ميزات مسجد جبلة في اليمن:
تعتبر البطارية أهم عنصر في النظام الكهربائي لأي سيارة وفي حال حدوث خلل أو تلف في البطارية تتوقف السيارة عن العمل، عندما يعمل المحرك، يلعب دوراً أساسياً في الأداء السليم لمنظم جهد المولد، على عكس الأنظمة الكهربائية القديمة التي تستخدم المولدات ويمكن أن تعمل بدون بطارية
ورغم ما توالى على عمارة وزخرفة هذا المسجد من تغييرات إلاّ أنه لا يزال محتفظاً بكثيرمن عناصره الأولى والتي توضح التأثيرات المعمارية والزخرفية بين عمائر الدولة الصليحية في اليمن والدولة الفاطمية في مصر، وفقاً لما كان هناك من علاقات طيبة بين الخلفاء ورجال الحكم في الدولتين.
يقع هذا المسجد فوق تل مرتفع جداً، حيث يتم الوصول إليه بصعوبة في وسط مدينة جبلة المرتفعة، ويصعد إلى هذا المسجد من خلال منحدرات جبلية صاعدة في الناحية الشرقية من المدينة، ويؤدي أحدهما إلى دهليز طويل ممتد من الجنوب إلى الشمال، وتطل واجهة هذا المسجد في الناحية الشرقية على هذا الدهليز، تضم الواجهة السابقة حالياً ثلاث مداخل بأعلاها كتابات قديمة.
تخطيط مسجد جبلة في اليمن:
المسجد مستطيل الشكل، يتوسطه فناء مكشوف أبعاده 20 * 17.80 متراً، تحيطه الأروقة من جهاته الأربعة، أعمقها رواق القبلة في الناحية الشمالية، تبلغ أبعاد هذا الرواق 31.60 * 13.60 متراً، يتقدم هذا الرواق بلاطة على طول امتداد الرواق من الشرق إلى الغرب بنيت مؤخراً، وتطل على فناء المسجد بواسطة عقود مدببة تحملها أعمدة، وتغطي المساحة الوسطى منها قبة مرتفعة، ويغطي المساحة الجانبية سقف خشبي حديث.
يدخل إلى رواق القبلة من خلال خمسة مداخل في الضلع الجنوبي، ويقع الأوسط منها على محور محراب المسجد، يتكون هذا الرواق من أربع بلاطات بواسطة أربعة صفوف من الأعمدة المرتفعة، بعضها مستطيل الشكل والآخر مثمن تعلوه تيجان حديثة مستطيلة ومربعة، يرتكز عليها مباشرة سقف الرواق.
في الواقع فإن محراب هذا المسجد في غاية الإبداع، فهو عبارة عن كتلة مصنوعة من الجص يشغل أوسطها تجويف المحراب، إلّا أن الدهان قد غطى الكثير من زخارفه والكتابات القديمة، تبلغ سعة المحراب 2.85 متراً وتجويفه 85 سم، يعلوه عقد مدبب ذو إطار عريض محمول على عمودين ويزخرف طاقيته شكل المحارة.
