كيفية تغيير حساس الأكسجين في السيارة

اقرأ في هذا المقال


غالباً ما يكون أول مؤشر على وجود مشكلة في مستشعر الأكسجين في السيارة هو عندما يضيء ضوء فحص المحرك، أجهزة الاستشعار التالفة تسبب حركات متقطعة في السيارة وصعوبة في بدء التشغيل وتقليل كفاءة الوقود إذا لم يتم استبداله، تعد حساسات الأكسجين ضرورية للسيارات لدمج النسبة المناسبة من الغاز والأكسجين في الوقود، فليس من الصعب استبدال حساس الأكسجين، حيث نقوم بإيقاف تشغيل المستشعرات القديمة وتثبيت المستشعر الجديد، ثم نقوم بتقدير مدى جودة عمل السيارة.

كيفية تغيير حساس الأكسجين في السيارة:

1- اكتشاف الخطأ وتأمين السيارة:

  • استخدم ماسح رمز OBD للكشف عن المستشعر التالف، الماسح الضوئي OBD هو جهاز يتم توصيله بمنفذ على لوحة القيادة في السيارة، يقوم باسترداد رمز خطأ من الكمبيوتر الموجود في السيارة والذي يوضح لنا سبب ضوء فحص المحرك، يتوافق كل رمز خطأ مع جزء مختلف من السيارة.
    لمعرفة المستشعر المسؤول نكتب الرمز الذي ظهر لنا في قاعدة البيانات على الإنترنت، يمكن شراء ماسح ضوئي عبر الإنترنت أو من معظم متاجر قطع غيار السيارات، وفي حال عدم توافره، فمن الممكن اصطحاب السيارة إلى متجر قطع غيار السيارات أو ميكانيكي لجعلهم يكتشفون رمز الخطأ.
  • ترك المحرك يبرد قبل محاولة إزالة المستشعر، توجد المستشعرات على طول نظام العادم والذي يصبح شديد السخونة عند استخدام السيارة، حيث أن لمس المحرك أمر خطير، نغلق السيارة ونتركها حوالي 30 دقيقة لتبرد، إذا كنا بحاجة إلى لمس أحد المكونات قبل التأكد من أن المحرك بارد فيجب استخدام الملابس الواقية، زسنحصل على قفاز مقاوم للحرارة مثل قفاز اللحام، نرتدي أيضاً ملابس ذات أكمام طويلة ونظارات أمان لمزيد من الحماية.
  • رفع السيارة إذا أردنا الوصول إلى جهاز الاستشعار، نقوم بركن السيارة على سطح صلب ومستوي مع منع العجلات من التحرك عن طريق وضع الأوتاد خلفها، بعد ذلك نقوم بتحريك الرافعة أسفل إحدى نقاط رافعة السيارة، بعد رفعها نضع حامل الرافعة لإبقاء السيارة مرتفعة.
    بدءاً من عامي 1994 و1995 تقريباً، بدأ المصنعون في تصنيع سيارات مزودة بجهازي استشعار للأكسجين، حيث لا يمكن الوصول إلى المستشعر الثاني إلا من خلال النزول أسفل السيارة، ومن الخطورة رفع السيارة، لذا يجب التأكد من ثباتها قبل البحث عن المستشعر.

2- إزالة جهاز الاستشعار القديم:

  • تحديد موقع مستشعر الأكسجين أسفل الغطاء أو السيارة، نبحث عن الجزء الذي يشبه شمعة الإشعال مع كيبل أسود سميك يخرج منه، سيكون المستشعر الأول دائماً بجوار المحرك في حجرة المحرك، كما سيكون على أنبوب العادم المؤدي من المحرك باتجاه مؤخرة السيارة، تحتوي معظم السيارات هذه الأيام أيضاً على مستشعر ثاني خلف المحول الحفاز والذي يشبه اسطوانة معدنية على خط العادم ويوجد خلف العجلات الأمامية مباشرةً.
  • تحتوي معظم السيارات المصنوعة بعد عام 2000 على 4 أجهزة استشعار، حيث تحتوي كل سيارة على مستشعرين بالقرب من المحرك وجهازي استشعار بالقرب من المحول الحفاز.
  • فصل الاتصال الكهربائي عن مستشعر الأكسجين، نتبع الكيبل الموجود على نهاية المستشعر المتصل بخط العادم، سينتهي بمقبس بلاستيكي يتم إدخاله في منفذ، لإزالته نحدد علامة التبويب الصغيرة في نهاية القابس، أثناء دفع لسان المقبس لأسفل نسحب القابس للخلف يدوياً، فإذا كنا نواجه صعوبة في فصل سلك المستشعر، فنضغط على اللسان لأسفل باستخدام مفك براغي مسطح الرأس، يجب تجنب محاولة قطع الأسلاك ثم لحامها بجهاز استشعار الأكسجين الجديد، ففي المستشعرات الحديثة يتسبب اللحام في توقف الأسلاك عن العمل بشكل صحيح.
  • رش بعض الزيت المخترق على المستشعر لتفكيكه، قد يكون من الصعب إزالة بعض المستشعرات، لكن زيت الاختراق يساعد على خروجها، نضع زيت التشحيم على الفتحة التي توصل بين المستشعر وخط العادم، ثم ننتظر حوالي 10 دقائق حتى يتسرب الزيت قبل محاولة فك المستشعر.
    قد نحتاج إلى وضع الزيت عدة مرات قبل أن نتمكن من إخراج المستشعر، هناك طريقة أخرى لإخراج مستشعر الأكسجين وهي تسخين قاعدته، حيث أننا سنستخدم مسدساً حرارياً بدلاً من الشعلة لتسخين المستشعر قليلاً حتى يمكن إزالته، لا يحتوي المسدس الحراري على ألسنة اللهب، لذا فهو أكثر أمانًا من الشعلة.
  • فك مستشعر الأكسجين باستخدام مفتاح ربط، نضع مفتاح الربط فوق المستشعر، حيث يتم توصيله بخط العادم، ثم نقوم بتدويره عكس اتجاه عقارب الساعة لفكه، ثم نقوم بإنهاء فكه يدوياً، تتوفر جميع الأدوات التي نحتاجها عبر الإنترنت أو في معظم متاجر قطع غيار السيارات، إذا كان المستشعر عالق في مكانه، فلا نضغط عليه بقوة، نضع المزيد من الزيت حسب الحاجة لتجنب إتلاف السيارة، إذا كان من الصعب جدًا إزالته، نأخذ السيارة إلى فني متخصص.

3- تركيب جهاز الاستشعار الجديد:

  • شراء مستشعر أكسجين جديد مطابق للقديم، نستخدم طراز السيارة للعثور على مستشعر الأكسجين الصحيح، على سبيل المثال نبحث عن Toyota Prius للعثور على المستشعر الدقيق المستخدم في Prius، يجب التأكد من أن المستشعر الجديد بنفس حجم وشكل المستشعر القديم، كما أنه يجب أن يكون أيضاً من نفس العلامة التجارية.
  • تشحيم المستشعر الجديد، تأتي المستشعرات الجديدة معبأة بكيس من الجل، قد يتسائل السائقين ما هذا الكيس، هو عبارة عن مادة تشحيم مهمة جداً، نقطع الكيس، ثم نستخدم قفازاً أو قطعة قماش نظيفة لوضع كمية صغيرة من مادة التشحيم على أسنان المستشعر الجديد.
    الأسنان هي الأخاديد الموجودة في الحلقة المعدنية بالقرب من طرف المستشعر، لتجنب أي مشاكل، نستخدم قفازات، فإذا لامست هذه المادة البشرة، فمن غير المحتمل أن يؤذي ولكن نغسل اليدين جيداً، حيث اننا لا نحتاج الكثير من مادة التشحيم.
  • تدوير المستشعر في اتجاه عقارب الساعة لتثبيته على خط العادم، نضع طرف المستشعر في الفتحة الموجودة على خط العادم، يجب التأكد من توسيطه ودخوله بسلاسة عندما نبدأ في تدويره في اتجاه عقارب الساعة باليد، بمجرد أن يتم تثبيته بإحكام، نستخدم مقبس مستشعر الأكسجين أو مفتاح ربط مفتوح لإعطائه دوراً أخيراً، لا يلزم شد المستشعر الجديد قدر الإمكان، ففي الواقع قد يؤدي الضغط المفرط على المستشعر إلى تجريد الخيوط، ممّا يجعل من المستحيل إزالتها.
  • إعادة توصيل الموصل الكهربائي بالسيارة، تأتي مستشعرات الأكسجين الحديثة مزودة بكيبل كهربائي، لذلك لن نضطر إلى القيام بأي عمل إضافي، نقوم بتوصيل الكيبل بالمنفذ القريب من خط العادم، ندفع القابس حتى يستقر في مكانه، يجب التأكد من عدم ملامسة الكيبل للمحرك أو الأجزاء الأخرى التي ترتفع درجة حرارتها أثناء استخدام السيارة.
  • تشغيل السيارة لمعرفة ما إذا تم حل المشكلة، يُحدث المستشعر الجديد فرقاً كبيراً، حيث يجعل السيارة تحرق الوقود بشكل أكثر كفاءة، فيبدو أنه أفضل ويعمل بسلاسة أكبر ويستخدم وقوداً أقل، وإذا كان مصباح فحص المحرك قيد التشغيل، فمن المرجح أن ينطفئ أيضاً. 
    نقود السيارة على الطريق للتأكد من عملها، في بعض السيارات، قد نحتاج إلى مسح ضوء فحص المحرك يدوياً، نقوم بإيقاف تشغيل المحرك، ثم نقوم بتشغيل طاقة السيارة باستخدام مفتاح الإشعال، نستخدم ميزة الحذف على ماسح رمز OBD لإعادة ضبط الضوء، أيضاً من الممكن أن نفصل البطارية أو اصطحاب السيارة إلى ميكانيكي للحصول على طرق إضافية لإيقاف تشغيل ضوء فحص المحرك.

شارك المقالة: