تم افتتاح المتحف الحديث الوطني السويدي للفن المعاصر في (Skeppsholmen) ستوكهولم في عام 1958 للميلاد، حيث لم يمر الكثير على إنشائه إلا أنه اكتسب شهرة دولية، حيث أصبح واحداً من أشهر المتاحف وأضخمها في المدينة، إلى جانب انه وجهة سياحية مرموقة، كما يحتوي المتحف على معارض مشهورة لأعمال بيكاسو ودوشامب وفن البوب الأمريكي.
ما لا تعرفه عن المتحف الحديث
تم افتتاح المتحف في التاسع من شهر مايو لعام 1958 للميلاد، حيث كان أول مدير له بونتوس هولتين، وفي مايو 2010 أصبح دانيال بيرنباوم المدير الجديد للمتحف، حيث إنه مكث فيه حتى نهاية عام 2018، وعندما أُجبر المتحف على إغلاق مبناه الجديد نسبيًا مؤقتًا في عام 2002 للميلاد للإصلاح والتجديد، فقد انتهز الفرصة لانتقاد هويته البصرية الخاصة وتوصل إلى أن تغيير الاتجاه كان في محله.
وفي وقت مبكر من هذه العملية فقد تم التركيز على فكرة الشعار الذي يمكن أن يحرك الواجهة الخطية الطويلة للمتحف ويصيح بصوت عالٍ وواضح لنسور ثقافة (Skeppsholmen)، وجنبًا إلى جنب فقد تم اللجوء إلى اتخاذ العديد من أفكار الهوية، بما في ذلك فكرة ضاعفت ببساطة ماكدونالدز الشهير “M” ، أو (Golden Arches)، وفي المناقشات التي كانت تدار حول تطور المتحف تم طرح العديد من الأسئلة حول ما إذا كان برنامج الهوية الصارم والتقليدي هو النهج الصحيح.
ولبضعة عقود في منتصف القرن العشرين فقد كان الفنانون في المدن العالمية مثل مونتيفيديو وكاراكاس وبوينس آيرس وساو باولو وريو دي جانيرو يستكشفون الفن الملموس، حيث يسلط المعرض الخاص بالمتحف الضوء على الفترة التي تم فيها فحص حدود الفن.
مقتنيات المتحف الحديث في السويد
كما يجمع المتحف الحديث ويحفظ ويشارك ويعرض الفن الحديث والمعاصر للدولة السويدية، كما تعد المجموعة الخاصة بالمتحف واحدة من أهم وأشهر مجموعات الفن في أوروبا، خاصة وتشمل فنًا من أوائل القرن العشرين والتصوير الفوتوغرافي من عام 1840 وما بعده.
إلى جانب ذلك فقد تتضمن المجموعة أعمالاً رئيسية لمارسيل دوشامب ولويز بورجوا وبابلو بيكاسو ومريت أوبنهايم وسلفادور دالي وإيفا هيس وآخرين إلى جانب المزيد من الأعمال الحديثة لفنانين معاصرين مثل كارين ماما أندرسون، وينكا شونيبار وبول مكارثي وأنيكا فون هوسولف و. سيروس نمازي.
وبهدف جعل المجموعة في متناول الجمهور فقد ينظم المتحف العديد من المعارض المؤقتة كل عام وتنظم أنشطة وفعاليات تعليمية.
