الأبواب الخشبية في العمارة القطرية:
إن الباب هو المدخل الرئيسي للمبنى وهو يستر من يكون بداخله وهو حاجز لغلق مدخل المبنى والحجرات، وتشتهر منطقة الخليج بجمال الأبواب الخشبية ذات الزخارف الهندسية والنباتية والتي كانت جزءاً يصنع محلياً والجزء الآخر كان يستورد جاهزاً من الهند أو الساحل الشرقي الإفريقي أو من البصرة، وذلك عن طريق التبادل التجاري مع هذه البلدان في تلك الفترة.
عادة ما يتكون الباب من مصراع واحد أو مصرعين، وتثبت خارجه مطرقة من النحاس المزخرف، كما تكون به فرخة وهي فتحة تكاد تكون بطول قامة الفرد العادي نصف دائرية من أعلاها أو مستقيمة، تفتح للداخل بدل فتح الباب بأكمله، ولهذا النوع من الفتحات مزلاج من النحاس أو الحديد لغلق الفرخة من الداخل أو الخارج أو كلاهما معاً.
وتزين الأبواب من الخارج بمسامير جميلة كبيرة الرأس تسمى مسامير بوقبة، أي أن قمة المسمار ذات نهاية على هيئة قبة، وأهم جزء يعتني به النجار هو أنف الباب حيث يقوم بتقسيمه إلى مقاطع لزخرفته بمختلف الأشكال، ويلاحظ أن هناك تقارب في نوعية وشكل الموضوعات الزخرفية الهندسية والنباتية الموجودة بأنف الباب والموضوعات الزخرفية الجصية في الزخارف الجصية.
كما أن في قطر ومنطقة الخليج أنواع عديدة للأبواب الخشبية فمنها: باب بوخوخة وباب بصفاكة أو صفاكتين وباب بورمانه و باب بومزلاي وغيرها من أنواع الأبواب.
النوافذ الخشبية في العمارة القطرية:
النوافذ الخشبية عبارة عن دخلة مستطيلة يبلغ ارتفاعها متراً ونص المتر وعرضها متراً واحداً، سمكها 45 سم وهو سمك الجدار تقريباً، ويحيط بفتحات النوافذ من الخارج عادة كل على حدة إطار خشبي يتوسطه لوح خشبي أفقي، بحيث يقسم الإطار إلى قسمين مستطيلين متساويين إحداهما فوق الآخر، في الإطار قطبان حديدية وتمر من خلال اللوح الأوسط الأفقي في ثقوب مناسبة لتثبيتها، وهذا الإطار بالإضافة إلى القضبان الحديدة لا تحجز الضوء، يوجد حاجز للضوء هو الدرفتان الخشبيتان.
اتخذت النوافذ ذات الزجاج الملون لزخرفة البيوت والمجالس الكبيرة، وكانت الألوان الأكثر انتشاراً هي الأزرق والأخضر والأحمر والأصفر، وفي العادة يوضع الزجاج الملون في الجزء العلوي من النافذة أو الشباك ويكون موزعاً على هيئة نصف دائرة، والمعروف أن الزجاج مدخل للضوء والحرارة من الخارج إلى الداخل.