تتكون البطاريات من عدة مركبات كيميائية، تتفاعل مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية مع بعضها البعض لتوليد الطاقة اللازمة لعدة وظائف داخل السيارة، في حين أن المواد الكيميائية قوية في البداية فإنها تميل إلى صنع بطارية السيارة، مع مرور الوقت، هناك عدة عوامل مسؤولة عن موت البطاريات في السيارات؛ ممّا يؤدي بشكل غير مباشر إلى انخفاض في كفاءة السيارة بطريقة أو بأخرى.
الكثير من الأشخاص يتسائلون حول ما إذا كانت البطارية السيئة تؤثر على أداء السيارة أم لا، تحتاج كل سيارة إلى بطارية لتعمل، وهناك عوامل متعددة تؤثر على بطارية السيارة ولكن التغيير في درجة حرارة الطقس له تأثير كبير على أداء بطارية السيارة، يمكن أن تسمح الظروف المناخية الشديدة بتلف لوحات الرصاص داخل البطارية وتموت، لذا من المهم الاهتمام ببطارية السيارة في درجات الحرارة المتغيرة، في هذا المقال سنوضح تأثير البطارية على أداء السيارة.
ما هو تأثير ضعف البطارية على أداء السيارة؟
1- زيادة الحمل على المولد:
الغرض الرئيسي من أي بطارية سيارة هو تحريك محرك السيارة وتشغيله، بمجرد تشغيل المحرك، يقوم بتمرير المهام إلى المولد (الدينمو) في قلب السيارة، يقوم بمهمة معالجة الطاقة لمجموعة متنوعة من مكونات السيارة وتنظيم مستويات بطارية السيارة، يواجه المولد الكثير من الحمل في ظل الظروف التي تنخفض فيها مستويات البطارية إلى أقل من 12 فولت، غالباً ما تؤدي ظروف التحميل المستمرة التي يواجهها المولد إلى عمر أقصر، كما أنه يضر بالسلامة الهيكلية للبطارية على المدى الطويل؛ ممّا يؤدي إلى تركيب بطارية سيارة جديدة.
2- استهلاك أعلى للوقود:
عندما يزيد الحمل على المولد، فإنه يجبر محرك السيارة على فرض قوة أكبر من القوة التي يصدرها بالوضع الطبيعي، يؤدي هذا النوع من الإنفاذ الإضافي إلى استهلاك مفرط للوقود، حتى في الرحلات الأقصر، كل هذا يؤدي إلى تقليل كفاءة الوقود في السيارة على المدى الطويل.
3- تدهور ثانوي:
غالباً ما تعاني ملحقات السيارة التي تعمل ببطاريات السيارة الضعيفة عند التشغيل المستمر في ظل هذه الظروف إلى انخفاض خطير في الأداء في التشغيل اليومي، حتى الملحقات التي يتم تشغيلها بشكل دوري فقط بواسطة بطارية السيارة تعاني أيضاً من تراجع الأداء المعتاد، تشمل الأمثلة الشائعة النوافذ الكهربائية والسخانات ولوحة القيادة والمقاعد، وغيرها.
4- تهالك المحرك من الداخل للخارج:
غالباً ما تؤدي بطارية السيارة السيئة إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى جانب الجهد العالي، يؤدي التيار العالي إلى دفع محرك ثقيل للخدمة الشاقة؛ ممّا يؤدي إلى تسخينه بشكل مفرط، تتضمن الآثار المحتملة ارتفاع درجة حرارة محركاً تالفاً.
5- حقن الوقود:
البطارية المعايرة بشكل غير صحيح لها تأثيرات على حقن وقود السيارة أيضاً، تميل محركات السيارات عادة إلى المعاناة بشكل أكبر عندما لا تتلقى كمية كافية من الوقود، هذا مؤشر واضح على حقيقة أن اسطوانات الوقود لا تتلقى كمية كافية من الوقود، تلعب بطارية السيارة السيئة عاملاً معوقاً رئيسياً.
6- المعالجة السيئة:
يستمر الحمل الذي تدفعه بطارية السيارة الضعيفة في لعب عامل خطير، في حين أن كمبيوتر السيارة عادة ما يكون فعالاً في إنجاز جميع مهام الحوسبة الخاصة به بسهولة، فإنه يواجه عادة الصعوبة عندما يحدث نوع من الضغط عليه، كما يوجد العديد من أنواع الأحمال مثل، الدفع الميكانيكي.
تتأثر الأجهزة مثل المستشعرات بشدة بسبب انخفاض الجهد الكهربائي من بطارية سيئة، هذا هو أحد الأسباب التي قد تجعل السيارة غير قادرة على تحديد معدل استهلاك الوقود فيما يتعلق بكمية العادم التي تنتجها السيارة؛ هذا يؤدي إلى إنتاج دخان مرتفع من عادم السيارة، كذلك عطل الكمبيوتر هو أيضاً أحد الآثار الجانبية لبطارية السيارة السيئة، تشمل إحدى المشكلات البارزة فقدان قدرة الكمبيوتر على إغلاق اسطوانات الغاز أثناء قيادة السيارة.
مزايا تركيب بطارية السيارة الجديدة:
- يؤدي استبدال بطارية السيارة القديمة بأخرى جديدة إلى إعادة تعيين نظام EMS للسيارة بالكامل، يعود إلى ضبط المصنع الأصلي الذي جاء به السيارة، نظام إدارة المحرك (EMS) هو المسؤول الرئيسي عن الأداء السلس للسيارة.
- العديد من مكونات السيارة مثل المولد ومكونات ثانوية أخرى تتوقف عن مواجهة الحمل الذي تفرضه بطارية ضعيفة ومحرك قوي؛ يؤدي إلى معدل تآكل أقل وطبيعي على جميع الملحقات.
- يؤدي الحمل الأقل على مولد السيارة أيضاً إلى تحسين كفاءة السيارة؛ بالتالي يؤدي أداء المحرك الرائع إلى زيادة كفاءة وقود السيارات.
- تؤدي بطارية السيارة القوية إلى استنفاذ حرارة أقل من محرك السيارة، هذا يضمن عدم ارتفاع درجة حرارة السيارة والحفاظ على أدائها عند مستويات الذروة.