منزل ريتفيلد شرويدر - Rietveld Schröder

نبذة عن منزل ريتفيلد شرويدر (Rietveld Schröder)؟

0من قبل المهندس المعماري الهولندي جيريت ريتفيلد للسيدة ترووس شرودر شريدر وأطفالها الثلاثة.

حيث كلف المنزل ليتم تصميمه بشكل مفضل بدون جدران. واعتنق كل من (Rietveld) و (Schröder) مُثلًا تقدمية تضمنت التزامًا شرسًا بالانفتاح الجديد حول العلاقات داخل عائلاتهم والحقيقة في حياتهم العاطفية. وستكون المفاهيم البرجوازية عن الاحترام واللياقة، مع تركيزها على الانضباط والتسلسل الهرمي والاحتواء. حيث تم القضاء عليه من خلال التصميم المعماري الذي واجه كل جانب من هذه الجوانب بطريقة واعية ومنهجية.

وعمل ريتفيلد جنبًا إلى جنب مع شرودر شريدر لإنشاء المنزل. ولقد رسم أول تصميم ممكن للمبنى؛ ولم يكن شرودر شريدر مسرورًا، حيث قال: لقد تصورت منزلًا خاليًا من الارتباط ويمكن أن يخلق اتصالًا بين الداخل والخارج. حيث يعد المنزل أحد أشهر الأمثلة على فن العمارة (De Stijl) ويمكن القول إنه مبنى (De Stijl) الحقيقي الوحيد.

وعاشت السيدة شرودر في المنزل حتى وفاتها في عام 1985. كما تم ترميم المنزل من قبل بيرتوس مولدر وهو الآن متحف مفتوح للزيارات يديره متحف سنترال. حيث إنه نصب مدرج في القائمة منذ عام 1976 وموقع للتراث العالمي لليونسكو منذ عام 2000.

منزل ريتفيلد شرويدر معماريًا:

يشكل منزل شرويدر (Rietveld Schröder House) في الداخل والخارج انفصالًا جذريًا عن كل الهندسة المعمارية قبله. حيث يقع المنزل المكون من طابقين في أوتريخت، وفي نهاية الشرفة، لكنه لا يحاول الارتباط بالمباني المجاورة (على الرغم من أنه يشترك في جدار خارجي مع آخر منزل في الشرفة). كما إنه يواجه طريقًا سريعًا بني في الستينيات.

ولا يوجد في الداخل تراكم ثابت للغرف، ولكن منطقة مفتوحة ديناميكية وقابلة للتغيير. حيث لا يزال من الممكن تسمية الطابق الأرضي بالطابق الأرضي؛ وتراوحت حول السلم المركزي مطبخ وثلاث غرف جلوس/ وغرف نوم. بالإضافة إلى ذلك، احتوى المنزل على مرآب، وكان الأمر غريبًا جدًا لأن (Truus) لم يكن يمتلك سيارة. حيث أن منطقة المعيشة في الطابق العلوي، والتي تم ذكرها على أنها علية لتلبية لوائح الحرائق لسلطات التخطيط، تشكل في الواقع منطقة مفتوحة كبيرة باستثناء مرحاض منفصل وحمام.

وأراد ريتفيلد ترك المستوى الأعلى كما كان. ومع ذلك، شعرت السيدة شرودر أنه كمساحة للمعيشة يجب أن تكون قابلة للاستخدام في أي شكل، سواء كانت مفتوحة أو مقسمة. كما تم تحقيق ذلك من خلال نظام الألواح المنزلقة والدائرية. واستخدمت السيدة شرودر هذه الألواح لفتح مساحة الطابق الثاني لإتاحة المزيد من المساحة المفتوحة لها ولأطفالها الثلاثة، مع ترك خيار إغلاق الغرف أو فصلها عند الرغبة.

وكان هناك جدار منزلق بين غرفة المعيشة وغرفة الابن حيث أنه كان يسد الخزانة وكذلك مفتاح الإضاءة. لذلك، تم عمل فتحة دائرية داخل الجدار المنزلق.

أما الواجهات عبارة عن مجموعة من الطائرات والخطوط التي يتم فصل مكوناتها عن قصد، ويبدو أنها تنزلق عبر بعضها البعض. وهذا مكن من توفير عدة شرفات. مثل كرسي (Rietveld’s Red and Blue)، وكل مكون له شكله وموضعه ولونه. كما تم اختيار الألوان لتقوية مرونة الواجهات؛ وكانت الأسطح باللون الأبيض وظلال النوافذ وأطر الأبواب باللون الرمادي والأسود، وعدد من العناصر الخطية في الألوان الأساسية.

كما أنه لا يوجد فرق كبير بين المساحة الداخلية والخارجية. حيث تتدفق الخطوط والمستويات المستقيمة من الخارج إلى الداخل، وبنفس لوحة الألوان والأسطح. حتى أن النوافذ كانت مفصلية بحيث يمكنها فتح 90 درجة فقط على الحائط ، مع الحفاظ على معايير التصميم الصارمة بشأن الطائرات المتقاطعة، وزيادة ضبابية الترسيم الداخلي والخارجي.

أعمال البناء في منزل ريتفيلد شرويدر (Rietveld Schröder):

في البداية، أراد ريتفيلد شرويدر (Rietveld) بناء المنزل من الخرسانة. ولكن اتضح أن القيام بذلك في مثل هذا المبنى الصغير سيكون مكلفًا للغاية. حيث كانت الأساسات والشرفات هي الأجزاء الوحيدة من المبنى المصنوعة من الخرسانة. وكانت الجدران مصنوعة من الطوب والجص. كما كانت إطارات النوافذوالأبواب مصنوعة من الخشب وكذلك الأرضيات التي كانت مدعمة بعوارض خشبية. ولدعم المبنى، تم استخدام عوارض فولاذية مع شبكة سلكية.