اقرأ في هذا المقال
“The Evangelical Lutheran Church” وهي الأصغر بين الطوائف التقليدية في هنغاريا، ومع ذلك فهي الأكثر صخباً في انتقاد حملة كراهية الأجانب التي شنتها حكومة فيكتور أوربان، كما تعتبر ثالث أكبر طائفة مسيحية في هنغاريا، والتي يترأسها المطران تاماس فابيني.
تاريخ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية
بدأ الإصلاح اللوثري في الانتشار إلى المجر اليوم في عام 1518، واستمر العمل المشترك لأتباع لوثر وكالفن المجريين حتى عام 1591، فيما بعد، تطورت الكنائس اللوثرية والكالفينية (الإصلاحية) بشكلٍ منفصل، حيث كان على البروتستانتية الهنغارية مواجهة الإصلاح المضاد، الذي استخدم مجتمع يسوع ومبدأ “cuius regio euius الدينية”، مما يعني أن النبلاء هم من يقررون ديانة رعاياهم، واستلزم إعادة الكاثوليكية لملاك الأراضي ذوي النفوذ خسارة التجمعات اللوثرية الضخمة، فضلاً عن مباني الكنائس والمدارس.
وصلت اللوثرية في وقتٍ مبكر من مملكة المجر، ولكن تم قمعها من قبل سلالة هابسبورغ الكاثوليكية الرومانية، وخلال “عقد الحداد” في عامي (1671–1681)، تعرض اللوثريون المجريون للاضطهاد الشديد، جنباً إلى جنب مع الكنيسة الإصلاحية في المجر، وكان هناك تجديد مع التقوى، وصك التسامح الذي أصدره الملك جوزيف الثاني في عام 1781 الذي منح الحرية الدينية، وتم الاعتراف بالكنائس البروتستانتية بالكامل بعد استعادة المجر للسيادة في عام 1867.
أهمية الكنيسة الإنجيلية اللوثرية
تم قبول ما يقرب من 400 لاجئ في الكنيسة، حيث يأتي معظم اللاجئين إلى بودابست بعد استلام وثائقهم، حيث يفضل أولئك الذين لا ينتقلون إلى بلدان أخرى الاستقرار في العاصمة.
وأوضح “Meszaros” الذي جاء للعمل في الكنيسة بعد سنوات عديدة من العمل الاجتماعي، في إحدى المنظمات غير الحكومية الرائدة في مجال حقوق المهاجرين، فإن الكنيسة اللوثرية لديها أربعة مشاريع مختلفة لدعم اللاجئين، بما في ذلك ثلاثة مشاريع متعلقة بالسكن، حيث يركز الأخير على التعليم وإعلام أعضاء الجماعات اللوثرية في البلاد وتفكيك بعض الأساطير التي يتردد صداها في المجتمع، وقال “Meszaros”، بدعمٍ مالي من الجماعات اللوثرية في بافاريا بألمانيا، تمكنت الكنيسة من الحصول على منزل في شمال شرق مدينة نيريغيهازا المجرية، حيث يمكنن إسكان عائلة واحدة، كما تقوم الكنيسة بتسهيل دورات اللغة الهنغارية والمساعدة النفسية والتوظيف الآمن.
معالم الكنيسة الإنجيلية اللوثرية
تتكون الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في المجر من ثلاث أبرشيات، يقود كل منها أسقف:
- الأبرشية الشمالية (Eszaki Evangelikus Egyhazkerulet).
- أبرشية الجنوب (Deli Evangelisms Egyhazkerulet).
- أبرشية غربية (ترانسدانوبي) (نيوغاتي (دوناتولي) إيفانجليكوس إيجيهازكيروليت).
يتم انتخاب أسقف أبرشي واحد لرئاسة الكنيسة الوطنية كرئيس أسقف، وأعلى هيئة لصنع القرار هي السينودس، الذي يتألف من جميع الأساقفة، بالإضافة إلى ممثلين (علمانيين ومرسومين) من كل أبرشية.