أجمل القلاع الأثرية في البرتغال

اقرأ في هذا المقال


أجمل القلاع الأثرية في البرتغال:

تتمتع دولة البرتغال الرائعة بتاريخ غني ورائع، حيث تقدم مزيجاً فريداً من الثقافات والأساليب المعمارية، مما يجعلها موقعاً مثالياً للزوار المهتمين بالتاريخ، فضلاً عن القلاع التي تمتلئ البرتغال بدءاً من الطراز المغربي وعجائب عصر النهضة وصولاً إلى التجديدات المعاصرة التي تدمج الماضي والحاضر بطريقة سلسة. ستعرض هذه القائمة أفضل القلاع في البرتغال وأهم معالمها:

قلعة الجزور:

تقع هذه القلعة المذهلة التي تعود إلى العصور الوسطى في أبرشية الجزيرة بالقرب من النهر. في السنوات الأخيرة تم اكتشاف أن موقع القلعة الحالية لديه دليل على الاحتلال الذي يعود إلى العصور البرونزية والحديدية، قبل أن يتم بناؤها في القلعة المهيكلة خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر، كما كانت قلعة القرون الوسطى جزءاً من الخط الدفاعي المغربي لسيلفيس ولها تاريخ غني من العمل العسكري، أما اليوم القلعة عبارة عن أطلال إلى حد كبير لكنها مع ذلك مكان مثالي للتجول والتعرف على بعض التاريخ المحلي.

قلعة براغا:

هذه القلعة التاريخية التي تحيط بمدينة براغا البرتغالية لا توجد اليوم إلا في حالة خراب وبقايا قديمة مهجورة للتحصين المهيمن الذي كانت عليه في العصور الوسطى. كما يعود تاريخ الموقع إلى القرن الثاني، حيث كتب عالم الفلك اليوناني بطليموس أن الأرض الأصلية كانت تحكمها الإمبراطورية الرومانية، وبدأت قلعة القرون الوسطى الحياة في القرن الحادي عشر على الرغم من أنه لا يُعرف سوى القليل عن أي تواريخ محددة ومالكين وما إلى ذلك. أما اليوم يستمتع الزوار بمشاهدة بقايا أسوار المدينة القديمة وسحر العصور الوسطى للأبراج المتبقية.

قلعة براغانكا:

تقع قلعة براغانكا في وسط مدينة سانتا ماريا في منطقة براغانكا في البرتغال، والتي تتمتع بتاريخ طويل وغني من الأعمال العسكرية والأهمية الدينية، ولا تزال حتى اليوم واحدة من أكثر القلاع التي تم الحفاظ عليها جيداً في كل البرتغال. كما بدأ البناء في القرن الثالث عشر وافتتحها الملك سانشو الثاني. أما اليوم في الآونة الأخيرة تم تصنيف القلعة على أنها نصب تذكاري وطني بموجب مرسوم عام 1910، قبل تجديدها لتصبح متحفاً عسكرياً تاريخياً في عام 1936 والذي لا يزال موجوداً حتى اليوم.

قلعة كامبو مايور:

تم إدراج هذا الحصن المذهل الذي يعود إلى العصور الوسطى، والذي يقع في أبرشية ساو جواو بابتيستا المدنية كنصب تذكاري وطني منذ عام 1911، كما أن تاريخها واسع وغني ويعود إلى فترة احتلال القبائل السلتية والرومان والمستوطنين الموسلين قبل أن يغزوها البرتغاليون في النهاية بين عامي 1295 و1296، أما اليوم لا يزال بإمكان الزوار التعرف على ميزات العصور الوسطى الأصلية مثل القناطر والجدران، مما يمنحها سحراً رائعاً وجذاباً.

قلعة كاستيلو ملهور:

على عكس العديد من القلاع الأخرى في هذه القائمة فإنها فريدة حقاً التي تم بناؤها بطريقة غير معتادة، حيث تتبع قمة تل في شكل متعرج، مما يمنحها إحساساً جذاباً ورائعاً، وتجذب الزوار من جميع أنحاء أوروبا. القلعة ريفية بشكل لا يصدق وأبراجها الهائلة التي يبلغ طولها حوالي 450 متر فوق مستوى سطح البحر، مما يمنحها واجهة مهيمنة للغاية بصرف النظر عن القلعة نفسها التي تقدم تاريخاً رائعاً وغنياً بالتراث العسكري يعود إلى العصور الوسطى، كما ينجذب العديد من الزوار إلى المناظر الطبيعية الرائعة والمناظر المتاحة من أعلى القلعة.

قلعة كاسترو ماريم:

تم بناء قلعة كاسترو ماريم في القرن الثالث عشر بإرادة ألفونسو الثالث، وتم تشييدها كوسيلة للتجسس على الحدود الإسبانية القريبة، وفي عام 1319 أصبحت القلعة أول مقر لأمر المسيح، مما يدل على الأهمية الدينية والعسكرية التاريخية للقلعة طوال الوقت، كما تعود غالبية الأثار التي يمكن رؤيتها اليوم إلى القرن السابع عشر، وقد اختفى الكثير من قلعة العصور الوسطى القديمة، ومع ذلك لا يزال الزوار مفتونين بتاريخها الساحر وأهميتها الثقافية.

قلعة ليندوسو:

تُعرف هذه القلعة محلياً باسم كاستيلو دي ليندوسو، وقد تم بناؤها في بداية القرن الثالث عشر، وخدمت بشكل أساسي غرضاً عسكرياً ودفاعياً أثناء الصراع مع مملكة كاستيلا، كما امتد هذا الدور العسكري إلى القرن السابع عشر، حيث لعبت القلعة دوراً مهماً للغاية في الحدود مع إسبانيا. أما اليوم لا تزال العديد من جدران القلعة الأصلية موجودة، وتم تحويل الجزء الداخلي من القلعة إلى متحف يضم مجموعة كبيرة من الأسلحة من القرن الرابع عشر إلى القرن التاسع عشر.

قلعة لولي:

تقع قلعة لولي في منطقة الغارف ذات المناظر الخلابة في جنوب البرتغال، كما تم بناؤها بعد أن تولى دي بايو بيريس كورييا مدينة لولي أثناء إعادة الاستعمار في عام 1249، إلا أن أسوار المدينة تعود إلى عام 1280 خلال فترة المرابطين. ومع ذلك تأثرت القلعة بشدة خلال زلزال كبير عام 1755 حيث دمرت أجزاء كثيرة منها ولم يتم ترميمها حتى القرن العشرين.

قلعة ميرتولا:

تقع قلعة ميرتولا في قرية ميرتولا الهادئة في مقاطعة ألينتيخو في البرتغال، وقد تم بناؤها على أعلى جزء من نتوء حاد ومثير مما يمنحها حضوراً دراماتيكياً ومسيطراً، كما يعود تاريخها إلى القرن السابع، حيث بنى المغاربة أول قلعة على أسس رومانية، ومع ذلك هناك القليل من المعلومات المعروفة عن دور القلعة خلال فترة العصور الوسطى بصرف النظر عن حقيقة أنه في عام 1238 أخذها الملك سانشو الثاني من المور، مما أدى في النهاية إلى تغيير أسلوبها ومظهرها.

قلعة بنيدونو:

تُعرف قلعة بنيدونو أيضاً باسم كاستيلو دو ماجريكو، وتقع على قمة صخرية بارتفاع 947 متراً، مما يمنحها إحساساً بالفخامة وسحر العصور الوسطى، ومنذ القرن الرابع عشر كانت القلعة مركزية للنبلاء البرتغاليين، حيث اشتهرت بإيواء عائلة كوتينيو خلال الأزمة الديناميكية البرتغالية في 1383-1385، على الرغم من أنه لا يُعرف سوى القليل عن التاريخ المبكر للقلعة، إلا أنه من المعروف أنه تم توثيقها لأول مرة في القرن العاشر، وأن المبنى الحالي يعود إلى القرن السادس عشر.

قلعة فرناندينا وول:

نشأ هذا الخط من الجدران من قلعة من القرون الوسطى تقع في بورتو، وهي إحدى أشهر مدن البرتغال وأجملها، مما يجعل هذه المجموعة من الجدران فريدة وساحرة للغاية، هو أن المباني المعاصرة والتاريخية اندمجت مع الجدران، مما يوفر شعوراً حقيقياً بالترابط والوحدة، كما أن هناك أيضاً سلسلة من الأبراج التي لا تزال تتميز بالعديد من الهياكل والتصميمات الأصلية، أما اليوم يستمتع العديد من الزوار بالتجول في موازاة الجدران ليروا أين يأخذونهم.

قلعة مونتاليجري:

تقع قلعة مونتاليجري الاستبدادية على تلة فوق قرية مونتاليجري الهادئة، والتي يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر، وما زالت حتى يومنا هذا تنضح بسحر العصور الوسطى والمكائد، أما في عام 1910 تم تصنيف القلعة على أنها نصب تذكاري وطني برتغالي، وتضم منطقة حماية خاصة، ومنذ عام 1990 يوجد متحف داخل القلعة والذي يجذب العديد من الزوار من البرتغال نفسها وخارجها.


شارك المقالة: