الطبيعة المناخية لجيبوتي - درجات الحرارة والهطول

اقرأ في هذا المقال


مناخ جيبوتي

تعتبر جيبوتي، الدولة الواقعة في القرن الأفريقي، من بين الدول ذات الطبيعة المناخية الفريدة والمتنوعة. يؤثر موقعها الجغرافي وتضاريسها المتنوعة على نوعية المناخ الذي تشهده. يتميز مناخ جيبوتي بدرجات حرارة مرتفعة وهطول متقلب، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية والبيئة.

الطبيعة المناخية لجيبوتي

درجات الحرارة

جيبوتي يهيمن عليها مناخ استوائي صحراوي، مما يعني أن درجات الحرارة تكون عالية على مدار العام مع فصول موسمية متباينة. في الصيف، ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير وتصل إلى مستويات عالية جدًا، حيث تتجاوز الحرارة العظمى 40 درجة مئوية بسهولة. ومع ذلك، في الشتاء، تهبط درجات الحرارة قليلاً، لكنها تظل مرتفعة بشكل عام.

الهطول

تعتبر كميات الهطول في جيبوتي محدودة للغاية، حيث يمثل المناخ الصحراوي الجاف سمة رئيسية للمناطق الأكثر انتشارًا. يتراوح المعدل السنوي للهطول بين 100 و 400 ملم تقريبًا، ويأتي ذلك بشكل رئيسي خلال موسم الأمطار القصير الذي يمتد من أبريل إلى سبتمبر. ومع ذلك، يمكن أن تتراوح كميات الهطول بشكل كبير من عام لآخر، مما يؤثر على الزراعة والموارد المائية.

الأثر على الحياة اليومية

يتطلب المناخ الصحراوي في جيبوتي تكييفًا جيدًا مع الظروف الجوية القاسية، حيث تكون درجات الحرارة المرتفعة ونقص الهطول تحديين رئيسيين. يؤثر هذا المناخ على الزراعة والرعي والموارد المائية، مما يجعل تأمين الغذاء والمياه تحديات كبيرة للسكان. بالإضافة إلى ذلك، تتطلب درجات الحرارة المرتفعة تدابير وقائية للتعامل مع خطر الإصابة بالجفاف والتعب الحراري.

باختصار، تتميز جيبوتي بمناخ صحراوي حار وجاف، حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير وتكون كميات الهطول محدودة للغاية. يتطلب هذا المناخ تكييفًا جيدًا وتدابير وقائية لضمان استدامة الحياة والنمو في البيئة القاسية هناك.


شارك المقالة: