أبرز المعالم السياحية في مدينة برمينغهام

اقرأ في هذا المقال


“Birmingham City” وهي مدينة تقع في الجزء الشمالي الأوسط من ولاية ألاباما الأمريكية، وهي المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الولاية ومقر مقاطعة جيفرسون.

المعالم السياحية في مدينة برمينغهام

1. متحف برمنغهام للفنون

افتتح متحف برمنغهام للفنون في عام 1951 ويقع في وسط المنطقة الثقافية في برمنغهام، ويتميز بمجموعة دائمة تحتوي على أكثر من 25000 عنصر تغطي مجموعة من الثقافات، بما في ذلك آسيا، والأمريكية والأوروبية والأفريقية والأمريكية الأصلية، وما قبل الكولومبية، كما يقدم المتحف مجموعة من المحاضرات والفعاليات والأنشطة للزوار من جميع الأعمار؛ من أطفال المدارس إلى جامعي الأعمال الفنية والمتبرعين.

2. مركز ماكوين للعلوم

يقع المركز في وسط مدينة برمنغهام في مبنى تاريخي تم تجديده، ويهتم بتدريس العلوم، حيث يجعل العلم ممتعاً من خلال مجموعة من المعارض التفاعلية العملية مثل؛ “Just Mice Size” و “Alabama Dinosaurs” و “Sea Monsters”، حيث تم تصميم المعارض لتشجيع الاستكشاف والاستجواب.

3. حديقة فولكان بارك

تتميز الحديقة بتمثالٍ حديدي يبلغ وزنه 50 طناً ويبلغ ارتفاعه 56 قدماً لفولكان؛ إله النار الروماني، ويعتبر أكبر تمثال من الحديد الزهر في العالم، يحرس برمنغهام منذ الثلاثينيات وهو أحد أهم رموز المدينة.

تم تصميم التمثال من قبل النحات الإيطالي جوزيبي موريتي، وتم صنعه من الحديد المحلي وتحيط به حديقة جميلة، وهي مكان شهير لحفلات الزفاف والحفلات ومشاهدة المناظر الخلابة للمدينة، كما تعتبر الحديقة موطناً لمتحف فولكان، الذي يستضيف مجموعة من المعارض والمحاضرات وغيرها من الأحداث.

4. موقع “Sloss Furnaces”

وهو موقع تاريخي ومتحف يعمل كفرن لإنتاج الحديد من عام 1882 إلى عام 1971، عندما تم بناؤه، كان أول فرن صهر في برمنغهام، وبعد إغلاقه، تم ترميمه وهو الفرن العالي الوحيد في الولايات المتحدة الذي تم الحفاظ عليه، وتم إدراجه كمعلم تاريخي وطني ويستخدم الموقع كمتحف لشرح صناعة الحديد للزوار.

المصدر: كتاب المعالم التاريخية والأثرية والسياحية في العالم العربي للمؤلف حسان خلاق، سنة 2009كتاب أبرز المعالم الأثرية والسياحية الإسلامية والمسيحية في مصر والعالم للمؤلف محمد أحمد عبداللطيف سنة 2018كتاب أشهر المعالم السياحية في العالم للمؤلف إسلام محمد عبدالمنعم سنة 2016كتاب الجغرافيا والمعالم السياحية للمؤلف إبراهيم خليل بظاظو سنة 2009


شارك المقالة: