المتحف البحري الإستوني في إستونيا

اقرأ في هذا المقال


المتحف الإستوني البحري هو مؤسسة لجمع وحفظ ودراسة وتقديم الثقافة البحرية الإستونية (التاريخ البحري)، حيث تتركز مهمة المتحف بشكل رئيسي في تعزيز المعرفة حول البحر واحترامه وحبه.

المتحف البحري الإستوني

تأسس هذا المتحف في تالين بمبادرة من القباطنة والبحارة السابقين في عام 1935، وخلال تاريخه الطويل انتقل المتحف في أكثر من مكان حتى استقر في موقعه الحالي.

كما يقع معرضه الرئيسي في برج فات مارغريت البالغ من العمر 500 عام في مدينة تالين القديمة، وفي شهر مايو لعام 2012 افتتح المتحف البحري مكانًا آخر للعرض في ميناء الطائرة البحرية،

إلى جانب ذلك فقد ينقسم المعرض الرئيسي في المتحف إلى أربعة طوابق، ويمكن للزوار أيضًا الذهاب إلى التراس الموجود على السطح، والذي يوفر إطلالة رائعة على ميناء الركاب ووسط المدينة وأسطح المنازل في المدينة القديمة. اليوم يعد المتحف البحري أحد أكبر المتاحف في إستونيا، والأكثر شهرة خاصة احتوائه على معرض (Seaplane Harbour).

مقتنيات المتحف البحري الإستوني

يحتوي المتحف على مجموعة من المقتنيات والمواد التي كان لها دور في تقدم وازدهار المتحف، كما أنها ساهمت في جعل المتحف وجهة سياحية يأتي لزيارته العديد من السياح ومن مختلف أنحاء العالم، ومن أبرز هذه المقتنيات:

  • حظائر الطائرات المائية في ميناء الطائرة المائية تستوعب غواصة ليمبيت، التي بناها حوض بناء السفن البريطاني فيكرز أرمسترونج في عام 1937.
  • سفينة (Maasilinn)؛ وهي أقدم سفينة غارقة تم اكتشافها في مياه إستونيا).
  • كما يحتوي المتحف على العديد من العناصر الأصلية الأخرى مثل السفن الشراعية والقوارب والمناجم البحرية.
  • إلى جانب ذلك فقد يوجد مطعم (MARU) ومتجر متحف وغرف سينما وأجهزة محاكاة ومنطقة للأطفال وغير ذلك الكثير، وبالتوازي مع المعرض الدائم فقد يقدم المتحف العديد من المعارض الموسمية حول الشؤون البحرية أو التاريخ البحري.
  • يوجد ملعب للأطفال وميناء عامل في الفضاء الخارجي، والذي يستضيف أيضًا كاسحة الجليد (Suur Tõll) وسفن المتاحف الأخرى.

وفي نهاية ذلك فقد يفتتح المتحف أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع، ما عدا يوم الإثنين، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة العاشرة صباحاً وتستمر حتى الساعة السادسة مساء.


شارك المقالة: