نظام تحديد المواقع العالمي:
أكثر دقة من أي نظام سابق معروف للإنسان يتم استخدام GPS (نظام تحديد المواقع العالمي) كأدوات ملاحية لتحديد بيانات الموقع المحددة، إن ساعات تتبع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) تستخدم سبعة وعشرين قمراً صناعياً وشبكة واسعة من أجهزة الكمبيوتر لحساب خط العرض وخط الطول للمستخدم في حدود بضعة أمتار.
مبدأ عمل ساعات التتبع:
من خلال ارتداء ساعة تتبع (GPS)/ فإنه من السهل تتبع موقعك والسرعة والاتجاه والمسافة إلى وجهتك والعديد من الوظائف الأخرى. يمكنك حفظ الرحلات وتخطيطها وإعادة تتبع خطواتك إلى نقطة البداية وبرمجة المسارات مسبقًا وحفظ إحداثيات المواقع المثيرة للاهتمام.
حتى في ظروف الرؤية الضعيفة ستعرف كيفية الوصول إلى وجهتك ومعرفة مكانك الصحيح، حيث تتضمن الكثير من الطرز أيضًا بارومتر وبوصلة ومقياس ارتفاع ووظائف ذاكرة متقدمة.
جهاز البارومتر:
هو أداة تقيس الضغط الجوي أو ضغط الهواء، باستخدام مقياس الضغط يمكنك التنبؤ بالطقس القادم، حيث تميل أنظمة الطقس ذات الضغط المنخفض إلى إحداث سماء غائمة وهطول الأمطار، وعادة ما تأتي أنظمة الضغط العالي مع عدد قليل جدًا من السحب أو هطول الأمطار.
عندما ينخفض الضغط الجوي فإنه قد حان الوقت لمشاهدة المزيد من السحب وربما سوء الأحوال الجوية، لذا فإن ساعة تتبع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) التي يمكنها قراءة الضغط الجوي هي طريقة ملائمة ومفيدة للبقاء على اطلاع بأحوال الطقس القادمة التي يتم مراقبتها مباشرة على معصمك.
البوصلة:
تعد البوصلة الرقمية بالطبع وظيفة مفيدة للغاية في الساعة، سواء كنت تتنقل عبر مدينة غير مألوفة أو تتنزه عبر الريف أو تبحر في المحيط، هناك اختلافات طفيفة في وظائف البوصلة من ساعة تتبع (GPS) إلى ساعة تتبع أخرى.
تحديد المواقع العالمي (GPS) بمقياس الارتفاع هي أداة أعلى، حيث تتيح لمرتديها تحديد ارتفاعها الحالي، بالطبع هذا ليس كل شيء جنبًا إلى جنب مع الذاكرة، حيث يمكن لساعة مقياس الارتفاع تتبع الصعود والنزول الرأسي الإجمالي والتراكمي، بالإضافة إلى عدد مرات الجري (للتزلج على الجليد على سبيل المثال)، وفي بعض الساعات يمكن استخدام مقياس الارتفاع لتقدير سرعتك الرأسية أو إطلاق إنذار عندما تصل إلى إرتفاع معين.
مقياس الارتفاع في عملية التتبع:
تستند مقاييس الارتفاع المستخدمة في ساعات تتبع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) إلى قياساتها على ضغط الهواء، باختصار كلما انخفض ارتفاعك زاد الهواء الموجود فوقك وزاد ثقله، لذلك عندما تتحرك صعودًا يكتشف مستشعر ضغط الهواء في الساعة انخفاض ضغط الهواء، ويقوم تلقائيًا بتحويل انخفاض الضغط إلى قراءة لارتفاعك المتزايد، بالطبع ليس من السهل الحصول على قياسات دقيقة تمامًا للارتفاع؛ لأن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تتسبب في تذبذب ضغط الهواء.
وهذا هو السبب في أن العديد من ساعات مقياس الارتفاع تتميز “بتعويض درجة الحرارة”، ولماذا يجب معايرة مقياس الارتفاع بانتظام (ببساطة عن طريق إدخال الضغط الجوي الحالي أو الضبط على إرتفاع معروف).
كما يعد مقياس الارتفاع جزءًا مهمًا ومفيدًا للعديد من الأنشطة الخارجية بما في ذلك الجري وركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة والتزلج على الجليد، وغالبًا ما يرتدي طيارو الطائرات الصغيرة ساعة مقياس الارتفاع كنسخة احتياطية في حالة تعطل الأداة، على الرغم من إدراك أنه لا يمكن استخدام مقياس الارتفاع من هذا النوع بنجاح في طائرة مضغوطة.
كما أن هناك أيضًا العديد من الطرز التي تم تضمينها في أجهزة مراقبة معدل ضربات القلب والوظائف المضمنة الأخرى. حيث تعد أجهزة مراقبة القلب واحدة من الأجهزة القليلة الأكثر أهمية في تدريب اللياقة البدنية، حيث يعرف راكبو الدراجات والرياضيون الآخرون الجادون أنه لا يمكنك تحديد مدى فعالية نظام التدريب الخاص بك، إلا من خلال تتبع العلاقة بين التمرين ومعدل ضربات القلب.
كما لا توجد طريقة أكثر ملاءمة للقيام بذلك من ساعة تتبع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) للقلب مع جهاز مراقبة معدل ضربات القلب المدمج. تستخدم بعض ساعات تتبع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) حزام الصدر لمراقبة معدل ضربات قلبك وإرسال البيانات لاسلكيًا إلى الساعة.
إلى جانب ذلك فقد يسمح لك أحد الطرازات ببرمجة ساعة تتبع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بحدود أعلى وأدنى لمعدل ضربات القلب، وينبهك إذا كان معدل ضربات قلبك خارج النطاقات المبرمجة، كما أنه يراقب كيف يتغير معدل ضربات قلبك مع الارتفاع ويحافظ على مسارات معدل ضربات قلبك الأعلى والأدنى والمتوسط أثناء التدريب، كما تتيح لك ساعات تتبع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أيضًا تحميل بياناتك على جهاز الكمبيوتر الخاص بك، حيث يمكنك استخدام البرنامج المضمن لتحليل الإحصائيات الشخصية الخاصة بك ومقارنتها وحفظها.
