واجبات المهندس الصناعي

المهندس الصناعي:

يقوم المهندس الصناعي بإيجاد طرق فعالة لاستخدام العمال والآلات والمواد لتحقيق أقصى قدر من أرباح الأعمال، كما أنه يطوّر أنظمة التحكّم في الإدارة لجعل التخطيط المالي أكثر كفاءة، سوف يجتمع مع العملاء حول مواصفات المنتج والتفاوض مع البائعين ومراجعة حالة المشاريع، سيكون لدى المهندس الصناعي خبرة في العمل في فرق متعددة التخصصات وبارع في التفكير النقدي في القضايا المعقدة.

واجبات المهندس الصناعي:

كمهندس صناعي سيكون هناك العديد من المسؤوليات التي سيؤديها في وظيفته أو فترة تدريب، الشيء الجيد في مهام الوظائف هذه هو أنها تتطلب القليل من المعرفة التقنية، مع التركيز بشدة على تحديد الهيكل العام للشركة ونوع الوظيفة بالتفصيل.

التدريب:

سيكون هذا أحد أهم الأشياء مباشرة بعد انضمام المهندس الصناعي إلى الشركة، سيكون التدريب لمدة 4-5 أسابيع تقريباً والذي يضمن مهام وجلسات ومشاريع معينة، سيتألف التدريب من مجموعة من المهام لإكمالها بناءً على الملف الشخصي ومتطلبات العمل للمهندس الصناعي.

على الأرجح سيتم تكليف المهندس الصناعي بما تسميه الشركات “المرشد”، قد يكون هذا أو قد لا يكون هو نفس الشخص الذي ينتمي إليه المدير، يكون لدى الشركة موظف يعطي معلومات التدريب نظراً لحجم وثقافة الشركة الناشئة، لذلك يعتمد الأمر بشكل كبير على حجم الشركة.

يتمثل دور هذا المرشد في تزويد المهندس الصناعي بمعلومات عمل شاملة حول الوظيفة، سيشمل ذلك شرح مسؤوليات الوظيفة والتكليفات ونوع الأدوات والبرامج التي سيعمل المهندس الصناعي عليها، كذلك تقديم لمحة عامة عن سياسات الشركة وتقييم المهارات والقدرات التحليلية.

جمع البيانات:

سيتم ربط الكثير من العمل بجمع البيانات من مصادر مختلفة، يمكن تقسيم هذا إلى منشأة المصنع؛ هي بيانات عن عدد الأقسام وعدد الموظفين وحجم المصنع والمساحة، كذلك خطوط الإنتاج التي توضح عدد وحدات المنتجات المصنوعة وتوقيت المناوبات وفهم العملية الدقيقة للنظام بعد ذلك معلومات الشركة التي تتضمن نوع الأشخاص الذين سيعمل معهم وأدوارهم وواجباتهم.

لا ننسى معلومات العمل التي تتضمن نوع المشاريع التي ستعمل عليها، سواء كان سيعمل ضمن فريق أو الحصول على بيانات مفصلة حول المهام في المستقبل، بشكل عام يُطلق على هذا إجراء دراسات الوقت والحركة، يتم إجراء الدراسات المتقدمة باستخدام برامج محددة مثل (Quetech)

لقاء الإدارة العليا:

لقد ناقشنا هذا في النقطة السابقة، ولكن هناك المزيد لهذا، بصرف النظر عن مديري المشاريع وفريق الإدارة العليا؛ سيلتقي المهندس الصناعي كذلك أو سيعقد جلسات واجتماعات مع قسم الموارد البشرية، سيشمل ذلك بإيجاز معلومات عن جدول العمل الخاص به، الذي عادةً ما يكون 8 ساعات عمل وكشوف الرواتب وسياسات الشركة والمزايا الإضافية وما إلى ذلك.

ستوفر الاجتماعات مع مديري المشروع أشياء تشمل، هيكل الإدارة والمحفظة الذي يضم كيف يعمل، ومن هو المسؤول عن وما هي الألقاب التي ينتمي إليها الناس، ثانياً السيناريو الحالي مثل كيف تبدو الشركة اليوم والخطط المستقبلية والتوقعات المستقبلية من العمل.

ثالثاً المشاكل والحلول مثل نوع المشاكل التي تواجهها الشركة والحلول في متناول اليد والخطط لتصميمها، رابعاً الفرص مثل فرص توفير التكاليف وكيف يمكن للشركة تحقيق ذلك والتخطيط الاستراتيجي والتنفيذ.

العمل على مشروع جماعي:

على الأرجح سيتم تكليف المهندس الصناعي بمشروع جماعي تحت إشراف 3-5 أشخاص، اعتماداً على طبيعة الوظيفة، كما سيتم مواءمة هذا المشروع مع العمل الذي سيقوم به في المستقبل، تمّ تقسيم هذا وفقاً للمراحل المختلفة للمشروع، مما سيجلب المزيد من الوضوح؛ أولاً التحليل الأولي والنظرة العامة، لنفترض أنّ المهندس يعمل في منشأة تصنيع، يمكن أن يؤدي المشروع إلى تحسين وقت تعطل تصنيع خط إنتاج طلاء الأظافر.

قد تتضمن المهام جمع بيانات من عوامل مختلفة من موارد مختلفة، مثل عدد الزجاجات المنتجة وفهم الوقت الإجمالي الذي يستغرقه إنتاج الزجاجة، كذلك الأجزاء الأخرى مثل غطاء الزجاجة والملصق السفلي والزجاج وكيف يشاركون في العملية في أي مرحلة.

لنفترض أنّ المهندس الصناعي يعمل في شركة استشارية، قد يقوم المشروع بتقييم وتقديم إرشادات منقحة للشركة لفتح متجر جديد، مما يضمن حصولهم على المزيد من المبيعات هناك، يمكن أن تكون المهام مثل تحضير الوثائق الحالية الكاملة للعميل بالتفصيل، كذلك تحليل العوامل المختلفة مثل من أين تأتي المبيعات، وما الذي يتم بيعه أكثر وما نوع العروض الترويجية وما هي الفئات التي يتم بيعها أكثر من غيرها.

سيستمر هذا على أساس مستمر، حيث سيلتقي المهندس الصناعي بأشخاص مرتبطين بهذا المشروع، من المديرين التنفيذيين للمشروع والموظفين بدوام جزئي، لا توجد مجموعة من الأشخاص المرتبطين، طالما يمكنهم المساهمة في هذا المشروع وتقديم أي بيانات مفيدة، بناءً على هذه الاجتماعات، هناك تفاعل مستمر مع أعضاء الفريق ويتم الحفاظ على تسليم المشروع في الوقت المناسب.

بمجرد وصول المشروع إلى الاستنتاج، من المتوقع أن يقدم المرء تقرير نهائي عن العمل بأكمله المنفذ وما هي النتيجة، من الناحية المثالية وفي معظم الحالات، سيكون لدى المهندس إما رؤى ما كان متوقع، يمكن أن تكون هناك حالات أخرى أيضاً، حيث يكون المشروع على أساس مستمر أو أن الجزء الخاص به من العمل قد اكتمل وسيتولى شخص آخر المشروع في المستقبل.

5) تحليل البيانات والتصور:

يبدأ هذا النوع من العمل في الغالب بعد التدريب والقيام بالمشروع الأولي، إنّ الإطار الزمني المناسب للتقدير سيكون 2-4 أشهر بعد اليوم الأول للمهندس، يأتي معظم هذا التحليل من العمل على عدة أدوات تحليلية خاصة بالهندسة الصناعية الأساسية، ولكن بصرف النظر عن ذلك، ستكون هناك أدوات أو برامج خاصة بالشركة.

من الواضح أنّ المهندس سيتلقى تدريب موجز ​​على هذه البرامج قبل أن يبدأ بالفعل في إجراء جزء التحليل، بالنسبة للجزء الأكبر قد يتضمن ذلك استخراج المعلومات ومشاهدة الأرقام وتمثيل ما تعلمّه في شكل مخططات ورسوم بيانية وتقديم التوصيات والمجالات التي تحتاج إلى تحسين أرقام ورسوم بيانية لوجستية.

استكمال التعليمات في الوقت المناسب:

هذا امتداد إضافي للنقطة أعلاه، بناءً على دور المهندس الصناعي يُتوقع منه إنجاز مهام معينة في إطار زمني معين، على سبيل المثال يجب إكمال بعض المهام مرة واحدة في الأسبوع وبعضها مرة واحدة في الشهر وما إلى ذلك، يمكن تقسيم هذه المهام إلى مهام صغيرة والتي هي أكثر أو أقل من أنشطته اليومية كما نوقش أعلاه.

سيقوم المهندس الصناعي بأحد الأمرين التاليين أو كليهما؛ أولاً جدولة واستكمال المهام المماثلة التي قام بها حتى الآن، ثانياً تولي المشاريع والقضايا الجديدة والعمل وفقاً لها عند ظهورها.

النتائج ورفع التقارير إلى المدير:

على الرغم من أن المهندس الصناعي سيتفاعل مع المدير على أساس مستمر، فسيكون هناك اجتماعات ومناقشات محددة حول المشاريع التي عمل بها حتى الآن، كذلك نوع النتائج التي حصل عليها، يتم ذلك عادة على أساس نصف سنوي أو حتى ربع سنوي، هذا يرسم الطريق للخطوات التالية وتقييم العمل حتى الآن مع الشركة.