تُعدّ الأنظمة الكهربائية في السيارة من الأنظمة المعقّدة للغاية، تتحكّم الكهرباء بكمية الوقود للمحرك، السيارات اليوم مزودة بعدة أنظمة كهربائية مثل نظام ABS وشاشات LED، من أجل تعلم كهرباء السيارات يجب أن نتعرف على الأجزاء الأساسية المولدة للطاقة الكهربائية في السيارة والتعرف أيضاً على القطع التي تعمل من خلال الكهرباء. سنوضح في هذا المقال أهم أجزاء النظام الكهربائي في السيارة.
أهم أجزاء النظام الكهربائي في السيارة:
1) مولد الطاقة (الدينامو)
يقوم الدينامو بتوليد الكهرباء، حيث يستمد الطاقة من المحرك، يقوم بتوليد طاقة كافية لتلبية جميع حاجات المكونات الكهربائية في السيارة.
2) بنك الطاقة (البطارية)
تقوم البطارية بتوفير الطاقة اللازمة لبدء تشغيل السيارة، كذلك تعمل على توفير الطاقة لأجزاء السيارة عندما لا يستطيع المولد على توفير الطاقة، من الأمثلة على ذلك تشغيل راديو السيارة من خلال طاقة البطارية أثناء إيقاف تشغيل المحرك أو تشغيل المصابيح.
3) مزود الطاقة (الكاربراتير)
يرتكز عمل الكاربراتير على التقطير بالحقن، حيث يقوم بإرسال كمية من الوقود إلى المحرك كي تعمل السيارة.
4) مفتاح إشعال اللفائف (البوجي)
تعمل محركات البنزين من خلال الشرارة، تقوم البواجي بإشعال الخليط الذي يتكون من الهواء والبنزين داخل غرفة الاشتعال في المركبة، تعد من العناصر المهمة في السيارة، تحافظ مفاتيح اللفائف على الأداء المرتفع للمركبات، أيضاً تحافظ على منظومة الكهرباء في المركبة، لذلك تسمى قلب المحرك.
5) مراوح التبريد
تم توصيل مراوح التبريد مع المحرك، لكن مع دفع العجلات الأمامية والتقدم يتم التحكم في مراوح التبريد إلكترونياً، أي يتم تشغيلها عند الحاجة إلى استعمال منظم الحرارة، أيضاً تعمل هذه المراوح من خلال الكهرباء.
6) الإضاءة
تشمل المصابيح الأمامية، المصابيح الوامضة، المصابيح الخلفية ومصابيح البريكات، تعمل هذه القطع الكهربائية سلكياً ويتم ربطها بالدارة الكهربائية المركزية.
7) وحدة التحكم الإلكترونية
تسمّى وحدة التحكم الإلكترونية بكمبيوتر السيارة الداخلي، يعمل الكمبيوتر على التحكم في إدارة الوظائف المتنوعة في السيارة.
8) صندوق الفيزوات (المرحلات)
الفيوزات: هي الصمامات التي تنظم التيار في السيارة، حيث تقوم بحماية المعدات الكهربائية من الاحتراق في حال حصل عطل في الأسلاك أو المولد وغيرها، تقوم هذه الفيوزات بإطفاء وتشغيل الأجزاء الكهربائية الثقيلة في السيارة.
