مسجد سامراء

اقرأ في هذا المقال


خصائص مسجد سامراء:

بدأ في إنشائه المتوكل عام 234 هجري، وهو أعظم الجوامع الإسلامية مساحة، إذ يتسع لمائة ألف مصلي وتخطيطه على شكل مستطيل أبعاده 260×180 متر على الطراز العربي النبي الذي يتوسطه الصحن ويحين به بيت الصلاة جهة القبلة والأروقة من الجهات الثلاث.

كما استعمل في بنائه اللبن، أما السور الخارجي فهو مبني بالطوب الأحمر الفاتح والسور الخارجي زود بأبراج جملتها أربعين برجاً قطر كل منها 4.5 متر، ويبرز كل منها عن الجدار نحو مترين وفي وسط الصحن نافورة وميضأة، وفي حرم المسجد أربعة وعشرون صفاً من الأكتاف تكون خمساً وعشرين بلاطة عمودية على حائط القبلة وتسع أساكيب.

وجميع البلاطات متساوية في سعتها عدا بلاطة المحراب فهي أوسع من غيرها، حيث تبلغ سعتها 4.2 متر، ويطل بيت الصلاة على صحن المسجد بسبع عشرة بائكة، وتتألف كل من المجنبتين الشرقية والغربية من أربعة أورقة تضم كل منها 23 بلاطة فتفتح بذلك عل الصحن ب23 بائكة، أما المؤخرة فعدد دعاماتها يساوي عدد دعامات الحرم، إلا أنها مكونة من ثلاثة أساكيب (أروقة) وخمساً وعشرين بلاطة كما في بيت الصلاة، وهي بنفس مواصفات بيت الصلاة (رواق القبلة) ويرتكز السقف على الأكتاف مباشرة.

وقطاعات الأكتاف مثمنة الشكل أركانها أعمدة مستديرة من الرخام كل منها مكون من ثلاثة أجزاء متصلة بحلقات معدنية، وقد استعمل الرصاص المصهور في اللحامات ويبلغ ارتفاع السقف من الداخل 10.35 متر، ويكتنف المحراب زوجان من الأعمدة الرخامية الوردية ذات تيجان وقواعد رومانية.

وصف مسجد سامراء:

والمحراب مستطيل الشكل وقد استخدم الطابوق الجص في البناء وفرشت الأرضية بطابوق مربع متقن، وترتفع جدران الجامع إلى 11 متر وسمكها 2.7 متر، وهي مدعومة بواسطة 44 برجاً نصف اسطواني تصل على ارتفاع الجدار، وترتكز على قواعد مستطيلة، بينما أبراج الأركان شبه مستديرة وترتكز على قواعد مربعة والمساقة بين كل برجين 15 متر، وتتوزع هذه الأبراج بشكل متناظر، ففي الجدارين الشرقي والغربي 12 برجاً وفي الشمالي والجنوبي 8 أبراج، وللجامع 15 مدخلاً موزعة على جدرانه.

ويقع المحراب في وسط جدار القبلة ويغور في الجدار بعمق 1.75 متر، ويتكون من حليتين ذات عقدين مدببين يرتكزان على أعمدة أسطوانية، القسم الأعلى من الحلية مكون من نصف قبة.


شارك المقالة: