“Scandinavian Heritage Park” وتعتبر إحدى أجمل المعالم السياحية في داكوتا، وتعتبر مكاناً ساحراً، حيث يمكن رؤية ذكرى ونماذج طبق الأصل من كل من الدول الاسكندنافية ودول الشمال الخمس: الدنمارك وفنلندا وأيسلندا والنرويج والسويد.
الحديقة الاسكندنافية التراثية
تقع الحديقة الاسكندنافية التراثية في مدينة مينوت في ولاية نورث داكوتا، وهي المتحف الوحيد في الهواء الطلق على وجه الأرض الذي يضم دول الشمال الخمس، والتي تشمل؛ فنلندا وأيسلنداوالسويد والنرويج والدنمارك، تم بناء هذه الحديقة التراثية في عام 1988، تبلغ مساحتها 14 فداناً وهي موطن لعشرات من العروض الرائعة والمباني والتماثيل.
وصف الحديقة الاسكندنافية التراثية
تضم الحديقة منزلاً خشبياً عمره 240 عاماً من النرويج وحصان دالا السويدي بطول 27 قدماً، ومتحف كنيسة جول ستاف وساونا فنلندية وطاحونة هوائية دنماركية وتماثيل، وساحة الخريطة ومأوى النزهة ومسار المشي ومتجر للهدايا.
يوجد مسار مشي مصمم بشكلٍ رائع يأخذ الزائر إلى كل هذه المباني والآثار والتماثيل، كما تشمل المعالم البارزة الأخرى في الحديقة؛ تمثال كاسبر أويموين وعرض العلم وتمثال هانز كريستيان أندرسون وتمثال ليف إريكسون وخريطة الجرانيت لدول الشمال الخمس ومركز التراث الاسكندنافي وستابور؛ وهو نسخة طبق الأصل من مخزن من النرويج وشلال رائع وبرك عاكسة.
“Norsk Hostfest”
وهو مهرجان اسكندنافي سنوي يعد أكبر مهرجان من نوعه في أمريكا الشمالية، وتعني عبارة “Norsk Hostfest”؛ “مهرجان الخريف النرويجي”، حيث يتجمع عشرات الآلاف من الناس للاحتفال والمشاركة في الترفيه والثقافة الاسكندنافية.
يتضمن هذا المهرجان المذهل عدداً لا يحصى من الأحداث والأشياء التي يمكن القيام بها وتناول الطعام والشراب، ومن بين أبرز أحداث المهرجان؛ الحفلات السنوية للمرشحين في قاعة الشهرة الاسكندنافية الأمريكية، بالإضافة إلى مسابقة “Miss Norsk Hostfest” السنوية.
وكل ليلة هناك العديد من الأعمال البارزة التي لا تقتصر على كونها اسكندنافية والتي تحظى بشعبية كبيرة، وهناك أيضاً المسيرات والمعارض والعديد من الأحداث الرائعة، ومناطق الجذب التي تجعل من “Norsk Hostfest” أكبر مهرجان من نوعه في أمريكا الشمالية.
يمكن القول أن الحديقة الاسكندنافية التراثية تعتبر إحدى أشهر المعالم السياحية في مدينة مينوت في داكوتا، حيث تتمتع المنطقة بتاريخٍ إسكندنافي ثري، وتحتفل حديقة التراث الاسكندنافي بهذا التراث الفخور وتحافظ عليه، حيث تحتوي على العديد من المعالم والتماثيل التي يمكن الاستمتاع بها.