معالم المسجد النبوي الشريف

اقرأ في هذا المقال


الجدار الجنوبي للمسجد النبوي الشريف:

يمتد من باب السلاب غرباً إلى باب البقيع شرقاً، وهو نفس الجدار الجنوبي لتوسعة عثمان بن عفان للمسجد، فقد امتدت كل التوسعات المتتالية للمسجد النبوي في كل الجهات إلا الجهة الجنوبية، وعلى امتداد الجدار الجنوبي كله كتابات على أربعة أسطر، السطر الأول والثاني والثالث مكتوب فيه آيات قرآنية بالخط الذهبي، والسطر الرابع مكتوب فيه أسماء النبي (صلى الله عليه وسلم)، أما الجدار الجنوبي للمسجد على عهد النبي فيمثله الآن سور من النحاس الأصفر يمتد من المقصورة النبوية الشريفة شرقاً إلى نهاية المسجد غرباً.

المحراب العثماني في المسجد النبوي الشريف:

يوجد في الجدار الجنوبي للمسجد الحالي، وهو مكان صلاة عثمان بن عفان (رضي الله عنه) إماماً بالمسلمين، وهو نفس مكان مصلى الإمام الآن، مكتوب على الجانب الأيمن من المحراب: قال النبي: إن سركم أن تقبل صلاتكم فليؤمكم علماؤكم، مكتوب تحتها: اللهم صلي وسلم على أشرف الخلق محمد (صلى الله عليه وسلم) وآله وصحبه أجمعين.
ومكتوب على الجانب الأيسر من المحراب: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): أقيموا صفوفكم؛ فإنما تصفون بصفوف الملائكة وحاذوا بين المناكب وسدا الخلل ولينوا في أيدي إخوانكم ولا تذروا فرجات الشيطان، فمن وصل صفاً وصله الله تبارك وتعالى، ومن قطع صفاً قطعه الله تعالى.

المحراب السليماني في المسجد النبوي الشريف:

هو محراب حديث على يمين الواقف في المحراب النبوي عند الاسطوانة الثالثة غربي المنبر النبوي، وقد أمر ببنائه السلطان العثماني سليمان القانوني، فشيده الشيخ طوغان وجعله ليصلي فيه إمام الحنيفة، فسمي بمحراب الأحناف وكان إمام الشافعية يصلي في المحراب النبوي، وصار الأمر هكذا حتى تم توحيد الصلاة خلف إمام واحد في المحراب العثماني في بداية العهد السعودي.

دكة الأغوات في المسجد النبوي الشريف:

هي مصطبة مرتفعة يراها الداخل من باب جبريل وباب النساء، وهي شمال بيت السيدة فاطمة الزهراء (رضي الله عنها) في المقصورة النبوية، حيث أن الأغوات كان يجلس عليها، وهم المهاجرون الذي لا مأوى لهم، وقبل تحويل القبلة كان النبي (صلى الله عليه وسلم) قد اتخذ لهم مكاناً خاصاً بهم في مؤخرة المسجد أي الجهة الجنوبية، وبعد أن تحولت القبلة للكعبة المشرفة في الجنوب صار مكان أهل الصفة في الجهة الشمالية من المسجد بمحاذاة مكان مصلى النبي (صلى الله عليه وسلم) القديم إلى بيت المقدس.


شارك المقالة: