المسح الخطي:
هو أحد أبسط طرق المسح ولا يتضمن قياس الزوايا، بينما غالبًا ما يتم التغاضي عنها الآن لصالح أجهزة المزواة عالية التقنية ومعدات GPS، يمكن استخدامها لرسم معالم فردية أو مدن بأكملها، ومع ذلك فهي مناسبة أكثر للمشاريع الصغيرة، حيث يمكن أن تتأثر الدقة في المساحات الكبيرة، ولكنها توفر بديلاً رخيصًا لمعدات القياس المتطورة ولكنها باهظة الثمن.
كيف يعمل المسح الخطي؟
تتضمن هذه الطريقة إنشاء خط أساس خطي عبر المنطقة التي سيتم قياسها ورسمها، حيث يمكن تحقيق ذلك على مسافات قصيرة بشريط بين قضيبين، ولكن على مسافات أطول، من الأفضل إنشاء خط الأساس بواسطة فريق من مساحين اثنين على الأقل يمكن لمساح واحد أن يقف على القضيب السابق، ويضمن وضع القضيب التالي في الأرض بما يتماشى مع القضيب الآخر.
بمجرد إنشاء خط أساس مستقيم تمامًا يمكن أخذ شريط آخر من خط الأساس إلى نقطة يجب قياسها ورسمها، حيث إن المفتاح هو أن هذا الخط مأخوذ بالضبط بزاوية 90 درجة من خط الأساس. يمكن ضمان ذلك باستخدام مثلث المساحين القياسي.
القياسان الخطيان اللذان يلزم إجراؤهما هما مسافة النقطة على طول خط الأساس، وثانيًا المسافة من خط الأساس من خلال الحصول على هذه القياسات من جميع النقاط المطلوبة، كما يمكن بعد ذلك رسمها وإنتاج رسم للموقع. بالنسبة للمواقع الأكبر أو الأكثر تعقيدًا يوصى بإعداد عدة خطوط أساسية عبر الموقع مع قياس كل نقطة بشكل مثالي من أكثر من خط أساس واحد لزيادة الدقة.
ما هي المعدات المطلوبة؟
يتطلب المسح الخطي معدات أساسية فقط:
- شريط القياس.
- مثلث المسح.
- قضبان القياس.
- مفكرة لتسجيل النتائج.
- روابط (لتأمين الصنبور على القضبان للمساعدة في ضمان خط مستقيم)
سلبيات؟
- يمكن أن تتأثر الدقة في مناطق واسعة (يصعب ضمان خط أساس مباشر).
- يمكن أن تؤثر البيئة على القدرة على تحديد خط الأساس (عوائق المياه ، والتضاريس غير المستوية).
- يجب إنشاء خطوط أساسية متعددة للسماح بالتحقق والمساعدة في الدقة.
لذلك في الختام يعد المسح الخطي طريقة مسح تقليدية يمكن أن توفر نتائج دقيقة عند إجرائها بعناية، وباستخدام خطوط أساسية متعددة لتأكيد القياسات، ومع ذلك في الواقع يتم استخدامه الآن فقط كتمرين أكاديمي أو في مواقع صغيرة، حيث الدقة ليست حاسمة.
خلاف ذلك من الأنسب استخدام أساليب أكثر حداثة تتضمن أجهزة المزواة وأجهزة تحديد المواقع.
