التقدم في الطرق الذكية:
يتمحور مستقبل النقل الذكي حول الإشارات والطرق الذكية، حيث اننا في الواقع، ندخل عصرًا حيث يلتقي التطور في المعلومات السريع (الاتصال والإنترنت وشبكة البيانات) بالنقل السريع، حيث لم يعد يُنظر إلى الطرق على أنها مجرد أرض صلبة، بل من الممكن جعلها .
سيتم تمكين بقدرات اتصالات المعلومات والذكاء والاستشعار التي لم تكن ممكنة قبل عقود، يشمل العمل الذي تم إنجازه على نظام النقل الذكي (ITS) من قبل هيئات التقييس (ISO TC 204) و IEEE) 802.11WAVE) واتحاد من سيارة إلى سيارة وما إلى ذلك، هناك حاجة متزايدة إلى النظر إلى البنى والأنظمة والتطبيقات.
هناك تطورات حدثت على مر السنين للطرق الذكية، على الرغم من أن هذه التطورات تعالج مشكلة محددة في النقل، إلا أنه من المفيد أن نفهم بشكل جماعي هذه التطورات وتقييم كيفية تأثيرها على البناء المستقبلي للطرق الذكية.
الطرق التي تحصد الطاقة:
كان من المفترض أن توفر الطرق وصلات نقل من مكان إلى آخر، بدون طرق سيتعين على المركبات الركوب فوق الأسطح الوعرة أو عمل طرق طويلة بدلاً من الطرق المباشرة بسبب العوائق ومع ذلك، فإن طرق المستقبل الذكية ستكون قادرة على القيام بأكثر من مجرد تمهيد الطريق إلى الوجهات، حيث ظهرت مؤخراً أفكار حول استخدام الطرق لحصاد الطاقة.
هناك اكثر من طريقة لحصاد الطاقة من الطرق، يستخدم البعض ضوء الشمس (ومن هنا جاء مصطلح الطرق الشمسية) بينما يستخدم البعض الآخر الاهتزازات الميكانيكية التي تنتجها المركبات أثناء عبورها للطريق لتوليد الطاقة الكهربائية.
حيث يمكن استخدام الطاقة الشمسية التي يتم التقاطها على الطرق لتشغيل أضواء الشوارع واللافتات وإشارات المرور، ويمكن أيضًا تخزين الطاقة المحصودة أو تغذيتها لشبكة الطاقة الكهربائية، هذه هي النقطة التي تلتقي فيها شبكة طاقة النقل بشبكة توليد الكهرباء، مما يغير مستقبل نموذج إمداد الطاقة، بالنسبة للطرق الشمسية، يتم وضع الوحدات الكهروضوئية مباشرة فوق أسطح الطرق لالتقاط ضوء الشمس، حيث يمكن أيضًا استخدام الطاقة المتولدة لإضاءة فواصل الشوارع أثناء الليل ولذوبان الجليد والثلج خلال فصل الشتاء.