تأسس هذا المتحف في عام 1953 للميلاد، وهو يحتفل بحياة وثقافة المجتمعات القبلية الـ 62 في أوديشا، ويُعتبر أحد أفضل المتاحف القبلية في الفن، ويقع المتحف في متحف بوبانيسوار، ويطلق عليه شعبيا المتحف القبلي، حيث تم تصور المتحف على أنه متحف الإنسان، وفي البداية عُرضت القطع الأثرية للمتحف في قاعة واحدة، وفي عام 1986 للميلاد تم بناء خمسة أكواخ قبلية في مباني معهد البحث والتدريب لفئات الجدول الزمني والقبائل (SCSTRTI)، وتم عرض العديد من القطع الأثرية التي جمعها المتحف بداخلها.
المتحف القبلي
في الخامس من شهر مارس لعام 2001 للميلاد، تم افتتاح مبنى المتحف داخل الحرم الجامعي الأخضر المورق لـ (SCSTRTI) مما جعله جزءًا لا يتجزأ من المعهد، ويُعد متحف ولاية أوديشا القبلية متحفًا حيًا، حيث إنه يعرض الماضي الثقافي الغني وحاضر قبائل أوديشا.
كما يعد المتحف مركزًا للمعرفة الأنثروبولوجية للزوار والباحثين، ويتمثل الدور الأساسي للمتحف في تمثيل ثراء الثقافات القبلية الأصلية والأنظمة الدينية والثقافية والاجتماعية المتغيرة التي تتبعها المجتمعات القبلية، كما ينظم المتحف العديد من البرامج التدريبية وورش العمل والندوات للحفاظ على الثقافة القبلية وتنمية المجتمعات القبلية.
مقتنيات المتحف القبلي
على مر السنين وبالإضافة إلى خمسة صالات عرض تعرض فنونًا وحرفًا قبلية مختلفة، فقد نما مجمع المتحف ليشمل مبنى جديدًا يحتوي على معرض يسمى (PTG World)، كما يعرض هذا المعرض سبل العيش والمعتقدات الثقافية لمجتمعات أوديشا القبلية الـ13 المعرضة للخطر بشكل خاص.
إلى جانب ذلك فقد تم تطوير ساحة الحرف القبلية (Shrine)، وذلك جنبًا إلى جنب مع مرافق القاعة لعرض أفلام عن الحياة والثقافة القبلية وحديقة عشبية، وفي الآونة الأخيرة أطلق المتحف العديد من المهرجانات السنوية وبرامج عرض الحرف اليدوية، حيث يمكن رؤية المجتمعات القبلية وهي تحتفل بتقاليدها وأسلوب حياتها.
ساعات دوام المتحف القبلي
يفتتح المتحف أبوابه للزوار باعتباره وجهة سياحية مهمة يأتي لزيارته العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم جميع أيام الأسبوع ما عدا يوم الإثنين فهو عطلة رسمية، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة العاشرة صباحاً ويستمر العمل في المتحف حتى الساعة الخامسة صباحاً.