عمارة مسجد الشاكرين في إسطنبول

اقرأ في هذا المقال


تحتوي مدينة إسطنبول على عدد كبير من المساجد، حيث تسمى مدينة المآذن، وقد تنوعت هذه المساجد بين المساجد القديمة والمساجد التي تم بنائها حديثاً، والتي تعد من اجمل مساجد العالم من حيث التصميم المعماري، بالإضافة إلى ذلك فهي تتميز بطريقة بناء حديثة، ومن هذه المساجد مسجد الشاكرين في مدينة إسطنبول، والذي يعد من اهم المساجد التي تم بنائها في تركيا.

خصائص مسجد الشاكرين في إسطنبول

  • يعتبر مسجد الشاكرين في إسطنبول من أهم النماذج المعمارية في تركيا، والتي تبين مدى تطور الهندسة المعمارية التي وصلت له البلاد التركية في العصر الحديث، حيث تم تصنيف هذا المسجد كواحد من اكثر المساجد حداثة في تركيا.
  • يعتبر مسجد الشاكرين أول مسجد تم تصميمه من قبل مهندسة وهي المعمارية زينب فضلي أوغلو، حيث قامت هذه المهندسة بالإشراف على بنائه، وقد ساعدها بالتصميم المهندس التركي (هوسريف تايلا)، تم افتتاح المسجد في عام 2009 ميلادي، حيث استغرقت أعمال البناء ما يقارب الـ 4 سنوات.

وصف مسجد الشاكرين في إسطنبول

يعد مسجد الشاكرين من أهم المساجد التي بنيت في تركيا، حيث تبلغ المساحة الإجمالية للمسجد ما يقارب 10.000 متر مربع ويحتوي على مئذنتين يصل ارتفاعهما إلى ما يقارب 35 متراً، ويحتوي المسجد على قبة عظيمة تم تصميمها من الألمنيوم تحتوي من الداخل على عدد من الكتابات والنقوس بالخط العربي وبعض الأشكال الزخرفية التي تم استمدادها من الفن السلجوقي.

كما يحتوي المسجد على نوافذ كبيرة توجد على ثلاثة من جوانب قاعة الصلاة، كما يوجد في قلب فناء المسجد نافورة مياه ذات تصميم معماري جميل وفريد من نوعه بحيث تتوسطها كرة كبيرة تم صنعها من الفولاذ، كما تم تزيين رواق المسجد الذي يوصل إلى داخل المسجد بالأسماء الحسنى التي تمت كتاباتها بشكل رائع يخلو من الزخرفة.

كما يحتوي المسجد على منبر مميز يغلب عليه طابع الحداثة، وقد تم صناعته من مادة الأكريليك اللامعة، كما يحتوي هذا المنبر على سلم للصعود مبني بطريقة مميز يوحي للصعود إلى السماء.

وأخيراً يعد مسجد الشاكرين في إسطنبول من المساجد ذات التصميم المعماري المتطور والذي يبين المستوى المعماري المتقدم جداً للعمارة التركية.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: