القصر الملكي الأثري في النرويج

اقرأ في هذا المقال


“The Royal House of Norway” ويعتبر إحدى أهم المباني التاريخية في النرويج، حيث يعد رمزاً ملموساً لمسار التاريخ النرويجي منذ عام 1814م، كما يعتبر أهم مساكن الملك وتقام معظم الحفلات الرسمية فيه.

القصر الملكي

يقع القصر الملكي على ارتفاع بيلفيو، في أحد طرفي الطريق الرئيسي في مدينة أوسلو، بوابة كارل يوهانس، وتم تصميم مبنى القصر الذي اكتمل بناؤه عام 1849 على الطراز الكلاسيكي الجديد، من قبل المهندس المعماري الدنماركي هانز ديتليف فرانسيسكوس لينستو (1787-1851).

السياحة في القصر الملكي

تعكس غرف الاستقبال في القصر الملكي الأنماط الداخلية المختلفة التي كانت عصريةً خلال 25 عاماً من البناء، والقصر مفتوحاً للجمهور فقط للجولات الرسمية المصحوبة بمرشدين، من أواخر يونيو حتى منتصف أغسطس.

الدهليز هو مثالاً رئيسياً على العمارة الكلاسيكية النرويجية، وهي الغرفة الأولى التي يدخلها الزوار في الجولات المصحوبة بمرشدين عند وصولهم إلى القصر، حيث يرى الزوار مختلف غرف الدولة، كما تزين لوحات بومبيان الجصية قاعة الولائم، حيث يمكن لأكثر من 200 شخصاً تناول العشاء.

الرومانسية الوطنية هي موضوع غرفة الطيور التي تعكس الاهتمام الكبير بالطبيعة والتاريخ للنرويجيين، وهو المكان الذي ينتظر فيه كل من يسعون إلى لقاء الملك حتى يتم الإعلان عنه، كما يمكن للزوار أيضاً الاستمتاع بأجمل غرفة ضيوف في القصر؛ جناح “King Haakon VII”، حيث أقام كل من الملوك والرؤساء، وكذلك قاعة الرقص، حيث يتم تنظيم معرضاً جديداً كل عام.

حديقة القصر

الحديقة المحيطة بالقصر هي منطقةً ترفيهيةً شهيرة، وتحيط بها من جميع الجوانب مروج معتنى بها جيداً وأشجار ناضجة وبرك صغيرة وتماثيل، وتعتبر الحديقة واحدةً من أولى وأكبر المنتزهات في العاصمة، حيث تم تطويرها بالتزامن مع بناء القصر الملكي الجديد، وهي تعتمد على نموذج الطبيعة المثالي الذي ساد في البستنة الأوروبية في منتصف القرن التاسع عشر، كما تعتبر الحديقة نصباً ثقافياً محمياً يديره حدائق القصر، والجزء الرئيسي فيها مفتوحاً للجمهور طوال العام، وفي المنطقة الجنوبية توجد حديقة كوينز بارك، التي تم إنشاؤها عام 1751 كحديقة روكوكو خاصة، ولكن منذ عام 1840 أصبحت جزءاً من بالاس بارك وهي مفتوحةً للزوار.

المصدر: كتاب الموجز في علم الآثار للمؤلف الدكتور علي حسن، سنة 2008كتاب موجز تاريخ علم الآثار للمؤلف الدكتور عباس سيد أحمد محمد علي، سنة 2000كتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار للمؤلف عبد الرحمن الجبرتي، سنة 2012كتاب علم الآثار بين النظرية والتطبيق للمؤلف الدكتور عاصم محمد رزق، سنة 2008


شارك المقالة: