقال
- ما هو مركز اتصالات الطوارئ Emergency Communications Center؟
- أساسيات مركز اتصالات الطوارئ
- تنسيق الاتصالات في مركز اتصالات الطوارئ
- لماذا الاتصالات في حالات الطوارئ أو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مهمة؟
في أوقات الطوارئ يمكن لخدمات الاتصالات أن تنقذ الأرواح، كما إنّهم يدعمون تقديم المساعدة ويضمنون أنّ الأشخاص المتضررين يمكنهم الوصول إلى المعلومات، وكذلك تلقي المساعدة والاتصال بمركز المساعدة واتخاذ قرارات مستنيرة.
ما هو مركز اتصالات الطوارئ Emergency Communications Center؟
مركز اتصالات الطوارئ “ETC”: هي شبكة عالمية من المنظمات الإنسانية والحكومية والقطاع الخاص تعمل معاً لتوفير خدمات اتصالات مشتركة حتى في حالات الطوارئ الأكثر صعوبة، كما تُعتبر “ETC” واحدة من “11 مجموعة” تم تحديدها من قبل اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات “IASC”.
- “ETC” هي اختصار لـ “Emergency Communications Center”.
- “IASC” هي اختصار لـ “International Accounting Standards Committee”.
أساسيات مركز اتصالات الطوارئ:
تحسين خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات “ICT” التي يقدمها دعم “ETC” في الوقت المناسب والتي يمكن التنبؤ بها والفعالة:
- الاستجابة والتنسيق بين المنظمات الإنسانية.
- بيئة الأمن التشغيلي للموظفين والأصول.
- صنع القرار من خلال الوصول في الوقت المناسب إلى المعلومات الهامة.
في غضون “48 ساعة” من وقوع الكارثة، يوفر مركز التدريب في حالات الطوارئ خدمات الاتصالات الأمنية الحيوية والاتصال الصوتي والإنترنت لمساعدة مجتمع الاستجابة في عملياتهم المنقذة للحياة، وفي غضون أربعة أسابيع تم توسيع خدمات “ETC” من أجل استمرار الإغاثة في حالات الطوارئ.
من خلال إستراتيجية “ETC2020” الخاصة بها تتطور المجموعة من كونها مقدم خدمة في المقام الأول إلى وسيط وميسر ومنظم للتكنولوجيا في الاستجابة لحالات الطوارئ، وبالإضافة إلى توفير خدمات الاتصالات السلكيةواللاسلكية أثناء الأزمات، تعمل “ETC” مع الحكومات والمجتمعات في البلدان المعرضة للكوارث؛ لتحسين مرونة الاتصالات والقدرة المحلية والوطنية على الاستجابة لحالات الطوارئ المتعددة واسعة النطاق.
الأشخاص المتضررون من الكوارث هم أول المستجيبين في حالات الطوارئ ويدعمهم مركز الطوارئ في حالات الطوارئ في القيام بدور رائد في جهود الاستجابة، كما تشمل خدمات الاتصالات التي تقدمها “ETC” عادةً في حالات الطوارئ الاتصالات الأمنية من خلال راديو “VHF”، والاتصال بالإنترنت من خلال محطات أقمار صناعية سريعة الانتشار، ونقاط اتصال “Wi-fi” ومكاتب المساعدة التقنية للمستخدمين.
تعمل “ETC” أيضاً على تلبية الطلب المتزايد على الاتصال والكهرباء للاستجابة الإنسانية للطوارئ، حيث باعتباره رائداً عالمياً لمركز التدريب في حالات الطوارئ، يقوم البرنامج بإشراك قدرته الداخلية على الاستجابة لحالات الطوارئ في مجال تكنولوجيا المعلومات، أي فريق دعم الطوارئ وتكنولوجيا المعلومات السريعة والاتصالات السلكية واللاسلكية لدعم تنسيق العمليات الميدانية وتقديم خدمات “ETC”.
- “VHF” هي اختصار لـ “Very high frequency”.
- “ICT” هي اختصار لـ “Information Communication Technology”.
تنسيق الاتصالات في مركز اتصالات الطوارئ:
التدريب على الاتصالات في حالات الطوارئ والأدوات وورش العمل والدعم الإقليمي ووثائق التوجيه متاحة لضمان أنّ السلامة العامة لديها دعم للاتصالات أثناء عمليات الحالة المستقرة والطوارئ.
1- تعاون أصحاب المصلحة:
يدعم “CISA” عمل مجموعات أصحاب المصلحة والبرامج العاملة على جميع مستويات الحكومة بما في ذلك “SAFECOM” ومركز الاستعداد للاتصالات في حالات الطوارئ، والشراكة الفيدرالية للاتصالات القابلة للتشغيل البيني ومجموعات العمل الحدودية الدولية.
- “CISA” هي اختصار لـ “Cybersecurity and Infrastructure Security Agency”.
- “SAFECOM” هي اختصار لـ “Public safety and emergency communications”.
2- برنامج الاتصالات والمساعدة الفنية القابل للتشغيل البيني:
تتوفر مجموعة من المساعدة الفنية للاتصالات بدون تكلفة “TA” التي تدعم تنفيذ “NECP” و”SCIPs” في الدول وتخطيط النطاق العريض، وهندسة الصوت والشبكات الرقمية والتدريب ودعم التمرينات والتشغيل وركز التقييم على اتصالات الطوارئ القابلة للتشغيل المتبادل على جميع مستويات الحكومة، كما يحتوي دليل “CISA’s TA” على العديد من العروض التي يمكن تخصيصها وفقاً للاحتياجات المحددة لأصحاب المصلحة، ويمكن تقديم طلبات دعم “TA” و”SCIP” من خلال منسقي التشغيل البيني الفردي على مستوى الدول.
- “TA” هي اختصار لـ “Transactional Analysis”.
- “NECP” هي اختصار لـ “National Emergency Communications Plan”.
- “SCIPs” هي اختصار لـ “Secure Communications Interoperability Protocol”.
3- تنسيق اتصالات الطوارئ:
لدى “CISA” خبراء متخصصون في جميع أنحاء البلاد لإشراك أصحاب المصلحة ومعالجة القضايا المعقدة التي تواجه النظم الإيكولوجية للاتصالات في حالات الطوارئ، ويعزز برنامج تنسيق اتصالات الطوارئ “CISA” قدرات الاتصالات والاستجابة في حالات الطوارئ عبر الحكومات والحكومات المحلية والقبلية والإقليمية “FSLTT” من خلال العلاقات الموثوقة والتعاون وتطوير البرامج.
يساعد منسقو اتصالات الطوارئ في “CISA” أصحاب المصلحة على مستوى الدول في تخطيط اتصالاتهم للعمليات اليومية والأحداث الخاصة وتنسيق اتصالات الأزمات، والخبرة الموضوعية لصناعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما يوفر “CISA” أيضاً الدعم للاستجابة الفيدرالية واستعادة الاتصالات التجارية والبنى التحتية السلكية واللاسلكية والأقمار الصناعية والبث، ويوفر الاستجابة لحالات الطوارئ والمساعدة في التعافي لدعم تنسيق الاتصالات لسلطات “FSLTT”.
- “FSLTT” هي اختصار لـ “Federal, state, local, tribal, and territorial”.
لماذا الاتصالات في حالات الطوارئ أو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مهمة؟
أصبحت الاتصالات أو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أكثر أهمية من أي وقت مضى بالنسبة لنا جميعاً، وهي تأتي في المقدمة في إدارة الكوارث بسبب الاحتمالات المختلفة التي تتيحها، حيث يمكن أن تساعد الاتصالات أو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مراقبة البيئة والأخطار الكامنة وراءها، فضلاً عن تحليل المعلومات والبيانات المتعلقة بالكوارث المحتملة.
أثناء مرحلتي التخفيف والإعداد تُستخدم الاتصالات أو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتسهيل تنفيذ الاستراتيجيات والتقنيات، والعمليات التي يمكن أن تقلل من الوفيات والأضرار التي تلحق بالممتلكات في الكوارث المحتملة، كما أنّها أساسية لتسهيل نشر التحذيرات والتنبيهات حتى يكون الجمهور على دراية بالإجراءات التي يجب عليهم اتخاذها أثناء حالة الطوارئ.
حيث أثناء مرحلتي الاستجابة والتعافي أي أثناء وبعد وقوع كارثة يمكن أن توفر الاتصالات أو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وخدمات البث قدرات اتصالات قابلة للتشغيل البيني، والمستمر للمستجيبين الذين يقدمون معلومات حيوية لتنسيق جهود الاستجابة “ITU-D 2020a”، ويمكنهم أيضاً المساعدة في تقييم الأضرار واحتياجات المناطق المتضررة والسكان وتحديد المواقع التي تحتاج إلى مساعدة التعافي، وتتبع التعافي وتنسيق أنشطة إعادة الإعمار والمساعدة في ربط الأشخاص المتضررين بأصدقائهم وعائلاتهم.
في حالة الطوارئ مثل جائحة “COVID-19″، يمكن أن تساعد الاتصالات أو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تقييم تأثير الفيروس، والحد من انتشاره من خلال تسهيل التباعد المادي مع إبقاء الناس على اتصال على سبيل المثال، ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو نشرات الأخبار والعمل عن بعد والتعليم عن بعد ومن بين احتمالات أخرى.
يمكن أن تستفيد أنظمة إدارة الطوارئ من التقنيات الناشئة لتصبح أكثر ذكاءً وأماناً وفعالية، كما يمكن أن يكون التعلم الآلي والنمذجة الشاملة باستخدام البيانات الضخمة ذات أهمية خاصة لإدارة الكوارث، وأجهزة الاستشعار والمحركات في الروبوتات وأجهزة إنترنت الأشياء “IoT” أو الذكاء الاصطناعي “AI” و”blockchain”.
يمكن لهذه التقنيات قراءة ومعالجة ونقل البيانات المتعلقة بالطوارئ ومساعدة موظفي إدارة الطوارئ في عملية صنع القرار أثناء الأزمات، وبهذا المعنى من المهم أن تنظر السلطات التي تخطط لإدارة الطوارئ في نهج متعدد التقنيات، أي تضمين جميع التقنيات الناضجة والناشئة الممكنة المتاحة ومن أجل تسهيل تدفق المعلومات الحيوية في الوقت المناسب إلى جميع الوكالات والمواطنين المشاركين في العملية.
- “IoT” هي اختصار لـ “Internet of things”.
- “AI” هي اختصار لـ “Artificial intelligence”.