اقرأ في هذا المقال
يمتلك المتحف الوطني للعلوم والتكنولوجيا رؤية واضحة ليكون المكان المفضل لكل عبقري صغير، كما يهدف المتحف إلى تعزيز الثقة التقنية للأطفال والشباب وإيقاظ فضول التكنولوجيا والعلوم في سن مبكرة.
ما لا تعرفه عن المتحف الوطني السويدي للتكنولوجيا
في سبتمبر 2015 للميلاد افتتح المتحف أكبر استثمار له حتى الآن وهو؛ مركز العلوم الجديد (MegaMind)، وهو عبارة عن معرض جديد تمامًا يركز على التدريب العملي والتركيبات التفاعلية وإدماج الجميع، بغض النظر عن الفكرة التي قد تكون، وفي هذا المتحف يمكن للزائر استكشاف واكتشاف كيفية عمل كل شيء.
يعطي المتحف الأولوية للأطفال والشباب الذين يمثلون مجموعاته الرئيسية المستهدفة، حيث يجب أن يتم إنشاء جميع الأعمال وفقًا لاحتياجاتهم وأن ينظر إليها على أنها ذات صلة، إذ أن وضوح هذا الأمر كان مبتكرًا وساهم في نتيجة كونه متحف الأطفال المفضل. كما تم العمل ليكون هذا المتحف مكانًا شاملاً للجميع، فقد تم مؤخرًا منح “كل مكان عبقري صغير مفضل” جائزة السويد الأكثر شهرة للمتاحف.
إلى جانب ذلك فقد يعتبر المتحف الوطني للعلوم والتكنولوجيا أكبر متحف للتكنولوجيا في السويد، كما أن له ميثاق وطني للحفاظ على التاريخ التقني والصناعي كجزء من تراث السويد الثقافي؛ ليكون مسؤولاً عن الحفاظ على التراث الثقافي السويدي المتعلق بالتاريخ التكنولوجي والصناعي.
مقتنيات المتحف الوطني السويدي للتكنولوجيا
كغيره من المتاحف فقط تحتوي مجموعات المتحف على ما يقارب 56000 عنصر و 1100 متر من الوثائق الأرشيفية و 200000 رسم و 400 فيلم، إلى جانب وجود حوالي 800 شريط صوتي و 700 شريط فيديو و 800000 صورة و 40000 كتاب.
كما يحتوي المتحف على عدد من المعارض الدائمة والمؤقتة، حيث كان المعرض الكلاسيكي بين المعارض الدائمة هو المعرض الموجود في قاعة الآلات الكبيرة التي كانت قائمة منذ بداية تأسيس المتحف، إلى جانب ذلك فقد تعرض المتحف كغيره من المتاحف لعمليات الترميم والإصلاح؛ الأمر الذي جعل مقتنياته تزيد وتتطور بشكل ملحوظ، كما أنه أصبح من المتاحف الاقتصادية والمهمة، إذ أنه وجهة سياحية مهمة، يأتي إليه الزوار من مختلف أنحاء العالم، للاستمتاع بجمال مبانيه والاطلاع على روعة تصميمه وبناءه.
