أهم المتاحف الإندونيسية

اقرأ في هذا المقال


إندونيسيا هي دولة تقع قبالة ساحل البر الرئيسي لجنوب شرق آسيا في المحيطين الهندي والهادئ، وهي تحتوي على مجموعة من المعالم والمتاحف السياحية المهمة، وفي هذا المقال سنذكر أهم هذه المتاحف.

متحف السرطان الإندونيسي

متحف السرطان الإندونيسي هو أول متحف في العالم مخصص لتقديم المعلومات حول السرطان ولعرض أكثر من 30 نسيجًا سرطانيًا حقيقيًا للجمهور، حيث تشمل مجموعته مراحل علاج السرطان مثل: الترويج الوقائي، الكشف المبكر، التشخيص، العلاج، إعادة التأهيل، بالإضافة إلى تاريخ السرطان وتقاليده.

تأسس متحف السرطان في نهاية عام 2013 للميلاد، وذلك بناءً على فكرة د. أنانتو سيدوهوتومو، وفي هذا المتحف الذي يعرض مجموعة من الأشياء المختلفة المتعلقة بالسرطان، غالبًا ما تقام المعارض والاستشارات حول السرطان، كما يمكن للزائر أن يجد في هذا المتحف تفسيرات حول السرطان وأعراضه وكيفية علاجه، إلى جانب ذلك فقد تم بناء متحف السرطان بهدف أن يهتم الناس أكثر بالسرطان ويتعرفوا عليه.

المتحف الإندونيسي لعلم النبات العرقي

تم افتتاح المتحف الإندونيسي لعلم النبات الإثني، وهو متحف نباتي يعرض مجموعة من الأعمال الثقافية والعرقية في جميع أنحاء إندونيسيا في عام 1982 للميلاد، وذلك من قبل الأستاذ (BJ. حبيبي) وزير البحث والتكنولوجيا في ذلك الوقت.

حيث يحتوي هذا المكان على أكثر من 2000 قطعة أثرية من مختلف المناطق والجزر في إندونيسيا، كما أنه يتضمن عناصر للاستخدام المنزلي ولعب الأطفال والملابس التقليدية والمعدات الزراعية ومصايد الأسماك والآلات الموسيقية، وكلها مصنوعة من أجزاء النباتات المحلية وكذلك الأرز والكركم والتمر الهندي والزنجبيل، والعديد من النباتات الإندونيسية التقليدية الأخرى.

وفي مناطق العرض الأخرى تعرض سياحة المتاحف القبعات اليدوية التقليدية والسلال والحصير وغيرها من المستلزمات اليومية المصنوعة من أجزاء من أشجار النخيل وأدوات الصيد على شكل رماح وسهام وشباك الخيزران، وهناك أيضًا دروع ومنحوتات تقليدية وأكثر من ذلك بكثير، حيث إن هذا المتحف يستحق الزيارة للبالغين والأطفال.

متحف أولين سينتالو

يحتوي متحف أولين سينتالو على أربعة مناطق رئيسية؛ وهي الطابق السفلي والمتاهة “العائمة” على الماء والحديقة والمعرض الذي يعرض العديد من اللوحات والتماثيل، كما يعرض المتحف الكثير من الصور القديمة واللوحات والأقمشة والحروف القديمة والتماثيل التي تظهر الثقافة الجاوية والتعبيرات والمعرفة التاريخية والتمثيلات والممارسات والمهارات.

كما أن أحد المعروضات هو أقمشة الباتيك من سولو ويوجياكارتا، كما يمكن رؤية زخارف الباتيك الكلاسيكية وزخارف الباتيك مع لون ذهبي أصفر من نوع يوجياكارتا، الباتيك من يوجياكارتا جريء باستخدام الأبيض وظلال البني الداكن.

المصدر: كتاب عبدالفتاح مصطفى غنيمة/ كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: