صمامات حقن الوقود

اقرأ في هذا المقال


قامت شركة بوش باستخدام حقن الوقود في السابق منذ أكثر من 60 عاماً في محركات الطائرات ذات الآداء المتميز وقد أدى ذلك إلى إمكانية الطيران على ارتفاعات عالية تحت الظروف الجوية المختلفة، ثم بدأت شركة بوش باستخدام أنظمة حقن الوقود على السيارات في عام 1952 م، حيث أن أنظمة الحقن تؤمن الوقود المطلوب للمحرك في جميع الأحوال وقد أدى استخدم أنظمة حقن الوقود إلى العديد من المزايا مثل: التقليل من استهلاك الوقود، زيادة القدرة النوعية للمحرك، تقليل تلوث البيئة نتيجة لضمان حرق الوقود حرقاً كاملاً وسلامة في تشغيل المحرك.

صمامات حقن الوقود:

يستخدم هذا الصمام في نظام ك- جترونك “k” وفي نظام ك- أي جترونيك “kE” ميكانيكياً، يفتح الصمام عند ضغط معين ويقوم بحقن نسبة من الوقود التي تحدد من موزع الوقود في مجمع السحب مباشرة أمام صمام الدخول، يتم تثبيت صمام الحقن بواسطة حامل خاص؛ ,ذلك لعزله عن حرارة المحرك والعزل يمنع تكوين فقاقيع غازية في خط الوقود؛ والتي تؤدي إلى صعوبة في بداية الدوران والمحرك ساخناً، صمامات الحقن في العادة لا تقيس كمية الوقود أو تحدد نسبة الخلط ولكن يفتح الصمام عندما يزيد الضغط عن 3.5 بار.
الحاقن هو عبارة عن إبرة تتحرك بشكل مسموع عالي عندما تتم عملية حقن الوقود، يعني ذلك أن الصمام يقوم بتذرير الوقود جيداً، حتى لو كانت نسبة الوقود قليلة وعندما يتوقف المحرك عن العمل، فإن صمام الحقن يغلق بإحكام بسبب انخفاض ضغط الوقود عن ضغط فتح الصمام وهذا يعني أنه لن يسمح بدخول أي وقود المجمع السحب، يتكون صمام حقن الوقود من العديد من الأجزاء وهي: جسم الصمام، فلتر، إبرة الصمام، قاعدة الصمام.

التحكم في خليط الهواء والوقود:

لتهيئة كمية الوقود المحقونة لأفضل نسبة خليط وهي عندما يكون معامل الهواء الزائد يساوي 1، فعند تخفيض الضغط تزداد كمية الوقود المحقونة، تخفيض الضغط في تلك الغرف يتم باستخدام صمام تحكم يوصل بين الغرف السفلية وبين خط رجوع الوقود ويتغير مقدار فتحة الصمام، فعند فتح الصمام ينخفض الضغط في الغرفة السفلية عن الضغط الابتدائي وعند غلق الصمام يصل الضغط في الغرف السفلية إلى قيمة الضغط الابتدائي، إذا تم فتح وغلق الصمام بسرعة، فإن الضغط في الغرف السفلى يتغير حسب النسبة بين زمن فتح الصمام إلى زمن الغلق.

المصدر: دراسة أنظمة التحكم في السيارات التقليدية والحديثة/ أسامة محمدنظام الاشعال في محركات البنزين/ بليغ القباطينظام الوقود (بنزين)/ المؤسسة العامة للتعليممحركات احتراق داخلي/ ابراهيم ابوقبيطه


شارك المقالة: