مناخ جيبوتي
جيبوتي، البلد الواقع في القرن الإفريقي، يتمتع بمناخ استوائي جاف على الساحل الشمالي ومناخ صحراوي في الجزء الجنوبي منه. تشتهر جيبوتي بأراضيها القاحلة وصحاريها الواسعة التي تشكل جزءًا كبيرًا من البلاد. تتأثر مناخ جيبوتي بعدة عوامل ترتبط بالموقع الجغرافي والطبوغرافي للبلاد، وهذه العوامل تؤثر على الحرارة والأمطار ونمط الطقس بشكل عام.
أبرز العوامل التي تؤثر على مناخ جيبوتي
1. الموقع الجغرافي: يقع جيبوتي في الجزء الشمالي الغربي من القارة الإفريقية، ويحدها البحر الأحمر وخليج عدن، مما يؤثر على نسبة الرطوبة في الجو والرياح البحرية التي تجلب الأمطار إلى بعض المناطق.
2. تضاريس الأرض: تتميز جيبوتي بتضاريس متنوعة تشمل سهولًا وسهولاً ومناطق صحراوية وجبالًا، وتختلف الظروف المناخية وفقًا لارتفاع المنطقة ومسافتها عن البحر.
3. تيارات الرياح:ىتؤثر تيارات الرياح الموسمية، مثل تيار الهادي الشهير، على مناخ جيبوتي، حيث تجلب الأمطار الموسمية إلى المناطق الساحلية وتؤثر على درجات الحرارة.
4. الأمطار: يتلقى بعض أجزاء جيبوتي كميات قليلة من الأمطار، وتكون غالبًا متقطعة وغير منتظمة، خاصة في المناطق الداخلية الصحراوية.
5. درجات الحرارة: تشهد جيبوتي درجات حرارة مرتفعة على مدار السنة، مع فروقات كبيرة بين درجات الحرارة النهارية والليلية، خاصة في المناطق الصحراوية.
6. الرطوبة: تكون الرطوبة مرتفعة في المناطق الساحلية على طول البحر الأحمر، بينما تكون منخفضة جدًا في الصحاري الداخلية.
7. التغير المناخي: تعاني جيبوتي مثل كثير من الدول الأفريقية من آثار التغير المناخي، مما يزيد من تقلبات الطقس والظروف الجوية غير المستقرة.
في النهاية، يمكن القول إن عوامل عديدة تتداخل لتشكل مناخ جيبوتي المميز، وعلى الرغم من صعوبة البيئة الطبيعية، إلا أن السكان المحليين قد تكيفوا مع هذه الظروف واستفادوا من الموارد المتاحة بشكل فعّال.