أهم خصائص العمارة الإسلامية

اقرأ في هذا المقال


شمولية العمارة الإسلامية:

إنها عمارة شاملة لكل جوانب الحياة، تقوم على البساطة في العموم والتعقيد في الخصوصيات وتهتم بكل تفصيل.

الخصوصية العمارة الإسلامية:

فهي تقيم للذات الإنسانية خصوصيتها وتفردها، ولذلك فهي تراعي خصوصية الرجل والأنثى والطفل والحاكم، على عكس الحضارة الغربية التي تقوم على المعيرة، والتي تتعامل مع الناس بدون فروق فردية وهذا واضح في عمارة القرن العشرين ومدارسها الحديثة.

البيئة في العمارة الإسلامية:

تكون علاقة العمارة الإسلامية بالبيئة المحلية والعالمية علاقة عضوية، حيث يتم البناء بالمواد المحلية والتي يسهل إعادة تدويرها في البيئة كالطين والصخور والخشب عكس العمارة الغربية القائمة على مشتقات كيماوية وصناعية تضر البيئة في وجودها، وفي تدويرها بل هي غير قابلة للتدوير كالبلاستيك واللدائن، وهي بهذا عمارة اقتصادية نظيفة نقية.

العمارة الإسلامية الوظيفية:

حيث تقوم على مبدأ إشباع الحاجة الحياتية، فيتم بناء ما يحتاجه الإنسان فعلاً بلا زيادة ولا نقصان حسب ما تعارف عليه الناس، يقول قدومي اعتمد فقهاء المسلمين في تناولهم أحكام البنيان على آية وحديث، آما الآية فقوله تعالى: (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين).

ويفسرون العرف بالنسبة لأحكام البنيان بما جر عليه الناس وارتضوه ولم يعترضوا عليه، طالما أن ذلك لا يتعارض ذلك مع القرآن الكريم أو الحديث الشريف، والعرف يحتملا ثلاث معاني بالنسبة للبيئة العمرانية:

  • الأول: هو ما يقصده الفقهاء من استنباط الأحكام فيما ليس فيه نص من المسائل العامة التي قد تؤثر في البيئة العمرانية لعادة أهل بلد ما.
  • الثاني: وهو الأكثر تأثيراً فهو إقرار الشريعة لما هو متعارف عليه بين الجيران لتحديد الأملاك والحقوق.
  • الثالث: وهو الأنماط البنائية وهو أكثرها تأثيراً في البيئة العمرانية.

أما الحديث فهو لا ضرر ولا ضرار، وكما أن الخاصية البيئية خاضعة للناحية الاقتصادية فإن الوظيفية خاضعة للناحية الفقهية والعرفية، حيث تقوم على جلب المنافع ودفع المضار.

جمالية العمارة الإسلامية:

وهي إظهار الزينة وإسباغها على العمائر بما لا يتعارض مع الشرع، وقد التزم المعماريون المسلمون بتحريم الصور في العمارة الدينية، كالمسجد ودار القضاء، بينما تساهلوا في تصوير الكائنات الحية في العمائر السلطانية كالقصور.


شارك المقالة: