مسجد سيدي عبد الرحمن الثعالبي

اقرأ في هذا المقال


تتميز الجزائر باحتوائها على عدد كبير من المعالم المعمارية العثمانية المميزة، وقد تنوعت هذه المعالم بين القصور والمساجد والأضرحة، وجميعها يتميز بتصميمه المعماري الفريد وتاريخه المميز، ومن هذه المعالم مسجد سيدي عبد الرحمن الثعالبي الذي يعد من أهم المساجد في الجزائر الذي تميز بوجود ضريح عبد الرحمن الثعالبي في داخله، بالإضافة إلى ذلك تمتع المسجد بعمارة على الطراز العثماني الرائع.

خصائص مسجد سيدي عبد الرحمن الثعالبي

يقع مسجد سيدي عبد الرحمن في القصبة بالجزائر العاصمة، يرجع تاريخ بناء هذا الصرح العظيم إلى القرن السابع عشر للميلاد وذلك في عام 1621 ميلادي، يتكون هذا الصرح من مسجد وضريح صغير الحجم كان هذا الضريح مخصص لسيدي عبد الرحمن الثعالبي.

تم تصنيف المسجد على قائمة التراث العالمي لليونسكو، حيث مازالت تتوافد العديد من العائلات الجزائرية للمسجد لزيارة الضريح العظيم المخصص لعبد الرحمن الثعالبي، حيث أصبح هذا الصرح الكبير مقصداً لعدد كبير من الناس والسياح من جميع أنحاء العالم، ويتم من خلال الضريح ممارسة عدد من الطقوس الغربية مثل وضع الحناء والبكاء ووضع العطور وإشعال الشموع؛ وذلك لطلب البركة وتحقيق الأماني بين هذه الجدران العتيقة، حيث أصبح هذا المكان متنفساً لمن ضاقت به الحياة.

وصف مسجد سيدي عبد الرحمن الثعالبي في الجزائر

  • يتميز مسجد سيدي عبد الرحمن بتصميمه المعماري المميز، حيث يحتوي المسجد على قبة مركزية كبيرة الحجم، بالإضافة إلى قبة صغير تسقف الضريح، تتميز قبة المسجد الرئيسية بلونها الأبيض واحتوائها على عدد من النوافذ التي يتم من خلالها إدخال الضوء إلى قاعة المسجد الرئيسية.
  • كما أن تخطيط المسجد الرئيسي مستطيل الشكل يحتوي على أكثر من مدخل، كما تميزت واجهات المسجد بلونها الأبيض واحتوائها على نوافذ مستطيلة الشكل تعلوها يعلوها قوس نصف دائري، أما قبة الضريح فتتميز بلونها الأبيض وتصميها المضلع واحتوائها على ثلاث نوافذ بأقوس في كل ضلع.

وأخيراً يعد مسجد سيدي عبد الرحمن الثعالبي من أهم المساجد التي بنيت في الجزائر، كما احتوى المسجد على ضريح رائع يأتي إليه الزوار من جميع أنحاء البلاد، وتميز المسجد بتصميمه المعماري المميز.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: