مسجد إسكندر باشا في طرابزون

اقرأ في هذا المقال


تشتهر مدينة طرابزون التركية بطبيعتها الخلابة الواقعة في الشمال التركي، حيث يأتي إليها السياح من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة، بالإضافة إلى ذلك فهي تحتوي على العديد من المعالم التاريخية والسياحية المهمة مثل القلاع والمساجد والقصور وغيرها والتي ترجع إلى فترات تاريخية مختلفة ومن أهم هذه المعالم مسجد إسكندر باشا الذي يتميز بتصميمه المعماري الرائع.

خصائص مسجد إسكندر باشا في طرابزون

  • يعد مسجد إسكندر باشا في طرابزون واحد من أجمل واهم المساجد في المدينة، حيث يرجع بناءه إلى القرن السادس عشر حيث إنشاءه في عام 1529 ميلادي، وقد تم بناءه من قبل حاكم طرابزون إسكندر باشا.
  • يقع مسجد إسكندر باشا في بالقرب من مبنى بلدية طرابزون في ميدان تقسيم، وقد تميز هذا المسجد بتصميمه المعماري المميز حيث بني على الطراز العثماني، يحتوي هذا المسجد على مئذنة مميز تتدرج بواسطة الأحجار الملونة كما انها تحتوي في أعلها على شرفة مزينة بالمقرنصات.

وصف مسجد إسكندر باشا في طرابزون

يتميز مسجد إسكندر باشا العثمانية بهندسته المعمارية على طراز الكلاسيكي، حيث يحتوي التصميم الداخلي للمسجد على أصقف عالياً جداً تحتوي على أقواس كبيرة جداً تحمل سقف المسجد، كما يحتوي المسجد على محراب للصلاة مميز ذو نقوش بسيطة وتم صنعه من الرخام، كما يحتوي المسجد على منبر قديم تمت زخرفته على الطراز الباركوي في القرن التاسع عشر حيث كان مزين برسم أغصان النباتات.

وخلال فترات لاحقة من بناء المسجد تم إضافة العديد من العناصر المعمارية للمسجد مثل مدرسة دينية خاصة بالمسجد كما أضيق مقابر للمشاهير، ولم يتبقى من هذه المقابر في يومنا هذا سوى قبر إسكندر باشا الذي يقع في الحديقة الخلفية للمسجد، كما تم تدمير المدرسة وإزالة المقبرة الواقعة في الناحية الغربية من المسجد.

كان هذا المسجد مهم جداً بالنسبة للمسلمين في ذلك الوقت حيث معقل الحركة الإسلامية وميلادها حيث كان يأتي إليه العديد من رجال المهمين لحضور الدور الدينية التي تقام فيها، وأخيراً يعد مسجد إسكندر باشا في طرابزون واحد من اهم المساجد العثمانية في المدينة والذي يتميز بتصميمه العثمانية البسيط.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: