الانقلاب الحراري: هو تزايد في درجة الحرارة بالارتفاع عن مستوى سطح البحر. ويحدث أيضاً في مستويات من الغلاف الجوي عند توفير الظروف الملائمة؛ بحيث تكون طبقة من الهواء الدافئ فوق طبقة من الهواء الأبرد نسبياً.
أنواع الانقلابات الحرارية:
- الانقلاب الحراري السطحي: يحدث عندما يكونمستوى طبقة الانقلاب خلال الألف متر، حيث تبدأ من مستوى سطح البحر. ويبدأ تزايد الحرارة من سطح الأرض. ويمكن تصنيفها إلى ثلاثة أنواع:
- الانقلاب الشعاعي: يحدث هذا الانقلاب في مناطق العروض العُليا، فهو أكثر الأنواع شيوعاً. حيث يكون حدوثه في وقت الليل عندما يَبرُد سطح الأرض؛ وذلك بسبب فقدانه للطاقة بالإشعاع، فيصبح سطح الأرض مصدراً لتبريد الهواء السُّفلي ويتكوَّن بعد ذلك الانقلاب الحراري، قد يرافقه أيضاً تكون الندى والصقيع. ويزول بعد شروق الشمس التي تبدأ بتسخين سطح الأرض.
ويختلف سُمك طبقة الانقلاب الشعاعي حسب الحالة الجوية، فيزداد سُمكاً في الليالي الطويلة الصافية، التي تزيد من انخفاض درجة حرارة سطح الأرض؛ لأنها تسمح بهروب كمية أكبر من الطاقة الأرضية للفضاء. - انقلاب الأودية: وهو تأثير التضاريس على الانقلاب الشعاعي. ويحدث في الليل عند هبوط الهواء البارد من فوق المناطق الجبلية المرتفعة نحو الأودية، ليحلّ محل الهواء الدافئ الذي ارتفع إلى الأعلى.
- الانقلاب المنقول: يحدث الانقلاب المنقول بسبب هبوب رياح دافئة فوق سطحٍ بارد، فيقوم على تبريد الهواء السفلي أكثر من الهواء الذي يعلوه، مسبباً تكون الانقلاب الحراري. ويحدث ذلك عندما يكون سطح الأرض بارداً أو مُغطّى بالثلوج.
- الانقلاب الشعاعي: يحدث هذا الانقلاب في مناطق العروض العُليا، فهو أكثر الأنواع شيوعاً. حيث يكون حدوثه في وقت الليل عندما يَبرُد سطح الأرض؛ وذلك بسبب فقدانه للطاقة بالإشعاع، فيصبح سطح الأرض مصدراً لتبريد الهواء السُّفلي ويتكوَّن بعد ذلك الانقلاب الحراري، قد يرافقه أيضاً تكون الندى والصقيع. ويزول بعد شروق الشمس التي تبدأ بتسخين سطح الأرض.
- الانقلاب الحراري العلوي: حيث يتكوّن الانقلاب على ارتفاعات مختلفة في الغلاف الجوي، أيضاً يحدث في الجزء الذي تتزايد فيه درجة الحرارة بالارتفاع. كما يحدث الانقلاب العلوي بسبب التيارات الهابطة في المرتفعات الجوية؛ حيث تؤدي إلى تَسخين الطبقة السفلى من الهواء الهابط أكثر من الطبقة التي تعلوها.
ويتشكّل الانقلاب أيضاً في حالة وجود طبقة هواء ملوّثة، فترتفع درجة حرارته أكثر من الهواء المحيط بها؛ وهذا بسبب امتصاص الملوّثات لنسبة أكبر من الأشعة. ومثال على ذلك وجود طبقة الأوزون في طبقة الستراتوسفير الذي تتسبب في زيادة درجة الحرارة بالارتفاع، أيضاً يحدث مثل ذلك على مستويات مختلفة في طبقة التروبوسفير.