المتحف الصومالي في مينيسوتا

اقرأ في هذا المقال


افتتح متحف مينيسوتا الصومالي، الذي تأسس في عام 2011 للميلاد أبواب معرضه العام في عام 2013 كأول متحف في أمريكا الشمالية والوحيد المخصص للثقافة الصومالية، وفي التحديث الأخير كان متحف مينيسوتا الصومالي هو المتحف الوحيد للثقافة الصومالية في أي مكان في العالم.

المتحف الصومالي

المتحف الصومالي هو موطن الإبداع الصومالي في أمريكا الشمالية، وهو رائد عالميًا في تطوير ورفع أعمال الفنانين الصوماليين التقليديين والمعاصرين. وفي أواخر عام 2020 للميلاد فتح المتحف الصومالي أبوابه لعرض جديد تمامًا.

إلى جانب ذلك فقد يعرض المتحف العديد من الأعمال من مجموعات الدكتور محمود (ديريوس) والتحف من الصومال ومركز الثقافة والأبحاث الصومالية، إذ أن “الدكتور محمود ديريوس هو جامع ومحافظ على الأثنوجرافيا الصومالية خدم في أكاديمية العلوم في مقديشو، وأصبح فيما بعد آخر مدير للمتاحف الوطنية في مقديشو”.

مقتنيات المتحف الصومالي

  • المتحف الصومالي هو موطن الفنون الصومالية التقليدية في ولاية مينيسوتا، حيث إنه ومن خلال عرض مجموعة من أكثر من 700 قطعة وتقديم برامج تعليمية حول الثقافة التقليدية الصومالية التي لا يتم تقديمها في أي مكان آخر، فقد يوفر المتحف الصومالي فرصة لا مثيل لها لأبناء مينيسوتا من جميع الخلفيات للتعرف على الثقافة التقليدية الصومالية والتعرف عليها.
  • إلى جانب ذلك فقد يعرف هذا المتحف باسم المتحف الثقافي والأثرية الصومالية، إذ أنه عبارة عن مؤسسة ثقافية تقع في مينيابوليس في مينيسوتا. كما تم دمج متحف مينيسوتا الصومالي كمتحف صومالي للقطع الأثرية والثقافية وذلك في شهر ديسمبر لعام 2011 للميلاد.
  • كما افتتح المتحف الصومالي متجر الهدايا الخاص به في المتحف الصومالي بمساعدة العديد من الفنانين والمؤلفين ومصممي الأزياء الصوماليين.
  • وفي أواخر عام 2019 للميلاد عمل المتحف الصومالي على نشر أول كتاب من نوعه في المتحف (Baro Agabkaaga)، حيث يشتمل هذا الكتاب على وصف تفصيلي للعديد من القطع الأثرية الموجودة في المتحف.
  • يعرض المتحف الصومالي مجموعة من القطع الأثرية من المجتمع البدوي في الصومال، بالإضافة إلى اللوحات المعاصرة التي رسمها فنانون في الصومال والشتات.
  • وفي المتحف يتم عرض مجموعة من المعروضات من أواني الحليب والماء والنسيج والتحف المرتبطة بعمل المرأة ورعايتها للإبل والمواد الدينية.

شارك المقالة: