تأسس المتحف الطبي للجيش في واشنطن العاصمة في عام 1862 من قبل الجراح العام ويليام هاموند بهدف زيادة المعرفة بالأمراض وإصابات ساحة المعركة من أجل رعاية أفضل لجنود جيش الاتحاد. بالإضافة إلى التوثيق الدقيق للجروح وتاريخ الحالات تضمنت ولاية المتحف جمع العينات المتعلقة بإصابات ساحة المعركة.
حقائق عن المتحف الطبي التابع للجيش
- كان أول مدير للمتحف هو جون برينتون، الذي كان أحد المسؤولين الطبيين للجنرال جرانت. سرعان ما أصبح مؤيدًا متحمسًا لأهداف المتحف.
- قام برينتون ومساعدوه بجمع الأطراف المبتورة مباشرة من ساحة المعركة وكذلك الأعضاء المريضة المستمدة من عمليات تشريح الجثث (في بعض الأحيان تصل إلى حد التخلص من المدافن الأخيرة!).
- تم شحن هذه العينات إلى المتحف في واشنطن العاصمة، وغالبًا ما كانت معبأة في براميل مليئة بالمحلول الملحي أو الويسكي لحفظها. هناك تم وصفها بالتفصيل وحفظها للدراسة المستقبلية.
- نُشرت صور لبعض هذه العينات بالإضافة إلى العديد من صور ورسومات المرضى وجروحهم ونتائج العلاج في التاريخ الطبي والجراحي لحرب التمرد.
- بعد نهاية الحرب وسّع المتحف نظرته وبدأ في جمع الأدوات والتحف الطبية (مثل مجموعة مجهر بيلينج المشهورة عالميًا). خلال الحرب العالمية الأولى توسعت ولايتها بشكل أكبر لتشمل تعليم الطاقم الطبي والجنود والمدنيين (في مواضيع مثل الأمراض المنقولة جنسياً).
- في هذا الوقت زاد أيضًا عدد العينات المرضية التي حصل عليها المتحف بشكل كبير وبدأ في تدريب أخصائيي علم الأمراض لتطوير سجلات لهذه المواد وكذلك للعمل الميداني في معسكرات الجيش في أوروبا والولايات المتحدة.
- استمر هذا العمل بعد نهاية الحرب وتم إنشاء معهد الجيش لعلم الأمراض في عام 1944 كقسم من المتحف من أجل التعامل بشكل أفضل مع المواد المرضية المتراكمة.
- أصبح المتحف معروفًا باسم معهد علم الأمراض للقوات المسلحة في عام 1949. غير المتحف الطبي اسمه إلى المتحف الوطني للصحة والطب في عام 1988 ولا يزال أحد المتاحف الطبية البارزة في العالم.