نبذة عن مدينة أنغولا:
واجهت أنجولا مشكلات عديدة أدت إلى إحداث تغيرات عديدة في طبيعتها وخصائصها، كالحرب الأهلية التي عصفت بالبلاد والعديد من حدائقها الوطنية ومشاكل الصيد الجائر وصعوبة الحصول على تأشيرات، لكن هذه الإحداث لم تغير من كونها إحدى الأماكن السياحية في العالم، حيث إنها في النهاية أكبر دولة في إفريقيا ولديها الكثير لتقدمه.
وبدء من الطبيعة في أروع صورها مع سبرينغبوكس والأسود والفيلة والغوريلا، إلى المباني المنسية والجميلة من الاستعمار البرتغالي هنا. تفتخر أنغولا بساحلها الواسع من جمال المحيط الأطلسي ومزيج جميل من الأراضي العشبية والسافانا والغابات الاستوائية والمساحات الحضرية الداخلية.
أنغولا بلد يحاول أن يصنع لنفسه اسمًا على المسرح العالمي، حيث تدعي أنها أسرع الاقتصادات نموًا في العالم، مع وجود أشكال مختلفة من صادرات التعدين تدعم هذا الادعاء وتحاول صناعة السياحة النمو بنفس الطريقة.
أهم المدن السياحية في أنغولا:
لواندا:
عاصمة أنغولا مليئة بالتناقضات الصارخة. تتعطل المناظر الجميلة للمحيط الأطلسي بسبب السفن المزدحمة وتتناقض المباني الشاهقة ذات المظهر الحديث مع الأكواخ الهزيلة المبنية لاستيعاب الناس في المدينة سريعة التوسع. يظهر الاكتظاظ السكاني من نواحٍ أخرى أيضًا، وهي حركة المرور الصباحية المجنونة والرائحة الكريهة التي تزعج المدينة بانتظام. على الرغم من كل هذه المشاكل، فإن لواندا بالتأكيد لها سحرها وهي جانب آخر لأفريقيا يستحق التجربة.
كيساما:
يقع (Parque Nacional de Kissama) على بعد 70 كم فقط جنوبًا من لواندا، وهو ملاذ للحياة البرية استخدم إعدادات طبيعية مذهلة لحماية العديد من الأنواع الأفريقية والحفاظ عليها. بدأت الحديقة حياتها كمحمية طبيعية في عام 1938 ثم تطورت بعد ذلك إلى حديقة وطنية في عام 1957. وأثناء سنوات الحرب الأهلية تم إهمال الحديقة ووقعت ضحية للصيد الجائر، لكن أعداد الجاموس والفيلة وحتى السلاحف البحرية أصبحت قوية الآن، حتى أن الحديقة استقبلت 10 أفيال عن طريق البريد الجوي من روسيا في عام 2000.
شق توندا فالا:
يعد (Tundavala Fissure) أحد أروع المعالم الطبيعية في أنغولا. يمكن العثور عليها بين مدينتي لوبانغو وناميبي على ارتفاع 2600 متر فوق مستوى سطح البحر. في هذا الارتفاع من نافلة القول أن المناظر رائعة والآفاق المرئية هي بعض من أفضل العروض المعروضة في إفريقيا. عادة ما يتم الوصول إليها عن طريق التشويق الباحثين عن المشي لمسافات طويلة فإن منظر الهبوط إلى مستوى سطح البحر شديد الانحدار. بالإضافة إلى الصخور الهائلة، فإن (Tundavala) بها أيضًا بقع من السافانا والعشب والمناظر الطبيعية للغابات.
بحيرة ديلولو:
يمكن العثور على هذه البحيرة الأسطورية في (Moxico) شرق أنغولا. إنها أكبر بحيرة في البلاد وهي بمثابة بقعة سياحية مهمة. على الرغم من كونها تقع خارج حدود (Cameia Park)، إلا أن البحيرة تعج بالحياة البرية بما في ذلك أنواع الطيور النادرة والحياة المائية.
يبلغ طول البحيرة 12 كيلومترًا وتقع على ارتفاع 1000 متر تقريبًا فوق مستوى سطح البحر. سبب الأساطير المحيطة بهذه البحيرة هي الموجات غير العادية التي تتجه دائمًا إلى شرق البحيرة. يعتقد أن هذه الأمواج في الفولكلور قوة خارقة للطبيعة لإخافة الناس من الصيد في البحيرة. إذا كنت ترغب بالسباحة في البحيرة، فإن شهر سبتمبر هو أفضل شهر بدرجات حرارة لطيفة تبلغ 32 درجة مئوية.
شلالات دالا:
تقع شلالات دالا في لوندا سول، ويبلغ ارتفاعها حوالي 60 مترًا وتستحضر مشهدًا رائعًا مع الضباب والرش الناتج عن تحطم المياه على الصخور أدناه. يمكن مشاهدة الشلالات بشكل مريح من جسر بالقرب من قاعدة الشلالات أو بالنسبة لأولئك الذين يحبون المشهد حقًا، تم بناء فندق على بعد 50 مترًا فقط من الشلالات. لا ينبغي الخلط بين الشلالات، التي يشار إليها أيضًا باسم شلالات نهر تشيومبي وشلالات كاسينجو الأصغر حجمًا ولكنها تقع في نفس المنطقة من أنغولا.
غابة مايومبي:
تعد غابة مايومبي واحدة من أروع المناطق الطبيعية في أنغولا. تضم أكثر من 400 كيلومتر مربع من الغابات ويشار إليها بشكل مناسب باسم “أمازون إفريقيا”. تعد الغابة موقعًا رائعًا لمحبي الحياة البرية، حيث تضم مئات الأنواع النادرة، والعديد منها فريد من نوعه في المنطقة. تشمل الحيوانات الغوريلا والفيلة والشمبانزي والطيور النادرة والفراشات. الغابات في الغابة نادرة بنفس القدر مثل الحيوانات وتشمل خشب الأبنوس والماهوجني. أكبر مدينة في المحمية بوكو زاو، لديها دار ضيافة صغيرة مع مرافق أساسية لأولئك الذين يرغبون في الانغماس الكامل في الطبيعة.
لوبيتو:
يقع ميناء وبلدة (Lobito داخل Benguela) وهما جزء مهم من التصدير والاقتصاد السياحي. يشتهر الميناء والساحل هنا بالصيادون الذين يحاولون إنزال تاربون عملاق ضخم يمكن أن يصل وزنه إلى 200 رطل. وبالنسبة لذلك فقد يعد الشاطئ هنا مكانًا رائعًا للاسترخاء ومشاهدة غروب الشمس، كما يوجد الكثير من المطاعم والمباني البرتغالية القديمة هنا، والتي قد تستحق قضاء الوقت في استكشافها لمدة يوم أو يومين.
آرك لاجون:
يقع (Arch Lagoon) في صحراء ناميب بالقرب من مدينة تومبوا. أخذت البحيرة اسمها من التكوينات الصخرية الطبيعية المذهلة التي شكلتها الطبيعة على مدار سنوات عديدة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لمشاهدة هذه التكوينات المذهلة، تعد البحيرة مكانًا رائعًا للاسترخاء بسبب طبيعتها الهادئة ومحيطها الهادئ. أثناء الاسترخاء في هذه الواحة، يمكن للزوار أيضًا إلقاء نظرة على بعض أنواع الحياة البرية النادرة والغريبة التي تعيش في المنطقة المحيطة ببحيرة (Arch Lagoon).
حديقة إيونا الوطنية:
أكبر حديقة وطنية في أنغولا، تقع حديقة (Iona) الوطنية في أقصى جنوب غرب البلاد. وهي تغطي مساحة شاسعة تزيد عن 15000 كيلومتر مربع. على الرغم من أن المتنزهات الوطنية تضررت بشدة من الصيد الجائر للحيوانات خلال الحرب الأهلية، إلا أن الجهود المبذولة لاستبدال واستعادة الحياة البرية في المتنزه جارية. بالإضافة إلى الحيوانات مثل (Springbok وOstrich وCheetah)، تعد الحديقة أيضًا موطنًا للسكان الأصليين الذين يعتبرون، وفقًا للعلماء أكثر الناس “سلامة ثقافيًا” في القارة.
حديقة كانجاندالا الوطنية:
منطقة أخرى جميلة من الحديقة الوطنية في أنغولا، حديقة كانجاندالا الوطنية هي أصغر المنتزهات في أنغولا، ولكن لا يزال لديها الكثير لتقدمه. المنطقة هي موطن لظباء السمور العملاق المذهل، أندر الظباء في العالم والرمز الوطني لأنغولا. الحديقة مخدومة جيدًا من خلال الوصول إلى الطرق والمطارات داخل المقاطعة. تواجه الحديقة مثل العديد من الآخرين في أنغولا معركة ضد الصيد الجائر والعديد من الجهود الجارية مستمرة من أجل حماية المنتزه والحياة البرية الأصلية.
حديقة موبا الوطنية:
تأسست حديقة (Mupa) الوطنية في الأصل في عام 1964 بينما كانت المنطقة لا تزال مستعمرة برتغالية. كان الغرض الرئيسي من الحديقة هو حماية نوع فرعي من الزرافة، لكن تم القضاء عليها جميعًا للأسف: بسبب الألغام الأرضية التي خلفتها الحرب الأهلية. تشمل الثدييات الأخرى داخل الحديقة الكلاب البرية والأسود والفهود والضباع. تعد الحديقة أيضًا ملاذًا لمجموعة متنوعة من الطيور النادرة على الرغم من أن تعدين المعادن يمثل حاليًا تهديدًا لهذه الأنواع.